رداد السلامي
الحوار المتمدن-العدد: 3430 - 2011 / 7 / 18 - 14:13
المحور:
الادب والفن
قليل من الصمت يكفي كي نستعيد توازننا ..
وكثير من الأحلام والآمال كي ننطلق..
مطلقا لا يوجد هناك مستحيل ، ولكن تحديات ، والتحديات تواجه بالحركة الجماعية ، والوقوف صفا واحدا "إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص"
وعندما يفغر المستحيل فاهه ، فاعلم أنه قد بدأ يفقد ثباته ، وأن ثباتك يتقدم ، ولو كان الثمن معاناة مضاعفة.
فعلى قدر ثباتك يتأثث المستقبل كأبهى ما يكون ، وإياك أن تكون في مسيرة الحياة "فرطا " بل انشبك مع الذين يمتلكون القيم القادرة على تأكيد الترابط ، واستلهم من قيمك أصالة البقاء ، ونقاء العقل والفطرة.
فليس ثمة إلا "الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر" هم الأقدر على تأكيد حضورهم ، وتجسيد الأحلام ، ولم شتاتها لتصبح مشروع الغد.
فالمشروع الفذ القادر على تأكيد حضوره الذي يتجاوب مع الكامن في أعماق الناس ، يتوالف من شتات الأحلام ، والأفكار المتناثرة ، والعقد يتلألأ بمجموع حباته ، ولذلك كن هناك دوما ، حيث تولد الروح ، وتتجدد ، وحيث يعود إليك قلبك نابضا بالحياة ومفعما بها.
وحين يتراكم غبار الزمن الصدئ على روحك ، محاولا حجب أصالتها ، انفضه بالعودة إلى منابع الطمأنينة ، وواحات الأوبة ، وتذكر أن الله قريب مجيب ، يحفظ من يحفظه بالغيب ، ويصقل قلبه وروحه ، ويهي له من أمره رشدا.
#رداد_السلامي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟