طارق عيسى طه
الحوار المتمدن-العدد: 3433 - 2011 / 7 / 21 - 12:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
القذافي يستمر بالفتك بابناء شعبه بلا رحمة ولا هوادة
كما عرفنا المدعو زورا وبهتانا بابن الخيمة القذافي لا زال يزرع ألألغام لقتل أبناء شعبه فقد وضع ما يزيد على اربعين الف لغم لمنع الثوار من ألأقتراب من مدينة البريكة النفطية مستعملا الراجمات بعيدة المدى والكراد الفتاكة مهددا ابناء شعبه بالموت واصفا اياهم بالخونة ثم متسائلا من انتم ؟ هؤلاء القادة العرب الذين ملأوا الدنيا زعيقا بدول الممانعة والمقاومة هذا هو الذي بنى تمثالا كبيرا لصدام حسين وضعه قرب تمثال الشهيد القائد عمر المختار الذي دوخ ألاستعمار ألأيطالي ورفض ألأستسلام ودفع حياته ثمنا للحرية . لقد حاول القذافي الضحك على الذقون وسلك في حكم ليبيا سلوكا ديكتاتوريا حاول تزيينه بعبارات المقاومة ولكنه كان ارهابيا دوليا أذ أنه سام شعبه أشد صنوف العذاب والتنكيل وملأ السجون وقتل الكثيرين من المعارضة ,واليوم قد انكشف اكثر ويستحق الوصف القائل بقاتل شعبه وهو بهذا الموقف يعرض بلاده لخطر كبير بان تقع فريسة لدول ألأستعمار ان كان فرنسيا او امريكيا او انكليزيا فهؤلاء لا يدافعون عن الحرية والديمقراطية وتدفعهم اطماعهم للاستيلاء على الثروة النفطية الكبيرة في ليبيا.
يقول المثل ألألماني قل لي من هو صديقك اقول لك من انت ,فمن عرض تقديم خمسة عشر الف مقاتل للدفاع عن نظام القذافي ؟ انه عزت الدوري البعثي الذي شارك في قيادة حزب البعث تحت راية وقيادة صدام حسين , لقد قام القذافي بدفع اموال هائلة كاجور للمرتزقة وخاصة من افريقيا لأنه كان يرتبط بصداقات مع زعمائها ويدفع رواتب للرؤساء الذين لقبوه بملك الملوك ,لقد حكم القذافي قرابة اربعة قرون متبعا سياسة النار والحديد غير مبالي بصراخ الشعب الذي استغل الفرصة المؤاتية في نسائم الحرية والربيع العربي وأقسم بان لا يتراجع عن انتفاضته فاما الموت بشرف او الحياة بعد ألأنتصار كمواطن يعيش في بلده لا فضل عليه من زعيم ظالم يعيش في مفاهيم القرون الوسطى وقد اصبح الثوار على مسافة قصيرة جدا من البريكة غير مبالين بعدد الشهداء وبمعنوية عالية وتنظيم عسكري تطور كثيرا عن بدء الأنتفاضة وبالرغم من استعمال القذافي اسلحة متطورة الا ان جيش الثوار يتقدم صوب العاصمة تفصله عنها مسافة اقل من مئتين كيلومتر ولا زال جيش القذافي يعاني من ألأنكسارات وهروب الضباط ويستعمل المجنون هذا الذي خدع الكثيرين سابقا ألأطفال والنساء كدروع بشرية ويقتل كل من يعارضه في مناطق نفوذه في طرابلس .وهذا نداء الى القادة العرب بأن يتعضوا بما حصل لحسني مبارك وبن علي وصالح وبشار فمهما تسلحوا وغامروا بمصائر شعوبهم فقد جاء وقت الحساب حيث لا ينفع الندم .
طارق عيسى طه
[email protected]
#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟