محمد الدليمي
الحوار المتمدن-العدد: 3445 - 2011 / 8 / 2 - 15:00
المحور:
كتابات ساخرة
(( كبرنا وفاتتنا الفتوه ........... ووكعنا بعرض اهل المروه ))
بعد الضعف الذي دب واستشرى وانتشر في جميع مفاصل الحياة في العراق واولها الجانب السياسي وعدم الاستقرار في الرؤى الحالية والمستقبلية لرجالات السياسة , الذين يتصدون للعملية السياسية في العراق . وهذا شجع الدول الاقليمية المحيطة بالعراق وحتى البعيدة عنه , على التدخل السافر في شؤون البلد ومحاولة تحقيق مصالحها المشروعة وغير المشروعة من خلال العراق وعلى حسابه . وهذا جر الويلات والثبور على الشعب العراقي الذي يواجه اطماع العالم وتدخلاته , والتي حرمت هذا الشعب من ابسط مستلزمات الحياة , وما ذنبه سوى ان قال ان الله ربي وقد رزقني ثروات كثيره ومنها نعمة النفط واريد ان استخدمها في توفير عيشي واستقراري وتنظيم حياتي . ومع كل الحيف الذي لحق بالبلد ما زال الشعب ينتظر من قياداته المتتابعة ان تحقق له ما تمنى .
واخيرا تنبهت القيادات العراقية الى ذلك فستنبطت سياستها الحالية والمستقبلية من خلال المثل الاتي (( كبرنا وفاتتنا الفتوه ........... ووكعنا بعرض اهل المروه )) واستنادا على ذلك بدأت الحكومة بالتوسلات والتملق للدول المجاوره ان تكف ولو جزء قليلا من اذاها عن العراق , وتطلب ان تطفيء جزء من ديونها الشرعية والغير شرعية التي ترهق كاهل السكان لاجيال طويلة . فهل ياترى تنجح هذه السياسة .
#محمد_الدليمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟