أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح نعيم الربيعي - حكاية مرة














المزيد.....

حكاية مرة


صالح نعيم الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 3438 - 2011 / 7 / 26 - 12:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكاية مرة
هي قصة قصيرة ابطالها سياسون حديثي الولادة
أتفق صاحب الفخامة السياسي(بيبي السياسة ) دعبول المتدعبل عن عمر يناهز الاربعين عاما بعد ان مكث سبات في نضاله السياسي خمسون عام ( سايق عمرة ) بالنضال السلبي لينتشل الشعب العراقي اخيرا من ظلم دام طويلا مع السيد المزور حنتوش المتحنتش صاحب اضخم صرايف التزوير على شهادة الدكتوراه في الهندسة المعمارية ( هذه رنة جديدة )
ترقص لها مسامع الاذان الحديثة ... لكن من الغريب ان السيد المزور حنتوش كان ذكياً في منح الشهادات المزورة بعد ان رد علية ( عمي على كيفيك ) مو هاي الشهادة مفضوحة انت وين و هاي الشهادة وين اذا انت ماتعرف شنو الهندسة التحليلية من المجسمة ... اسمع استاذ اني صاحب حظ و بخت خليني انصحك لان اني صرت صاحب خبرة و اعرف اي شهادة اتفيدك اتلوك على جهرتك هاي ( خليه وراية ) و انت تتوفق مثل الجماعة الي قبلك وشوفهم ما شالله كلهم كباااااااااااار بالدولة صارو وفلوسهم ملت البنوك الاجنبية.. رد عليه السياسي و ما العمل يا صاحبي ... التفت السيد المزور ساحب فايلاته الثلاثة و حسب التسلسل ..البكلوريوس و الماجستير و الدكتوراه و بمختلف الاختصاصات ... هاك عمي : كلب و اختار ) بس اسمع نصيحتي ... عمي شتريد تتعين اول مرة حتى اعرف اي شهادة اتفيدك ... رد عليه الاستاذ السياسي اريد ولو بس وكيل وزير .ضحك المزور طويلا قائلا عمي انت حتى مو مال موظف و بعدين ليش ما تدري الوزاراة كملت و تفرهدت بس اذا امرتبه ويه العمام و الخوال رؤساء الكتل السياسية هاك شهادة بكلوريوس و روح صير مدير عام
حتى السالفه ( اتيه ويه اهلهه) تره تنفضح و انصحك عمي بعد اخذ بكلوريوس علم الاجتماع حتى هاي اتخلصه بس سوالف و دير بالك اتكلي لاء و تاخذ شهادة علمية العالم تضحك عليك و انسب من وراك ..... و كان سعر هذه الشهادة المدونه في الفايلات الفان و خمسمائة دولار بعد الجدل الطويل و ما ان تعصب السياسي صرخ عمي ماتخافون من الله هي بس ورقتين و ختم .... صرخ المزور عمي و الله هاي اختام اصلية ... استغرب السياسي بعد ان انحلت الشغلة اب الفين دولار .. سلم السياسي الفين دولار للاستاذ المزور و اخذ الشهادة المباركة بدلا من ستة عشر عام و سهر الليالي حصل عليها بنصف ساعة مع المشادات الكلامية ... و ما ان شررع السياسي بالذهاب صرخ السيد المزور تعال عمي وين رايح ... رد عليه السياسي و مذا تريد مني بعد ... قال لازم تدفع خمسمائة دولار بعد ( خو متروح هيج امصخم املطم ) لازم اخذك للكرادة تحلق شعرك و ترتب لحيتك يعني اتخففه شوية و تاخذ خيط و بعدين للحمام عدل و بعدين نشتريلك بدلة كاملة من الحذاء و الجواريب للربطة .حتى الناس تحترمك و هم ما اريد خوية انسب من وراك لو انت اتسبني ... تمام شفت عمك اشلون مرتب ... شكر السياسي المزور بعد ان وعده ان يتفق معه على ترتيب العمل ( الرشاوي ) رد عليه المزور و الله اني ماعندي وقت مشغول ويه جماعتك بمنح الشهادات.. طيب استاذي المزور اشلون اني اخاف من لجنة النزاهه... ضحك المزور بشدة و لايهمك كلشي بحسابة و الجماعة هم زبائن مثلك كامشهم اني من ( أخص.....هم ) بعد شتريد هاي هم خلصناها ... صفن السياسي قائلا استاذ تعرف من ايبيع مكتبة و كتب حتى تطلع وراية بالصور و من اطلع على التلفزيون ... رد الاستاذ المزور ولايهمك عدنه صورمال مكتبات ضخمة جدا و انفصله على طول الحائط و نلصقها ( نلزكها ) وراح تطلع وراك حتى ايكولون انت مثقف و قارئ هاي الكتب كله .بعد شتريد .رد السياسي الحديث الولادة بارك الله بيك استاذي الكريم و كثر الله امثالكم .
صالح نعيم الربيعي
هولندا



#صالح_نعيم_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمضان كريم
- الفنان العالمي !!!؟؟؟
- الشفاء العاجل للكاتب المسرحي قاسم مطرود
- رثاء الى شهيد الثقافة العراقية رحيم الغالبي
- الحكومة العراقية مع التقدير_أنقذو الفنان و الكاتب المسرحي قا ...
- الحكومة الكويتية مع التقدير
- تهنئة الشعب الكوردي في أعياد نوروز المباركة
- في ندواتنا الثقافية
- مناصرة الشعب الكوردي
- وصايا ليوم الغضب العراقي(يوم الحرية و الديمقراطية الحقيقية)
- قاسم مطرود بعيدا عن المسرح
- شبح الموت يهدد العراقين
- حكاية على قضبان السكك الحديديه
- تضامنا مع السجناء الكورد
- كلمة حزب الخضر الوطني العراقي
- يامن تعب يامن شكه يامن على الحاضر لكه
- بيان صادر عن حزب الخضر الوطني العراقي
- من يحاسب من


المزيد.....




- -ضربته بالعصا ووضعته بصندوق وغطت وجه-.. الداخلية السعودية تع ...
- كيف يعيش النازحون في غزة في ظل درجات الحرارة المرتفعة؟
- فانس: في حال فوزه سيبحث ترامب تسوية الأزمة الأوكرانية مع روس ...
- 3 قتلى بغارة إسرائيلية على بنت جبيل (فيديو)
- -يمكن تناولها ليلا-.. أطعمة مثالية لا تسبب زيادة الوزن
- Honor تكشف عن هاتف متطور قابل للطي (فيديو)
- العلماء يكشفون عن زيادة في طول النهار ويطرحون الأسباب
- لماذا نبدو أكثر جاذبية في المرآة مقارنة بصور كاميرا الهاتف؟ ...
- العراق.. انفجارات وتطاير ألعاب نارية في بغداد (فيديو)
- مصر.. محافظ الدقهلية الجديد يثير جدلا بعد مصادرته أكياس خبز ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح نعيم الربيعي - حكاية مرة