رافد علاء الخزاعي
الحوار المتمدن-العدد: 3435 - 2011 / 7 / 23 - 03:41
المحور:
الادب والفن
مدينة العدل المفقود
نفسي عطشى تهيم
في شوارع المدن المفزوعة
شوارعها تئن من جراح الحروب
وجوه نسائها الثكلى
تبحث عن امل
في وجوه الغرباء
القادمون من خلف الحدود
ليسرقوا الضرع والزرع
ولتبقى وجوه الثكالى تنحب
الى السماء ........
بلهفة.........
لحلم جديد........
في شوراع المدن الحزينة.......
تغير الناس..........
وصاروا .......
يتذابحون على الهوية......
ضاع عندهم العقل.......
وتناسوا الجيرة والعشيرة......
وضاعت الغيرة على وطن.....
مزقته اهواء الحالمون بالنفوذ.....
بالمال الفاني.........
بمناصب شكلية........
لاتتعدى غرفهم.......
فهم اضعف ناس في البرية..........
اضل اهيم واهيم في شوارع مدني الحزينة.......
حتى تراى لي جسر يبكي من بعيد.......
ونهر حزين مثقل بالحزن الدموي........
يحمل.......
كفوف مقطعة مدماة........
نهد عروس مقطع الاوصال........
اطفال مقيدون تلاعبهم الاسماك اللعينة......
ونوارس تسايرهم ........
تحكي قصتهم في اصداء المدينة.......
نهر تلون عبر التاريخ......
بالحبر.......
بالدم............
الالام عبر التاريخ الماضي والمستقبل.......
لكنه فز مذعورا من نهدي العروسة..........
لتسمع اهأته عبر شوارع المدن المقفرة.........
ليلعن الظلمة......السراق........القتله.......
ليعلن ثورته في وجه.......
ظلم الانسان لاخيه الانسان....
في ظل نداءات المساجد.........
واصوات النوارس........
وزعيق الفضائيات.......
وساسة النفاق........
وضياع دم الثكالى..........
نزيف الدم المروي لاسفلت ...........
لشوارع المدنية الضمى............
وعيون تبحث بين الغيوم.........
عن حلم مفقود........
عدل غير موجود........
الدكتور رافد علاء الخزاعي
#رافد_علاء_الخزاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟