صلاة على حصير الذاكرة

عنان عكروتي

الحوار المتمدن-العدد: 3446 - 2011 / 8 / 3 - 09:18
المحور: الادب والفن
    

على حصير عتيق ارتميت
وقطرات تبلل صفحة وجهي
أغمض جفني على صور سرابية ملونة
فتطفو على سطح الذاكرة
وردة جورية حمراء
ووردة نيسانية بيضاء
تميل احداهما لتعانق الأخرى
في رحلة وداع الى أحضان الموت
ترفرف فيها الروح الطاهرة:ربما تعود الى الدنيا حمامة
تحط على الأيادي العاشقة
أو تكون نور شمعة
تشتعل أمام أيقونة العذراء
تشهد على صلاة شكر خاشعة
أنا الآن كالغصن الأخضر
حين يبدو عليه اصفرار الخريف
تحت وطأة شعور تقتل فيه الطمأنينة
أهفو الى شعاع من الأمل
يعيد الى القلب السكينة
منهوك القوى
ليس لي سوى بعض الرجاء
ورحمة من رب العالمين

#عنان_عكروتي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات