قضايا ساخنة بعد ثورة 25 يناير

حسن الشامي

الحوار المتمدن-العدد: 3443 - 2011 / 7 / 31 - 22:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تم الاتفاق على أن يكون محور مناقشات الرواق في هذه الدورة هو "قضايا ما بعد ثورة 25 يناير 2011" من خلال الشخصيات التي يتم استضافها والحوار معها.

ندوة عن ""مستقبل الصحافة والإعلام الحكومي في مصر""

في البداية أشار حلمي النمنم رئيس تحرير ورئيس مجلس الإدارة مؤسسة (دار الهلال) منتقدا الإعلام الحكومب يأسلوب ساخر ومؤكدا أن الكتابة الصحفية مع التحرر من قواعد اللغة العربية..

وطالب بنطوير مناهج التعليم وتدريب الطلاب على وجهة النظر النقدية للأمور ولاتؤخذ كمسلمات أو بديهيات حيث إن ملكة الانتقاد تؤدي بنا لزيادة المشاركة الشعبية في الشأن العام.أ

وأكد الكاتب الصحفي سعيد شعيب مدير مركز وموقع (صحفيون متحدون) أن أسلوب الكتابة البسيط والساخر في أمور هي غاية في الأهمية مثل المشاركة في الانتخابات العامة والمشكلة الطائفية وزيادة الأسعار وعدم الإجادة في العمل وعدم احترام قواعد المرور وغيرها.. وطالب في كلمته بزيادة نشر الكتاب ومنافقشته وتسليط الأضواء على القضايا التي تضمنها.

وأختتم الكاتب الصحفي عماد حجاب نائب رئيس تحرير (الأهرام) ومحرر حقوق الإنسان بالتأكيد على مفهوم المواطنة المتساوية وتغليب عنصر الكفاءة والمساواة على معايير الواسطة والمحسوبية في تقلد الوظائف العامة بالدولة.

وندوة عن "ثورة 25 يناير .. رؤية خاصة ومختلفة"

في البداية أشار الكاتب فتحي عبد الغني حامد القاص والأديب وعضو اتحاد كتاب مصر أن مصر تمر بمرحلة انتقالية أشبه ماتكون بمرحلة "تعويم العملة" في الاقتصاد .. حيث يكون سعر الصرف مذبذبا وغير مستقر ولايعبر عن القيمة الحقيقية للعملة لاسيما في مرحلة تذبذب الاقتصاد وعدم استقراره.
وطالب القوى السياسية والححركات الاجتماعية الاتفاق على أجندة عمل وطني محددة لعبور المرحلة الانتقالية بسلام

وفي كلمة المفكر الاسلامي الدكتور محمد السادات وكيل وزارة الخارجية الأسبق للشئون القانونية دعا إلى تأكيد مبادئ الحرية والمساواة والعدالة باعتبارها مفاهيم عليا لكل الأديان.. مطالبا باشاعة مناخ حرية الرأي والتعبير وقبول الرأي والرأي الآخر وإشاعة مناخ الحرية وثقافة الاختلاف.

وأختتم السادات داعيا الحاضرين لدعم مطالب الثوار واستكمال أهداف الثورة المصريةوتحقيق أهدافها التاي رفعتها من أول يوم في 25 يناير وهي "عيش .. كرامة.. عدالة اجتماعية".

وندوة عن "دور المجتمع المدني في دعم اللامركزية والتنمية المحلية"

في البداية أكد الدكتور مختار الشريف أستاذ الأقتصاد ومستشار اتحاد جمعيات التنمية الأقتصادية وحماية المستهلك أن مصر دولة مركزية منذ آلاف السنين باعتبارها دولة نهرية ويجب أن تتصف بالقوة والعدالة في توزيع مياه النهر بين كل السكان..

وأضاف أن ذلك يتطلب بناء القناطلا والسدود لتنظيم الري والزراعة وجمع المحاصيل وتحصيل الضرائب والرسوم وتقديم الخدمات للسكان.. في اطار حكومة مركزية قوية وعادلة.

وأكد أن الدعوات العديدة السابقة لتفكيك النظام المركزي ودعم الحكم المحلي اللامركزي لم تنجح بالقدر الكافي في السنوات الماضية وذلك نتيجة لعوامل عديدة منها الرغبة في استمرار هيمنة قبضة الحكومة المركزية على السلطة وتصورات خاطئة لدى القيادات الحكومية أن دعم اللامركزية يفكك الدولة ويضعف سلطتها.

وأختتم الدكتور الشريف مطالبا بدراسة نجارب دول عديدة سبقتنا في تطبيق اللامركزية في الحكم المحلي ونجحت في ذلك مثل فرنسا.

وفي كلمة المحامي علي أيوب منسق اللجنة الإعلامية لائتلاف ثوار المحامين ومقرر ملتقى المحامين الحر أكد أن الفكر الجديد بعد ثورة 25 يناير يتطلب الثقة في الشعب ومنحة السلطة الحقيقة لإدارة شئون المحليات..

وأختتم مطالبا أجهزة الدولة المختلفة يالاستماع لآراء المواطنين والاستجابة لرغباتهم وطموحاتهم لأنهم الأقدر على حل مشاكهم.

وقد حضر هذه الندوات وشارك في المناقشة والتعليق فيها :
د. حسن عيسى رئيس جمعية الشفافية المصرية، ود. مصطفي حاتم خبير المناهج بالتربية والتعليم وكمال بولس باسيلي رئيس جمعية الرواق الجديد، والمحامي محمد طلعت أبو زيد، وفريال جمعة عضو الهيئة العليا لحزب الغد، وحسنين سيد رئيس جمعية مصر والحضارات والسلام، وروماني جاد الرب من مركز الكلمة لحقوق الإنسان، والمفكر الإسلامي ماهر فرغلي، وسمير توفيق، وعاطف علي، وم. علي يوسف علي مفكر إسلامي، وأيمن سالم خبير التنمية البشرية، والمحامي محمد محي الدين حامد رئيس جمعية التنمية الإنسانية بالمنصورة، وماجد سرور المدير التنفيذي لمؤسسة عالم واحد للتنمية ورعاية المجتمع المدني، وابراهيم حامد سعيد رئيس جمعية الصحوة لحقوق الإنسان بالغربية، وابراهيم الصباغ رئيس جمعية تنمية الموارد البشرية بالقليوبية، وعبلة عبد السلام عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للتنمية العلمية والتكنولوجية، والصحفي احمد مصطفى مسئول المجتمع المدني بجريدة وموقع اليوم السابع، ومحمد هيكل من الدقهلية، كما حضر الناشط الحقوقي والناشر الصحفي رؤوف سليمان، ومن الباحثين بالمركز أحمد شعبان، ومحسن عبد المسيح، وسهير محمد شلبي الصحفية والمترجمة.

#حسن_الشامي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات