عبدالحسين الساعدي
الحوار المتمدن-العدد: 3446 - 2011 / 8 / 3 - 23:22
المحور:
الادب والفن
حبيبتي
طائر الفينيق
أنى تيممي وجهك غداً ؟
وأنا الملتاع
والثمل من رحيق كأسك
حد النزع الأخير
فعندما أحببتك
أعلنت عن فصم عري التخفي
وهتكت ستر المخبوء من حزني
وكنت أندس بجسدي
تحت طيات أنفاسك
أركض وراء ظل شعرك المتطاير
مبهور ببريق عينيك
و من خديك أمتاح الفرح
لأشبع نزق شفتاي
سيدتي
الرحيل القسري
يترك جرحا ً ووجعاً في الروح
لا يبق غير صفير الوحشة
وذرات من الذكرى
سيدتي إن عزمت
على الرحيل
أوصي عصفورتك
أن تزورني كل يوم
واتركي نافذتك مفتوحة
أطل منها على وجعي
فهي ميراثي منك
واتركي لهاثك
وقليلاً من دموعك
حبيبتي
أأصدقك القول ....
أنا عاشق غير موفق
لم أحتفظ بحبيبة
وكل ميراثي من الحب
هو الهجران
فاتركي لي أنفاسك
أو إحدى شالاتك
أو أي شيء يذكرني بخسارتي
ولا تنسي أن تقبليني
ربما تكون
هي متعتي الأخيرة
#عبدالحسين_الساعدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟