أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رعد الصالحي - اني صدمت ....حبا














المزيد.....

اني صدمت ....حبا


رعد الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 3430 - 2011 / 7 / 18 - 02:19
المحور: الادب والفن
    



ولكي اشفى يجب ان اعترف بالصدمة .. وهذا غير ممكن
فكيف اتخلص منها ...يامطببتي فانا لا استطيع ان اقلل
من اهميتها... ولا استطيع ان اشعر بالامان .
واخاف ان ابوح بسر الصدمة كي تخفف المي وصدمتي.
صدمتي ياحبيبتي .. لا يسيطر عليها فهي بركان او طوفان
ولقد انتزعوا الحب عنوة من فكري واقتلعوا الاحاسيس من
قلبي .. انه تعذيب قتل او اغتصاب . اغتصاب الشعور
وقتله والتمثيل به امام عيني وسمعي .
فكيف يطلب مني ان اعترف بصدمتي كي اشفى
وهي خطوة صعبة كي انتقل لحياة اخرى لابني لي كوخ
في وادي النسيان... قرب جبل الهجر.. والصد والنكران
كل شيئ يؤثر بي الشمس .. عطرك ياحبيبتي او الصوت
اني مثل الناجين من قرية ممحية او سفينة غرقت في ساقية
اني اتعرق.. ولا انام كوابيس تؤرقني ضغطي يصعد قلبي يخفق
أأكون اصبت بمرض يدعى.. بالتروما....؟؟
فكيف اعترف وكيف يستقر الجسد وتستقر الروح ... اني
ياطبيبتي احتاج مساعدتك.. كي ادرك حالتي وعلاجي ...
وانت ترفضين الكلام و كتابة وصفة طبية
وانا اصبحت ومنذ فترة اخيك واهلك وصديقك... وهذا
سبب كاف للكلام....
حبي وشوقي تزاوجا وتناسلا وولدو الحنين والاخوة
فتكلمي فكل الاصدقاء يتكلمون ... واعدك ان لا اقول
اني احبك.... اني احبك....... اني احبـــــــــــــــــــك



#رعد_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه ..... كلماتي
- مجلدك ... الاول
- اخذتنا..... السنين
- حبيبتي... تحفر بالصخر
- اني اعترف....اليوم اليك
- دمعة فيها ...بسمة حورية
- جمالك سيدتي يقهر
- قد يكون حبك...بدون امل فيكون اسمى
- هل تعلمين يا بنيتي
- حبك كان أمر...... وسمع وطاعة
- تصبحين على خير
- عيد ميلاد انسانة محبة وجميلة
- عمدني لذنبي!
- من بنكلاديش الى حي سوهو
- الهجرة، عامل قوة ام ضعف؟
- خلجات يوم مبارك
- نصب هيروغليفي.. للحب
- لماذا لم تقبلينني....انت؟؟
- نداء... الوصول
- سعادة.. الغفران


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رعد الصالحي - اني صدمت ....حبا