ترانيم من وجع الغربة

تحياتي ايها العزيز ذياب
كنا نعتقد ياابا المحاميد ان الفقر في الوطن غربه
كنا نعتقد ان الاضطهاد في الداخل غربه
للاسف اخذنا نتطلع الى الحدود وكاءنها الخلاص
واذا بها-نكره-نعد فيها الايام الباقيات لننتقل ل-النكرة-الابديه
كالذين سبقونا ميتين ببرود في بلاد الغربه
اتتذكر حين اخبرتني قبل اكثر من اربع سنوات ونصف عن وفاة ابو بشرى في السويد بعد 67 سنه من النضال من اجل الوطن ويموت في الغربه
ابو المحاميدفي 1956 تعرفت على بار هافانا في ابي نؤاس
وكانت صاحبته امراءة محترمه
وقد كان الناس محترمون حتى السكارى -اوربما خصوصا السكارى كانوا محترمين
هل تحلم اننا انت وانا يمكن ان نلتقي ولو مرة قبل الوداع في ابي نؤاس
ونذهب الى هافانا ونرتشف
ونحن بهذا العمر على الاقل ديانا او الواين الاحمر العراقي وقد نسيت اسمه
اذا كنت متفائلا اذن شجعني للاستعداد لليلة ليلاء في هافانا شارع ابو نؤاس
مع اجمل وارق الامنيات لك ولكل من يعز عليك
ابو حيدر

إرسال شكوى على هذا التعليق          60 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أحزم امرك وتوجه حيث يكون لشراب دهوك طعما خاصا ولبيرة فريدة نشوة صيفه . استضيفك في علوة الفحل في الكوفة وعلى انغام ابراهيم الاسود وحسين جودة وهجان وسمير معلة ومع رقصات كليبي وطبلة عباس شكحه وارحم دليلي وشفي غليلي -- وياولفي اون اعليك اسمع ونيني وياريت يكون وياك صديقك الكحلاوي وفي سردابنا ابشارع الرسول اجمعلك كل الاحبة ممن اعطو لعراقهم زهرة الشباب وتحملو القهر وشظف العيش في فسيفساء من كل الاعمار يسلمها الكبار للشباب ليرتوي عراقنا من دمائنا وعرقنا هذا وطننا الحبيب ليس لنا غيره وليس له الا نحن نحميه ندافع عنه نموت ويحيا العراق وهكذا نحن دائما لا نسأل عما قدمناه بل نفكر ماذا نقدم بعد . عزيزي ذياب اثرت في شيء لا اعرفه من اليأس ولكني سوف ابقى واموت في بلدني يحتضنني ترابه لتورق اوراق من جديد مع حبي لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لك الذكرى عبقة نعم سنحتي كاسا من خمرة بنت الكروم العراقية وفي هافانا بالذات سنلتقي عن قريب وبغداد رغم يجثوا على انفاسها البرابرة الجدد والاحتلال ورغم مايمر بها من ظيم وقهر زعاطيط السياسة لكنها بغدادنا التي نزهوا بها عشقا عراقيا ابديا لك الصحة والعافية والرحمة لمن توفاه اجله نعم نحن نحمل يا نعم يا أبو الحيادر ياشيخ الشباب والمناضلين نحن نحمل الوطن معنا غربة والغربة تجسدت مع العراقيين حتى لو كانوا داخل الوطن قدرنا غربتنا لكن هيهات تفلت من شعبنا فرصة الحياة وهناك ممن يناضل ويجاهد بكل السبل الا القتل العمد ؟ من اجل وطن حر وشعب سعيد دمت يا استاذي وأخي الكبير ورفيقي والصديق الصدوق لنا وللعراق علم ورآية ورجل يشار لك بالبنان من الكحلاء ميسان مرورا بكل ارض العراق وحتى بغداد...سنلتقي ولنشرب نخبنا نخب العراق وعشاقه في هافانا ابو نؤاس البغدادية شكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          61 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الغالي ونبع العشق الصافي وجذوة الروح والذكريات (هاجن ياابو علاوي عليك اجروحي كلهن ... شلحم ششل اشلون جا كلي منهن )تذكرني بسرداب الاجداد المفاخر وتذكرني بالبيت الكبير الذي كانت ديوانيته (الديوخانه) او البرانية تسع لكل عشاق العراق وكنا معا وخاصة انا وباسم محمد علي نطوف ببيت الجد الكبير وانت يا د حسين نغم في قلبي وحقك سنلتقي وانت تعزف اشجان حسين جودة (عدل اعكالك زين يابن الحمولة ... حجي الحجيته وياك بالك تكوله)من شعر ابو شبع والرقص حيث حمام كله حسين ايام المطهرجية وزفة الاولاد والاعراس وبنت الجيران من وراء التشاريف ...تشاريف المحبة المزهية بالعيون المزهرية ومدرستنا غازي ومن ثم النضال تذكرني على اي جرح جميل تذكرني فلقد كانت النجف اعظم واجمل ومفخرة ؟ حبيبي وحق علوة الفحل ..والفحل حيث يقسم به في الحي الصناعي وفحلنا وفحل التوث بالبستان هيبة سنلتقي فقلد عزفت باناملك على اوتار مواجع الحب القلب الذكرى لك الحب

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا لك ياذيبان الفراتي...تومئ لنا كلماتك القصيره المستديره... انك تعيش في عالم افتراضي..يزينه الخيال الواسع .. والذي يتسع لعالم الامعقول... ولكن واقعنا العراقي المرير.. يكتب شعرا لايماهي ... جل حروفك.. انا لاادري بعد الاحتلال ... هل سقطت اقدامك منحنيات الفرات... هل زرت العراق لا اعلم .قالها لي رفيقنا ابو لينا وهو يقطن في المانيا بعد انكسار السوفيت... قال:لماذا تقمصتوا شخصية الجاني؟ وقال ارى صدام في ازقة الكوفه.. وبعدها كتبت مقاله مستعجله(صدام مازال حيا).. وتوارت الاحداث لتثيت بان الشعب يصنع الدكتاتوريات.. وان صدام هو من صناعة... شعب يمتهن صناعة الدكتاتوريات.. وعليه فانت في خارج بلدك ضحيه.. وانا في داخل اسوار بلدي ضحية اخرى . تحيات: الكاتب العراقي: عارف الماضي

إرسال شكوى على هذا التعليق          74 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---