أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فاتن واصل - سيناريو ما بعد جمعة بنى سلف















المزيد.....

سيناريو ما بعد جمعة بنى سلف


فاتن واصل

الحوار المتمدن-العدد: 3445 - 2011 / 8 / 2 - 01:25
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


من مشهد الجمعة الماضية عندما هجم على ميدان التحرير رجال يرتدون الجلاليب ويطلقون لحاهم فى منظر مخيف تذكرت هؤلاء المجاذيب الذين نراهم أحيانا فى الشوارع أو أعلى الكبارى يمسكون بأعلام صغيرة ورقية لدول لا نعرفها ، ويعلقون أغطية زجاجات المثلجات على صدورهم كالنياشين ، تعلو وجوههم مع القاذورات نظرات مجنونة وتكشيرات مخيفة ..اصحاب الجلاليب والطواقى البيضاء الذين يشبهونهم كانوا يحملون ايضا الأعلام والبيارق الخضراء المرسوم عليها سيف ومكتوبا عليها لا إله الا الله ... وفى صحف صباح اليوم التالى أكدوا وانتقدوا انها كانت أعلام السعودية .
لم يكن مفهوما خلو الميدان من العنصر النسائى الذى تم تعليله بان حرارة الجو أو شدة القيظ فى هذا اليوم ربما تكون من المبررات المرجحة لإختفاء تواجدهن الميداني .. مع أن جمعة الثامن من يوليو كانت المرأة مشاركة بفعالية و كان حضورها واضحا رغم أن الجو كان أكثر حرارة وأشد قسوة من جمعة التاسع والعشرين!!
إجتاحت قوافل بنى سلف ميدان التحرير فى غزوة جديدة وهم ينادون " إسلامية إسلامية " !! مكشرين لحاهم الشرسة مظهرين قبح وجوههم ، هل هؤلاء من يطلق عليهم سيماهم على وجوههم ؟
نحن النساء علينا ـ فقط ـ تخيل السيناريو القادم وما سيؤول اليه مصير المرأة مع حكم هؤلاء الاسلامويين ... وسوف أعرض مجموعة من افلام الفيديو المتوفرة على اليوتيوب والتى تساعد فى تصورالسيناريوهات المحتمله من ضرب بالسياط والعصي وصراخ وإهانة وإتهامات بالفسق وما لا نهاية له من أحداث تعرضت لها نساء دول أخرى ممن حكمها الاسلامويون.. إيران، أفغانستان ، السودان ،غزة والسعودية .

ولأننا فى مصر أم الدنيا رواد دائما لباقى الدول فمن المنتظر ان تواجهي ما لم تواجهه الاخريات أنك ستكونين محل مزايدة ومنافسة بين كل الاطراف لإختبار كل أنماط التخلف، وسوف نجمع ما لدينا من حصيلة تجارب إعاقة المرأة ونضيفها على ما تم للباقيات في دول اسلامية شقيقة ويتم تطبيقها دون تخاذل على المصريات، (فقد كانوا يهددون المساجين فى جوانتانامو بارسالهم الى مصر ليتم تعذيبهم فى غياهب سجوننا ومعتقلات أمن الدولة الرائدة في التجبر) .. لذا أبشري .. إن ضربت النساء فى شوارع السودان لارتدائهن البنطلون بالسياط
http://www.youtube.com/watch?v=Is8jcH-MUzs&feature=related
فستضربين انت بدون سبب حتي لو ارتديت النقاب الأسود ليس بالسياط فحسب بل بالبلغة و قد يستخدمون علي سبيل التطورو مسايرة العصر الصاعق الكهربائى، فليس مطلوبا منك أن ترتدى إلا كفنك وتعيشين به مرضاة لحكامك الذين ستأتي بهم صناديق الانتخاب العفنة وإلا ..
سنجد نحن النساء من المفسرين والمطبلين والمزمرين الكثيرين ممن يحلون ويحللون الأوضاع المستقبلية ويرون أننا نحن المذلات المهانات مثقفات ظالمات فهمنا الموضوع بالخطأ وأننا لا نرى عظمة الحكمة وجمال هذه النوعية من الحياة، ونجرى وراء نماذج حياة المجتمع الغربي الكافر الذى من مصلحته أن تكون قراءتنا للاسلام خاطئة، وكأن لدى الغرب بضاعة يريد تسويقها و ينافس لكي نشتريها بدلا من اسلامنا، وها هو مثال واضح لما أعنيه بالترويج الذى يبيع لنا الخرز والمرايات مقابل الذهب و الجواهر كما فعلوا مع الهنود الحمر :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=269404
العاملات منا عليهن الاستقالة فورا او تسوية المعاش بأى خسائر قريبة محتملة لأنه عاجلا او آجلا سيتم الاستغناء عنا بفظاظة مهما كانت مراكزنا، و عموما ستغلق جميع المصالح والمؤسسات، فلن يكون هناك حاجة لا للرجال ولا للنساء فى العمل، بعد ان نعيش على الاعانات والمدد القادم من بلاد الجاز، لحين التأكد من أننا أصبحنا ولاية من الولايات الاسلامية الخاضعة لخليفة السعودية، و تتصحر بلادنا ويجف نيلنا ونقتل بعضنا البعض ..حينئذ ، سنعرف من سينجو من الشدة الاخوانية السلفية و حجم المؤامرة التى حيكت ضدنا.
عزيزتى.. فكرى من الآن كيف يمكنك تهريب واخفاء الملابس والعطور وألاجهزة المنزلية على رأسها التليفزيون والراديو عن أعين الرقباء فلن يسمح فى المستقبل بتداولها و ستحل محلها مخدرات تورا بورا ليمتد، ووسائل الاتصال مراقبة ليل نهار حتي تضمن الا يبث الا المسموح به من برامج دينية ووعظ ونصائح للمراة فى كيفية إشباع حاجات زوجها الجنسية ، اختي أنت مطالبة بالسجود لوليك الذى تزوجك لأن مكانته تلى مكانة الاله مباشرة، تأملى ما ستؤول له علاقتك بزوجك وولدك ولا تتوقعى نموذج سى السيد الذى كان بسبب جريه وراء النساء تخسر تجارته ويغطي الخسارة بجملته الشهيرة " بضاعة أتلفها الهوى " ، فهذا نموذج سيصبح متحضرا جدا بالمقارنة بما هو آت وما سيصير عليه عليه حال الزوج أوالابن، اللذان لن يحاولا إيجاد حتى المبرر لحق سيصبح شرعى أصيل يكفله لهما دينهما الحنيف. http://www.youtube.com/watch?v=7DtKr4Eohg8&feature=related
بعد اسقاط قوانين الأحوال الشخصية التي صاغها أعداء الدين سوزان مبارك و عصابتها فلو استطعت ان تعيشى حامدة شاكرة على ما يلقيه لك بعلك من منن مقابل وجودك فى حظيرته مع باقى الاناث فهذا سيكون أقصى الأحلام، أما الميراث فكنت وستظلين نصف الرجل مهما فعلت لقد كنت كذلك عندما كنت تعملين بجواره كتفا بكتف ومستقلة ماديا، فما بالك فى المستقبل حين تصبحين قوة معطلة وعالة عليه!! مؤكد وقتها لن تستحقين حتي الاشارة بالهمس الي المساواة مع الرجل.
علاقاتك مع جاراتك المسيحيات سوف تقطعيها، ولو شوهدت تتحدثين إليهن ستورطين نفسك فى مشاكل لا حصر لها، بعد ان يصبحن من أهل الذمة، يدفعون الجزيه صاغرين مقابل الحصول على الأمان والعيش فى مصر الاسلامية بلد المسلمين فقط .
عيشه تغم و مستقبل أفضل أن أوارى التراب قبل ان أراه وأرى هذا المرتدى جلباب و شبشب و هو يهددني بالويل اذا لم أطع غباواته هو ومن ألفها و نشرها و تصور أننا أمة من الغنم تساق بعصاه النتنة .



#فاتن_واصل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الرجل .. سأتهمك باغتيالي
- قانون المطيرى للجوارى موديل 2011
- إعادة التدوير.. ومنال الشريف
- رد على ياسمين يحيى .. والفرق نقطة..!!
- ليسوا مختلفين ..
- لغة الإبهام
- لقمة القاضى السخنة
- سافرة ..ولا زلت
- هو الذى هو..
- حشو عصب
- أطواق
- قبعة
- إنسحاب ..
- أماكن
- كانت قصة قصيرة


المزيد.....




- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فاتن واصل - سيناريو ما بعد جمعة بنى سلف