خالد عبد القادر احمد
الحوار المتمدن-العدد: 3443 - 2011 / 7 / 31 - 13:20
المحور:
الادب والفن
قال لها : اوصفيها لي
قالت؛ تكاد تكتمل , فهي حوراء العينين كحلائها ممشوقة القد هادئة النظرات والحركات اليفة المعشر غير متطلبة
قال : موافق على بركة الله, متى نذهب لنطلبها
قالت : تبعا لجهوزيتك وحماسة رغبتك
قال :حسنا, خير البر عاجله, الان اذن
قالت: هيا بنا
طرقوا الباب, ففتح رب الاسرة لهم وحياهم داعيا اياهم للدخول
بعد تبادل التحيات جاءت القهوة واجبا للضيافة
هي امسكت بفنجان القهوة, على نية ان تشربه, فنظر اليها حانقا معاتبا, مذكرا اياها ان لهم مطلبا عند الاسرة
وضعت فنجان القهوة من يدها
تجهم وجه رب الاسرة وبدت عليه علامات التساؤل ونظر اليهم قائلا: ابشروا بما استطيع, ولا يكلف الله نفسا الا وسعها
قال: جئناك نخطب ودك وصلة قربى بك
قال: رب الاسرة اهلا بكم يشرفني ذلك ولكن كيف وفي من
قال: بابنتكم المصون
قال: رب الاسرة مندهشا لكنه لا بنات في اسرتي فلا يوجد سواي وزوجتي وولدين
ارتبك الخاطب ونظر اليها متسائلا مرتبكا
فقالت: ما الذي تقوله, انا كنت اعني الغزالة التي الفتهم ويربونها, وكنت اظنك تنوي شرائها, فانت سابقا اعلنت اعجابك بالغزلان ورغبتك ان تملك غزالة منها.
[email protected]
#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟