يازينة يا بلدى يا حبيبة

امال رياض

الحوار المتمدن-العدد: 3438 - 2011 / 7 / 26 - 22:23
المحور: الادب والفن
    

مصرية انا مصرية

ومصريتى غالية عليا

وأغلى من ضى عنية

يازينة يا بلدى يا حبيبة

انتى الأمان والدفى والطيبة

وفى قلبك انتى الحنية

مصرية انا مصرية

انا اللى كبرت على أرضك

تحت شمسك وشجرك وضلك

وانا اللى سرت فى ضيا قمرك

أرسم أحلامى الوردية

مصرية انا مصرية

واللى روانى نيلك

وميته احلى من السكر

على ضفافه واقف جدع حليوه اسمر

بيقول غناوى الحب لصبية بتوب اخضر

عيونها ليل .. بسمتها مسك وعنبر

سحر الجمال ساكن خدودها الوردية

مصرية انا مصرية

وعلى بساطك اتجمعوا خلان

وفى وسطهم راوى

ماسك ربابة عاشقه النغم

بتقول وتنشد حكاوى

واصيلك يا شمس مايل فى حضن الغناوى

فارد شعاع من دهب

على ارضك الحرة الأبية

مصرية انا مصرية

وناسك يا بلدى دول أهلى واحبابى

فى أفراحى بلاقيهم ديمآ على بابى

وفى شدتى يمسحوا دمعتى

بصفاء القلب والنية

مصرية انا مصرية

وولدك ده ولد فارس من ولاد بلدى

هو اخويا وابن عمى وابويا وولدى

عيونه امل نهار وصوته نبض الحرية

على كتافه حملك يا بلد

واجب ومسؤولية

بيحول الأمل عمل بالفعل مش بالكلام

يتمنى يطلع نهارك يا بلد

فى يوم من الأيام

ويكون غيامك ده سحابه صيف معدية

مصرية انا مصرية

مشيتك يا بلدى حارة ودرب وشارع

دخلت المعابد والكنايس والجوامع

لقيت حس الإيمان واحد

والكل خاضع وخاشع لعظمة الكلمة الألهية

مصرية انا مصرية

اوصف ايه وجمالك قصة وحكاية

واسمك على لسانى موالى وغنايا

عاشقة جمال ليلك ويارتنى كنت نجماية

سهرانه ويا القمر اونس عيون الصبايا

واستنى بشوق شمسك وانوارها الفضية

مصرية انا مصرية

عظيمة يا أم الحضارة يا أرض بلادى

يا أرض ابويا وامى ومن قبلهم اجدادى

ومن بعدى حضن لولادى واحفادى

جيل من بعد جيل بحبك يا مصر بينادى

انتى كرامتى وعزتى وكل شىء ليا

مصرية انا مصرية

#امال_رياض (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات