أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داليا محمد - الفارق بين العقل الحر والعقل المؤدلج














المزيد.....

الفارق بين العقل الحر والعقل المؤدلج


داليا محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3439 - 2011 / 7 / 27 - 14:13
المحور: كتابات ساخرة
    


بالرغم من أنني حفاظا علي صحتي النفسية وسلامي النفسي وسعادتي الشخصية التي أضعها في المرتبة الأولي لأنها قائمة علي إسعاد العديدين وهم أولي بهذه السعادة والوقت, وبالرغم من أنني بعد تيقني من عبثية تكرار الأفكار وتدويرها مثل تدوير القمامة وتيقني إن لا فائدة كبيرة تعود علي العقل ولا علي المجتمع من تلك العمليات المستمرة لاستهلاك النفس في قضايا عبثية استطيع بمنتهي الراحة والثقة إن أقول إنها تسلي أصحاب المعاشات ومن استهلكت عقولهم وحياتهم في رحلة حياة ميئوس منها مصابة بكل أمراض المجتمع مثقلة بكل تجربة مريرة نابعة من خلفية للأسف مشوهة مدمرة لا ادري

وبالرغم من أنني عاهدت نفسي علي إن أهدر قوي الخير داخلي في الخوض في تلك الأحاديث الجدلية العقيمة وان يكون مروري علي بعض تلك المقالات وحجرات الدردشة مجرد مرور لمعرفة مجريات الأمور مثلما أمر بالرموت كنترول علي محطات التلفزيون فأجد تمثيليات مكررة في الزمن الماضي لإلهاء الناس وبرامج التوك شو اليوم برضوا لإلهاء الناس وما أفاد لا هذا ولا ذاك وبالتالي المتعقل هو من يعلم إن كل هذا تمثيليات واستهلاك محلي واستهلاك لا يودي ولا يجيب ...

نعم بالرغم من هذا شدني اليوم 4 مقالات كل منهم يمثل شيء هام جدا علي الأقل بالنسبة لي ولكثيرين:

المقالة الأولي في الرابط التالي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=268826
تمثل كل ما قلته بمقالي السابق فالعقول التي لا تري غير من ثقب صغير وعقل مؤدلج مبرمج علي موجة واحدة مثل السلفي و المتعصب اليميني ألا وهو عقل المتعصب الملحد العربي الذي مازال في مرحلة إقناع نفسه بالإلحاد فلا يري غير عدو واحد ألا وهو الإسلام ويتفق في هذا المسلم والمسيحي الملحد ويختلف المسلم الملحد عن المسيحي الملحد في إن المسيحي مهما الحد يحترم رموزه بينما المسلم الملحد نراه متفوق في تدمير كل شيء بصراحة أحس كثيرا إن الأخر يتلاعب به مثل العروسة المريونت لأكن هذا ليس ما أشير له اليوم. فاليوم أري في المقال كل ما يمثل التعصب الذي يفقد الإنسان المتعلم بوصلة العلم ويصبغه بصبغة المتعصب المقيتة مثله مثل السلفي و المتعصب اليميني كما قلنا

أما الثانية فهي الأكثر كوميدية وهي في الرابط التالي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=268862
فبينما نعيش في القرن العشرين وبينما يتغني الكثير بالحرية والثقافة نري في المقالة خير مثال علي عبودية التجارب الشخصية للإنسان فتجعله يري الغولة في القرن العشرين وتتكلم سيدات مصر في القرن العشرين عن العبودية والسبابة .. في رأيي المتواضع إن من تقول هذا وتحسه بهذه القوة فهي مؤكد تمثل ما تقوله وتحسه حقيقي وإنها برغم كل شيء مازالت تعيش عهد السبايا في بيتها وعملها اليوم .. مازالت تعاني من زوج يتلكم ولا يفعل مازالت هي التي تعمل كجارية في البيت والعمل مازالت هي التي تعاني من شره الأخر الجنسي وشبقه الجنسي الخارجي مازالت تري في الزوج والابن ويمكن الأخ والأب هذا المهووس الجنسي.. مازالت هي التي تستعبد وتستنزف في أعمال البيت بينما يتلاعب الزوج بالكلمات والرموت كونترول مازالت هي التي تقوم بكل أعمال الخادمة بينما الأخر يتمتع بالسيادة والراحة ولذلك تنقم علي كل شيء ولا تري شيء غير عبوديتها فلا تري أوائل الثانوية العامة ولا بطلات الرياضة ولا التلفزيون ولا المستشفيات والطبيبات والعالمات مازالت هي عبده تشتاق لكل ما حصل عليه غيرها من خلال إنكاره عليهم. مرة أخري أشباح الماضي تكبل عقول وتمنعها من إن تفهم ما تقول فهذه العقول مهما تكلمت عن الحرية لا تحس معني الكلمات لأنها لم تعشها

أما الثالثة فهي فعلا رائعة وهي في الرابط التالي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=268872
والكاتبة هنا تمثل منتهي الحرية العقلية والفكرية فعلا إنسانة خبرت ما تقول من حرية ولذلك تري بحرية دون إن تعميها تجاربها الشخصية المقيتة إنسانة مثقفة تتكلم من منطلق علمي وبطريقة علمية تمتع العقل, الكاتبة في مجمل كتابتها رائعة في اختيار وتنوع المواضيع في الجدية التي تناقش بها في المرجعية والتوثيق. الكاتبة بحق استطاعت ان تخرج من شرنقة وعبودية التجارب الشخصية وامراض مجتمعنا العربي وتنطلق عقلا وروحا وفكرا في الفضاء وترفع سقف معارفها الذي ما استطاع العديد والكثير من كتابنا سواء رجال او نساء عن الخروج منه تبحث وتتكلم وتناقش مشاكل عصرية بينما يناقش الكثير ما يعشش في عقولهم من امراض مجتمعية وقهر شخصي

أما الرابعة وهي في الرابط التالي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=268755
فكما نري من التعليقات كيف أخرجت من الكهوف أصحاب قصص علي بابا وأمنا الغولة وأبو رجل مسلوخة يخوفوا بها العالم من الإسلام مع إن العالم اليوم يخاف من القنابل الذرية والبكتيرية وشخصيات الفضاء المقالة رائعة بكل ما حوته من وقائع مثبته ومؤرخة وتزيد روعتها بحجم المهاجمين الموتورين وسلاحهم الانوي وقصص الغولة وأبو رجل مسلوخة والسبايا والبغايا بالضبط مثل من تتكلم عن عبودية المرأة المصرية نكته تستحق الضحك

الحقيقة لمثل المثالين الأخيرين ارجع أقراء وألف بالرموت كنترول ولمثل المقالين الأوليين أشاهد موجة كوميدي كوميديا مصرية مسفة ولكن ما باليد حيلة
واحمد الله علي نعمه العقل الذي يجعلنا نفرق بين النفيس والرخيص والصالح والطالح وان كان في اشياء لا تحتاج لعقل لتفهم فهل نحتاج للعقل للفرجة علي موجه كوميدي...





#داليا_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معني السعادة والحياة
- مشاركتي المتواضعة للثورة في مصر علي الفيس بوك
- رد علي تعليقات مقال وطن حر للاقباط
- كتاب رائع كتبه العالم الفرنسي موريس بوكاي
- رؤية في اعطاء وطن حر للاقباط
- تري هل هناك تعليق علمي فني علي ما قاله د. ميلر في القران لكل ...
- تفاسير تقبل الخطأ 3
- تفاسير تقبل الخطأ 2
- تفاسير تقبل الخطأ
- ان لم نفهم فكرة المحبة فهل نفهم فكرة التعصب المقيت
- هل حقا نريد القضاء علي الإرهاب أم نريد خلق وانتشار الإرهاب
- هل الخداع جائز وشرعا في عرف العلمانية
- شفتوا المسلمين ... مش طلعوا متفوقين
- صرخات دارونية
- حد يساعدني يا خلق ويلاقي لي الاجابة
- معاني جميلة
- مقارنات ساذجة متعمقة
- رؤية غربية للاسلام
- عقلي العاصي مازال يتلاعب بي
- قصة حب مينا ودميانة


المزيد.....




- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داليا محمد - الفارق بين العقل الحر والعقل المؤدلج