فاطمة عاصلة
الحوار المتمدن-العدد: 3445 - 2011 / 8 / 2 - 20:05
المحور:
الادب والفن
على أعتابِكَ العليا
ألاقي جبهتِي الحُرَّة
أنادي في شِعارِ الشَعبِ
نَصرٌ لِكُلِ ثَورَة
طِفلُ يُناجِي المَوتَ
في ضِحكة
يقابِلُ العُمرَ بِجُثَة.
صَدرُ "حِماة" يُلهبُ الدَمعة
يُبللَ بالدَمِ "بردَى".
فاضَتْ كُلُ الاشعار
ترثي,تُنادي,تصيح
تَشيدُ بالثَورة
تُشَيِّعُ المَثوى
فاضَت كُل الاشعارِ
والقيد في العنق يُلمع
فكيف لا تخجل
وتستتر الكلمة
في الوجع المُكدَّس؟
الشارع مُقَدَّس
والاهل ملوك الارضِ
ولمن يخيطونُ الوعدَ من أكمامِ الرَصاصةِ بلادٌ...
لهم البلادُ
من الحجرِ الى الابرِ الى القمرْ
لهم بلادٌ
في ليالي الخوفِ
وعارُ سيدٍ
وتقلبُ الموقف العاري
في سرير مُغطى بعباءةِ وطن.
دِمشقُ...
من القدسِ اليكِ
أسلاكٌ واشواكُ
وحشراتٌ تزحفُ على أربع
تعيق تقطيعَ الحدودِ الى مئذنتك.
فاضَت كُل الاشعارِ
والكلمةُ خَجلى...
وسواعدٌ عجلى ...
لها البلادُ.
#فاطمة_عاصلة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟