الديلي تلجراف النرويج : مقتل العشرات في هجمات ارهابية

زاردشت قاضي

الحوار المتمدن-العدد: 3435 - 2011 / 7 / 23 - 08:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

صرح القائم باعمال قائد شرطة" Sveinung سبونهايم" لإذاعة" NRK " أن المحققين يشتبهون بوجود رباط بين كلا الهجومين.
وقد غطت الساحة في أوسلو ، حيث منح فيها جائزة نوبل للسلام، بالمعادن الملتوية والزجاجاجات المهشمة ووثائق الطرد من المباني المحيطة، والتي تحتوي على المكاتب الحكومية , ومقر لبعض الصحف النرويجبية الرائدة , كما تحطمت معظم نوافذ المبنى الشاهقة العشرين طابقاً حيث كان رئيس الوزراء النرويجي " ينس ستولتنبرغ" , وإدارته يعملون فيه .
ووفقاً لكبير مستشاريه "أويفيند أوستانج" أن " ينس ستولتنبرغ " في يوم الجمعة كان يعمل في منزله لذلك لم يصب بأذى.
وأظهر شريط فيديو بثه إذاعة"NRK" العامة سيارة متفحمة ملقاة على جانبها وسط الحطام, وقال مراسل رويترز الذي كان في مكتب وكالة الانباء النرويجية NTB أن المبنى هز من جراء الانفجار وتم إجلاء جميع الموظفين فيها, وفي الشارع شوهد شخص يجري بساقه النزيف بعيدا عن المنطقة.
وأفادت شرطة اوسلو أن الانفجار نتج عن قنبلة "واحدة أو أكثر"، لكنه امتنع عن التكهن بالجهة التي تقف وراء الهجوم , وبعدها تم تطويق المنطقة القريبة من مكاتب إذاعة TV2 بعد اكتشاف عبوة مريبة.
وفي" Utoya" وهي جزيرة تقع خارج أوسلو ، قام مسلحين وهم يرتدون زي الشرطة فتحوا النار على مخيم شباب حزب العمل، وأطلقوا النار على عدة شبان، وقال المتحدث باسم حزب "بير داهل غونار" لوكالة أسوشيتد برس "أن المسلح الذي كان يرتدي زي ضابط شرطة، أخرج مسدسا وبدأ يطلق النار على حشدٍ من الشباب في الجزيرة , وهذا ماخلق حالة ذعر حيث بدأ الناس في السباحة من جزيرة للنجاة بأنفسهم , وهناك تقارير غير مؤكدة تفيد بأن خمسة أشخاص اصيبوا بجروح في هذا الحادث..
وقع الانفجار فى الساعة 3:30 مساء (1330 بتوقيت جرينتش) ، بينما كان" تومي بيدرسن" واقافاً في موقف للحافلات تبعد عن الحادثة 100 متر .
وقال بيدرسن لـ AP "رأيت ثلاثة أو أربعة أشخاص مجروحين يخرجون من المبنى بعد بضع دقائق من وقوع الحادثة " .
وقال شاهد عيان لإذاعة "NRK" النرويجية أنه رأى 20-25 جثة في معسكر للشباب بأنه رأى مسلحا يرتدي زي الشرطة فتح النار.
ويقول "شيه اندريه" أنه شاهد جثثاً على شاطئ جزيرة "Utoya "حيث جناح الشباب لحزب العمل وكانوا مخيم صيفي مؤلف لمئات من الشبان.
وقالط شيه يزوم "يوم الجمعة : "هناك العديد من القتلى من الشاطئ , حوالي20-25 قتيلا", وتابع أنه شاهد شخصا في الماء, وأن الشرطة رفض التعليق على ذلك .
في الحقيقة أدان الولايات المتحدة الهجوم بالسرعة القصوى ، وحذر السفارة الأميركية في النرويج الامريكيين على تجنب النزول إلى وسط مدينة أوسلو.
في واشنطن، دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية "هايد برونك فولتون" العنف الدنيئة", وتابعت لم يكن هناك أي تأكيد بشأن عدد القتلى الامريكيين.
وقالت ان الولايات المتحدة عرضت المساعدة على السلطات النرويجية، ولكن لم يكن هناك طلب محدد للحصول على المساعدة .
وقال الرئيس "باراك أوباما " أن إنفجار القنبلة هو تذكير للعالم لأن لديهم مصلحة في وقف أعمال الإرهاب , كما أعرب عن تعازيه للشعب النرويج , وتحدث للصحفيين بعد اجتماع في البيت الابيض مع رئيس الوزراء النيوزيلندي "جون كي", قال الرئيس أوباما أنه يتذكر كيف استقبل بحرارة عندما سافر إلى العاصمة النرويجية لقبول جائزة نوبل للسلام في عام 2009.
وقال "قلوبنا" يذهب إلى الناس هناك " , وقد عرضت الولايات المتحدة في الوقت نفسه مساعدة الدنمارك في التحقيق.
واضاف أوباما "ان هذا تذكير للمجتمع الدولي بأسره لأن لديهم مصلحة مشتركة في منع هذا حدوث النوع من الإرهاب
"وتأتي هذه الهجمات والنرويج يواجه مؤامرة ارهابية محلية مرتبطة بالقاعدة , وهناك اثنين من المشتبه بهم في السجن في انتظار التهم .
ففي الأسبوع الماضي ، قدم المدعي العام النرويجي تهم الارهاب ضد رجل دين عراقي المولد لتهديده النرويجين السياسيين بالقتل إذا ما رحل من البلاد الاسكندنافية , ولائحة الاتهام تركز على تصريحات الملا كريكار -- مؤسس الحركة الاسلامية الكردية انصار الاسلام -- التي أدلى بها لوسائل الاعلام المختلفة ، بما في ذلك شبكة NBC الأمريكية.
و الارهاب أيضا مصدر قلق لجارتها المجاورة الدنمارك منذ ضجة الرسوم المسيئة للنبي محمد قبل ست سنوات, وقالت السلطات الدانمركية انها أحبطت عدة مؤامرات إرهابية مرتبطة بالرسوم الكاريكاتورية لعام 2005 نتيجة الإحتجاجات في البلدان الإسلامية, ففي الشهر الماضي، حكمت محكمة الاستئناف الدنماركية يوم الاربعاء على رجل صومالي 10 عاما في السجن بتهمة اقتحام منزل رسام الكاريكاتير.

#زاردشت_قاضي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات