شيرزاد همزاني
الحوار المتمدن-العدد: 3435 - 2011 / 7 / 23 - 11:50
المحور:
الادب والفن
شهرزاد
بعد رجيلكِ
لن أبكي ألأطلالا
ولن أتمنى لكِ
لا ذلا ولا زوالا
بعد رحيلكِ شهرزاد
ستمسي كأسي
تبحث سؤالا
تنادمني رفيقتي
تصب كأسي
وتزيدني خبالا
فشهرزاد الشمال
طيفٌ من نورك , بكِ
أضحى المحاق هلالا
ألا يا أيها الساقي
أسقني ولا تسـ
ـلك معي أعتدالا
عبّ كأسي كلما
وجدت للأضافة مجالا
ونادمني فأنني غريب
ووحيد أمحص مذهولا
أروح ما أناجي أم
أني أناجي خيالا
سؤالٌ كنه جوابه
أيقنت كونه محالا
أشتاق لها تقترب وأن أطـ
ـلب لمسا تشرد الغزالا
إفتقد الثغر واللّمى تبتسم
أطلب قبلة فلا أجد تقبيلا
أناديها تجيبني , أطلبـ
ـها فلا أجد أقبالا
هي كل حين معي وليسـ
ـت معي . أليس ألأمر محالا
ورفيقتي تحسبني ثملاً . ثملٌ,
لكن ليس بذاك السائلا
أنا سكران أمرٍ حيرني
أللهوى جنٌ, ملائكةٌ
أم هو مرض يتملك العقلا
ترى من تهوى حين تطلبها
وهي تبعد عنك أميالا
ألا يا أيها الساقي
أسقني ولا تســ
ــلك معي أعتدالا
تديمي هي رفيقتي
تملأ كأسي
وتزيدني أختلالا
#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟