أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريم شاكر الاحمدي - هل مكونات العراق نعمة أم نقمة














المزيد.....


هل مكونات العراق نعمة أم نقمة


ريم شاكر الاحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 3441 - 2011 / 7 / 29 - 20:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



هناك نظريتين للولايات المتحدة الامريكية من احتلالهاالى العراق اولا خلق قادة من العلمانيين تحكم العراق على ان تعد هذه المجموعة أمريكا الحصان الرابح

تصنع من العراق طفلها المدلل الى جانب طفلتها المدللة اسرائيل

النظرية الثانية تقسيم العراق الى دويلات ثلاثة لتكون الدولة السنية الخط الدفاعي الثاني بعد الاردن الى أمن اسرائيل لقد اوصلت الاخوة السنة الى الوقوف على مفترق الطرق ليقول السني العراقي والله تحكمنا اسرائيل ولا الشيعه..وقد لاحظنا التشهير بالشيعة اذا قتل واحد بينما السيارات المفخخة موجهة الى المناطق الشيعية تبيد وتبخر العشرات فلم ينبس الاعلام العربي ببنت شفة مع الشماعة القاعدة؟ويتهم السوداني وزير التجارة بالفساد المالي ولا يتهم ايهم السامرائي ولا مشعان الجبوري ولا أياد السامرائي الذي مسكوه في المطار وتم التعتيم عليه.. ويخشى السني من ميلشيات جيش المهدي وميلشيات اخرى حزب الله العراق او عصائب الحق كما يخشى الشيعي من مليشيات جيش محمد وانصار السنة وكتائب ثورة العشرين وحماس العراق الذي يقودها وزير المالية العيساوي او طارق الهاشمي او ظافر العاني او حسين الفلوجي

علما ً ان ارادة الله من جعل العراق بهذه المكونات وبهذه النسب فيها حكمة إلهية لا يفطن اليها الا اللبيب لابد من وجود العرب الشيعة في العراق لابد من وجود العرب السنه في العراق لا بد من وجود الكورد وبقية الأطياف لهذا كان التدمير على العراق

بحجم لا مثيل له وكلما اجتاز محنة وقع في محنة اخرى

هناك اذن ضرورات اجتماعية وتاريخية واقتصادية تكاملية بوجود هذه المكونات لو أنها أنهت حالة التقاطع وفعلت حالة الاصطفاف تحت عنوان الهوية العراقية...فالمكون الشيعي الذي نسبته اكثر من ستين بالمائة هو حامل القيم الروحية للإسلام وللأخلاق العربية عن طريق مظلومية الحسين ومنبر الحسين في احياء تلك القيم مما يؤثر هذا المكون على بقية المكونات في الالتزام بالاعراف العربية الاسلامية اذا استطعنا تنقية الطقوس من اللطم والتطبير وغيرها من العادات التي تديم الجهل وتتقالطع مع هوية منبر الحسين لبث القيم الروحية وتجديدها..ولذلك علينا ايضا منع تسيسها وتحويلها الى مظاهر والابتعاد عن مضمون و قيمة ثورة الحسين وابعادها الثورية والانسانية

وهنا يأتي فعل المكون العربي السني الذي يحاول ان يكون صمام امان من اندفاع الشيعة العرب وراء العادات والقيم الخرافية والتي تصدرها ايران ومثال ذلك خطبة لأحد المنتسبين الى المدرسة الشيرازية والتي تتحدث فيها العمامة المدسوسة عن الامام علي صاحب البلاغة العربية واول من وضع النقاط على الحروف واول من وضع علم النحو والصرف الى ابي الاسود الدؤلي هذا المثقف الاسلامي الكبير صاحب البلاغة والمباديء جعله هذا الشيرازي يتقول عليه بالكلام البذيء الذي لا يليق بمسلم فكيف برجل قال عنه رسول الله برز الايمان كله الى الشرك كله وقال ايضا إنَّ عليا والقرآن لا يفترقان الى يوم القيامه...فإذن المكون العربي السني يخفف من مغالاة العربي الشيعي ويحاول تنقية فكره من المصائب التي تصدرها ايران وكما يتأثر هذا المكون بقيم الاول الروحية يؤثر ايضا ايجابيا ليعطي للعراق ابعاد اخرى تدفعه نحو الذرى

اما المكون الكردي فيمنح الجميع نظرة التسامح الانسانية وصمام الامان ايضا ضد العنصرية والشوفينية العربية ويمنحها رؤية انسانية شاملة وكذلك بقية الاطياف في العراق.

ان تمزيق هذا النسيج وجعله دويلات متناحرة في المستقبل لا يخدم اي مكون من المكونات وان زيـِّن لهذه المكونات بالتقسيم الشيطاني ستكون الحالة افضل وروج لتصريحات النجيفي بالتضخيم

ولنتساءل ما حجم الكارثة اذا اعتقدت الدولة السنية في الوسط انها باستطاعتها اعادة السلطة على جميع المكونات بعد ان تشكل اقليمها من الموصل وتكريت والانبار....ويعتقد الطائفيون السياسيون انهم يملكون الخبرة العسكرية والاسلحة المدفونه وسيهاجمون بغداد ويعتمدون على الربع المجند حاليا من خلال الجوامع ومحلات العمرة للحج يتصورون انهم سيرغمون ثلاثة ارباع سكان بغداد اما الفرار واما ابادتهم وقد استخدم النموذج الكيمياوي الموقت في حادثة جسر الأئمةوالتي راح ضحيتها اكثر من الف وستمائة شهيد من زوار المرقدين الكاظميين عروبة الطائفة قد لجأت الى الالتفاف حول السيد أياد علاوي لتتخذ منه الجسر المثالي للعبور وهي مرحلة تكتيكية للطائفية السياسية..لكن السيد علاوي فشل في اداء مهمة جسر العبور..ستلجأ المرجعيات الطائفية الى التشبث بالنص الدستوري وهو اقامة الاقليم السني وهو نص دستوري كما اعطى للأكراد الحق في تكوين اقليهم فأيضا هم يعملون في باديء بدء الى استغلال هذا النص الدستوري المرفوض من قبلهم ابان التصويت عليه..لكون دولتهم في الوسط ثما يقومون بشن الهجوم على بغداد..وبالتلي ستدمر هذه المدينة التاريخية عاصمة الرشيد وربما النبوءة التي تتنبأ بالزوراء والتي يقول عنها المسافر هاهنا كانت بغداد..هذا لا سمح الله فيما اذا قسم العراق الى دويلات متناحرة وتدفعها اجندات أجنبية وخاصة السعودية والكويت

لكن في النبوءة تستفيق البقية من العرب من غفلتهم سنيهم وشيعيهم ويندمون على ما فعلوا بأهلهم ووطنهم ولكن بعد فوات الاوان



#ريم_شاكر_الاحمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنتدى الثقافي للشهيد عبد الكريم قاسم
- السرقة الجديدة
- للحرب الخفية جوانب متعددة
- تهافت الشعر
- إبن لادن بطل لدى دار البلداء البحرينيه
- يا عملاء اسرائيل إتحدوا
- عبد الرحمن العطيه مرشح لأمانة الجامعة العربية
- يا مَنْ أعلنت َ الحرب على الإنسان
- الحراك الثوري في الوطن العربي /الأسباب والنتائج
- حوار في الفيس بك
- رحيل اللؤلؤة
- سؤال واحد لماذا كل هذا الحقد على الشيعة
- لا تتحدث
- القلم الحر لا يسقط في فخ دار الأدباء الثقافية ثقافةالملوك
- موجز عن ثورة الشباب وأزمة الدين
- بين الإنتفاضة الشعبانية الموءوده وثورة الشعب المصري
- أرحلت الآن يا حسني مبارك
- الثورة التونسية تفضح ما حدث ويحدث ُ ي العراق
- حزني عليك رشات دموع عشتاريه
- العقائد والايديولوجيات تحمل في ولادتها الردة


المزيد.....




- جوائز غرامي الـ67.. قائمة بأبرز الفائزين
- الشرع يغادر المملكة العربية السعودية.. ماذا دار في حديثه مع ...
- تصعيد عسكري في جنين ومجموع القتلى بغزة يصل 61 ألفا ونتنياهو ...
- مهرجان -بامبلونادا ريمنسي- يحاكي سباق الثيران الإسباني في لي ...
- إجلاء أطفال مرضى من غزة بعد إعادة فتح معبر رفح
- مذيعة سورية تجهش بالبكاء وتناشد الشرع المساعدة في الكشف عن م ...
- القوات الروسية تواصل تقدمها وتكبّد قوات كييف خسائر فادحة
- قادة الاتحاد الأوروبي يجتمعون مع ستارمر وروته لبحث تحديات ال ...
- بيسكوف: الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي ...
- السعودية.. تنفيذ حكم القتل تعزيرا في مواطن بتهمة -تهريب المخ ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريم شاكر الاحمدي - هل مكونات العراق نعمة أم نقمة