أحمد حمود الأثوري
الحوار المتمدن-العدد: 3438 - 2011 / 7 / 26 - 19:03
المحور:
الادب والفن
هل أصبح العشق أبوابآ إلى السقم ¤
أم أن حبي لها أحزان لم تنم /
يا حب قدني إلى الفردوس ممتطيآ¤
صدق المشاعر والإخلاص في ذمم/
فكيف أهوى ونار البعد متقد ¤
يدنو فيشعل مافي الروح من سقم/
ريم البوادي افيضي الحرف سيدتي ¤
جفت حروفي ونبع القلب لم يدم/
قد كنت أغزل الحان مبللة ¤
من الحنايا أدوزنها على المي/
أنت السماء تريني الأفق متسعآ¤
وأنت لليأس آمال بنا تدم/
وانت قدرآ يفأجني على مهل¤
وتبعثين حياة الروح من عدم/
لا تبخلي بكتاب الله في قدر¤
يمد قلبي بعشق بان من وهم/
هذا فؤادي على كفيك منبسطآ¤
أختار قربك والأحلام معتصم/
إن شئت قد تحيين أروقه له¤
أو تقتلين متيم شابه الالم/
الجمع حولي بطيب العيش منتشيآ¤
وأنا العليل اكابد حسرة الندم/
واليوم أنشد احزاني فوا أسفي¤
ماذا أحدث عن عرب وعن عجم/
الناس تهوى ولذات تعاقرها¤
وأنا العفيف أردت الحب بالكرم/
صليت في صومعات لا يشابهها¤
دور العبادة في قدس وفي حرمي/
كان إبتهالي لكون فاض مبتسمآ¤
بالحب عمرآ وبالميثاق ملتزم/
قبسات نورآ مشت حولي وتلازمني¤
بردآ سلاما ولم الق بها المي/
كان الطريق يصافحني فألزمه¤
عل الحبيبة تمر الآن بين دمي/
عل الورود التي ازتانت بمبسمها¤
تكون درب لها أمشي على قدمي/
مالي اعاتب هذا الطيف مكتئبآ¤
أرجوا لقاها وفي أطيافها ندمي/
قلبي اجبني بحق العشق مسكنه¤
هل آن قطف ورودي وإنسلاخ فمي/
إني رفعت الراية البيضاء أحملها¤
نكست راسي وأنا سيد علي قومي ../
#أحمد_حمود_الأثوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟