ماذا في جريدة الطريق في عددها الأخير

رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 3435 - 2011 / 7 / 23 - 23:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ماذا في جريدة الطريق في عددها الأخير
صدر العدد الشهري لجريدة الطريق الناطقة باسم القيادة المركزية يوم الجمعة .. نسجل بعض ملاحظاتنا على ما ورد فيها من مواضيع ابلغنا الزملاء بهذه الملاحظات من اجل أن تكون أكثر تكاملاً وخدمة أكثر لعدد القراء
1- الصفحة الأولى – يتصدر الصفحة بيان صادر عن القيادة المركزية في ذكرى الرابع عشر من تموز مع صورة كبيرة لتظاهرة أمام وزارة الدفاع زمن فترة التموزيات الأولى هذا شغل حيز كبير من الصفحة وما تبقى صورة للرفيق كاظم فندي مع رثائه من قبل القيادة وهو عضو القيادة المركزية قد وافاه الأجل بشكل مفاجأ كذلك موضوع أخر من مقطع مقال صحفي قديم سابق للشهيد أبو سعيد .
2- الصفحة الثانية – نصف الصفحة مقال الحزب الشيوعي والأقليات والنصف الأخر مشاركة لموضوعين ( الديمقراطية بين الشراكة والتوافق ) والأخر ( على مشارف السبعين تداعيات وألم )
3- الصفحة الثالثة – موزعة بالتساوي تقريباً ( وداعية للرفيق أبو سعد ) وأخر ( عن الواحد من أيار ) وأخر ( الفاشيون قادمون ) .
4- الصفحة الرابعة والخامسة – موضوع واحد حول ماضي الشيوعيين ومستقبلهم للدكتور كاظم حبيب .. كان بالإمكان اختصاره بنصف صفحة ان القارئ المعني هو المثقف فذهبت صفحة ونصف بدون مبرر خاصة الحروف بالكاد تقرءا .
5- الصفحة السادسة – فيها موضعين الأول ( حدود الممانعة السورية للمفكر سلام كيلة ) والموضوع الثاني (المسألة الستالينية للرفيق فؤاد ألنمري ) وهذا موضوع تم تكراره ما كان ضرورياً إن ينشر
6- الصفحة السابعة – نشر نص الجزء الثاني لمشروع مقدم لشيوعي الأندلس لمناقشته في مؤتمرهم القادم والغريب في الأمر ينشر بدون أن يكون هناك أي محاولة مناقشته سلباً أو إيجابا وهو نوع من التملق برئينا لجماعة اللجنة المركزية وهذا اثأر استغراب الجماهير الثورية واستحسان التحريفيين
7- الصفحة الأخيرة – قصيدة للشاعر خلدون جاويد بعنوان (سحقا لقد صدح الرئيس بجلا ) أخذت حيز طول الصفحة الجانبي مع مواضيع أخرى أولها ( مفاهيم سياسية الديماغوجية ) وثانيها ( أمريكا اكبر سارق في تاريخ البشرية ) وثالثهم مقال حول ( بيكاسو وحمامة السلام ) .
ان هذا العدد الشهري لم يكن أكثر جاذبية للقراء من العدد السابق فهو ذات المستوى ففيه نقص مهم لمواضيع مهمة داخلية كالحديث عن حركة الشباب والرأي فيها سلبا أو إيجابا ومعانات المحافظات ولم يتم الحديث عن إي محافظة . كذلك غاب التعليق عن الإحداث اليومية وهذا موضوع مهم جداً يجب التركيز عليه بدلاً من التفلسف أكثر من الهموم شيء في غير محله نرجو من الزملاء أن يأخذوا ملاحظات القراء بنضر الاعتبار والتي عبروا عنها بشكل مباشر لموزعي الجريدة راجين من الزملاء في هيئة التحرير أن يتسع صدرهم لنقدنا وشكراً علماً أن الصحيفة ينتظرها القراء بشغف

#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات