أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل عزيز محمد - قصة قصيرة جدا














المزيد.....

قصة قصيرة جدا


جميل عزيز محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3429 - 2011 / 7 / 17 - 09:54
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرة جدا

ربل ست لنده

 ماذا جرى يا ولد ؟ هل تعاركت مرة أخرى ؟ بسطوك أولاد الخبازة ؟ طبعا هم خمسة وأنت واحد ؟
- أحجي ... كسروا أيدك مثل العام ؟
- كنت لا أستطيع الكلام من شدة الاصطدام بالأرض .. لقد كانت السقطة شديدة وسوط الربلجي يسعر كاللهب على ظهري ..
- لا خالة ... قالها جوقي بتردد وهو ينظر ألي بحذر . مو أولاد عوفة ... طاح من الربل !
- كان جوقي وهو الاسم الرديف لاسم رزاق ..كان ا لملعون ابن كاطع المؤذن يصيح بأعلى صوته وهو يهرول خلف الربل : عمي وراك ,, عمي وراك كي ينبه سائق الربل إلى المتعلقين خلفه .
- كنت أنا ومعي كمال ابن المرور وحسن ألشاذي متعلقين في مؤخرة الربل ... وكنت أنا الثالث ,, أي كنت متعلقا بالاثنين لذا فقد نالني السوط أولا ... ثم السقطة على الأرض حيث الحجر والحصا .
- ولك أعرفك أنا زين ما تجوز من الربل .... عفية وليدي رزاق هم زين أنت شاهد .. ولك أنت الاسيود اليوم وين تروح من أبوك ...
-
- والعباس هاي أخر مره : قلتها متوسلا خوفا من عكال الوالد ...
- كان وجود الربل في المنطقة يعني أن إحداهن ستضع مولودا جديدا وإننا سنتسابق على التعلق به و جوقي الكراش لم يجد له مكانا معنا ...
- الست لنده أمنا جميعا فهي القابلة الوحيدة في المنطقة وجميع نساء الحي يتباركن بها فهي أم الأولاد . هي أمي وأم ألشاذي وأم فيصل ماضي و أم طارق حربي !
- لم انم تلك الليلة بسبب السوط و رزاق الكراش وعكال الوالد ....
-
-
-
- جميل عزيز محمد / الناصرية



#جميل_عزيز_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- فسيفساء رومانية نادرة تظهر بعد آلاف السنين في قلب إنكلترا
- حيوانات بانكسي تفاجئ لندن وتجذب الأنظار عن سر ظهورها المفاجئ ...
- شاهد أشهر الأفلام الوثائقية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك ع ...
- “ابنك هيطير من الفرحة” .. تردد قناة ماجد كيدز لمشاهدة الأفلا ...
- -الملحد-.. المخرج محمد العدل: -الفيلم جاهز للعرض.. والفكرة ح ...
- لطلاب الثانوية العامة.. مؤشرات تنسيق المعاهد الفنية للتمريض. ...
- شاهد أشهر الأفلام الوثائقية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك ع ...
- اعتُقل وأُحرقت كتبه وعاش منفيا.. جورجي أمادو -بيليه الرواية- ...
- هوليوود.. اتفاق لاستنساخ أصوات الممثلين بالذكاء الاصطناعي
- “يلا استقبلها للأولاد” .. تردد قناة وناسة الجديد على النايل ...


المزيد.....

- القناع في مسرحيتي الإعصار وكلكامش لطلال حسن -مقاربة في المكو ... / طلال حسن عبد الرحمن
- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- كتاب نظرة للامام مذكرات ج1 / كاظم حسن سعيد
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- صليب باخوس العاشق / ياسر يونس
- الكل يصفق للسلطان / ياسر يونس
- ليالي شهرزاد / ياسر يونس
- ترجمة مختارات من ديوان أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير / ياسر يونس
- زهور من بساتين الشِّعر الفرنسي / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل عزيز محمد - قصة قصيرة جدا