أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بين خازوق الشهرستاني ودهن شركة نفط الجنوب والسيستاني














المزيد.....

بين خازوق الشهرستاني ودهن شركة نفط الجنوب والسيستاني


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3428 - 2011 / 7 / 16 - 12:03
المحور: كتابات ساخرة
    


بالتاكيد هناك فرق بالحروف بين اسمي السيستاني والشهرستاني. فالاول مرجع ديني كبير اقدم على خطوات رائعة جدا منها تحريم التطبير والحد من اللطم في المناسبات الدينية والبدء في تخصيص جزء من اموال الحوزة لبناء بعض المدارس بشرط ان تحل محل المدارس الطينية ولوي اذن بعض الشافطين من المقربين الذين لايتورعون عن مد ايديهم الى داخل سور الحضرات (جمع حضرة) لمعرفة اي الكنوز تحتوي ولكن كل ذلك لايعادل توسط حاشيته عند تجار المواد الغذائية الذين رفعوا الاسعار هذه الايام الى ستة اضعاف في كربلاء بمناسبة الزيارة الشعبانية.
ولانريد بعد ذلك ان نعرج على محاولاته في افهام العامة حول حقيقة استشهاد الامام الحسين او موسى الكاظم وغيرهم من الائمة الصالحين والذي لايعني تقديسهم وطلب (الحوائج) منهم بدلا من اهاق سبحانه وتعالى.
والشهرستاني هو الان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة والمسؤول مباشرة عن تغذية العراقيين بموارد النفط التي سمع بها هذا الشعب الغلبان منذ اكثر من قرن ولم ير الا السراب حوله، وحينما كان وزيرا للنفط اطلق تصريحات كثيرة تشبه تصريحات زوجة احد الاصدقاء حين تشتري بطاقة اليانصيب، فهي اذا ربحت ستحج الى بيت اهىع الحرام وتبني بيتا من طابقين وتودع لكل ولد وبنت في العائلة بعض المال يعينهم على عوارض الزمان.
ومادام الشهرستاني مسؤولا عن شؤون الطاقة فهو خير من يوصل طاقة الكهرباء لسكان مدينة التنك وخير معين لمن تجاوز الستين من العمر ليصرف له راتبا شهريا الى ان يحين اجله وهو ايضا خير من يسعى الى تنقية مياه الشرب من القاذورات والديدان والاشنات الآسنة.
ولانعتقد انه يصمت عن هفوة وزارة النفط التي كانت بمعيته في يوم من الايام في بيع 285 ألف دونم جنوب البصرة والتي تبين انها غنية بلعنة البترول.
قبل ان نستبق الاحداث دعونا نحبو خطوه خطوه.
1- قبل ايام تسربت انباء عن شراء الكويت، باسم احد رجال الاعمال ارض بمساحة تقدر ب 285 الف دونم جنوب البصرة وتبين بعد ذلك ان هذه الارض بيعت من قبل شركة نفط الجنوب كما تبين انها تحوي خزينا هائلا من النفط.
2- قالت (وكالة كردستان للأنباء) أنها حصلت على وثائق ومستندات خاصة تؤكد مساطحة وزارة النفط نحو 280 ألف دونم من الأرض المحصورة بين حقل سيبة الغازي بمحافظة البصرة ومنطقة صناعية حمدان لشركة نفطية كويتية. ونفى مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء حسين الشهرستاني ذلك مؤكدا،وفقا لبيان مكتبه، أن الكلام عار عن الصحة(يعني الخبر من غير هدوم) وأن وزارته لم توقع على عقد مع أية شركة نفطية سواء كانت أجنبية أو عربية يبيح لها استملاك أراضي عراقية.
نقطة نظام:النفي لايلغي الاثبات بدون وثائق مقابلة والمنشورة مع الخبر اياه.
3- وتعود وكالة (آكانيوز) الى التأكيد على قيام شركة نفط الجنوب ببيع أراضي عراقية تقدر بـ280 ألف دونم في حقول السيبة إلى شركة كويتية. وتبين مستندات بيع الأرض التي حصلت عليها إنه تم استقطاع جزء من المقاطعة 17 قطعة 9/5 الذروية وانتفاء الصفة الزراعية منها وتحويلها الى ارض غير زراعية باسم شركة مؤسسة ناصر محمد وأولاده وهو كويتي الجنسية، علما ان قطعة الأرض المذكورة أعلاه وفقا للمستندات كانت مؤجرة الى الشركة العراقية لإنتاج وتسويق اللحوم ولا يمكن بيعها أو تأجيرها إلا بعد استحصال موافقة وزير الزراعة حصرا.
4- قال الخبير القانوني طارق حرب،العصبي دائما، لـوكالة كردستان للإنباء إن العقد الذي أبرم مع الشركة النفطية الكويتية لم يتضمن بيع قطعة الأرض المقدرة بـ280 ألف دونم، وإنما منحت الى الشركة لإغراض الاستثمار بطريقة المساطحة على ان تبقى ملكيتها لوزارة المالية العراقية.
نقطة نظام ثانية: هل كلمة (منحت) التي وردت في التصريح تعني انها هبة من الوزارة من اجل عيون رجال الاعمال الكويتين لغرض الاستثمار وماذا عن الشركة العراقية لانتاج وتسويق اللحوم المؤجرة لهذه الارض؟؟.
5- بعد النبش والتحبيش لم نجد اي صلة بين هذا الموضوع وتصريح النائب عن ائتلاف العراقية وعضو لجنة النزاهة البرلمانية عثمان الجحيشي الذي كشف فيه عن " تورط مسؤولين كبار في الدولة بتغيير جنس العقارات وشرائها بأسعار رمزية. وأوضح الجحيشي ان هناك عددا من المسؤولين المتقدمين في الدولة والأحزاب مستفيدة من عمليات شراء العقارات متهماً إياهم بتغيير جنس العقارات وشرائها بأسعار رمزية" .
ولم يحدد النائب في لجنة النزاهة أسماء المسؤولين أو عناوينهم الوظيفية مكتفيا بالإشارة الى أنهم "متنفذون في الحكومة".
6- كشف مصدر في إحدى دوائر العقار،لم يذكر اسمه خوفا من كاتم الصوت، ان تغيير جنس العقار بات أمرا ليس بالصعب على المسؤولين في الدولة لما لهم من نفوذ داخل هذه الدوائر وبتعاون مع مسؤولين فيها و ان هناك أحزابا وقوى استغلت النزاع الطائفي لهذا الغرض.
فاصل لافائدة منه.
هل عرفتم الان الفرق بين الاطراف الثلاثة المذكورة اعلاه؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت الصرة فوق السبعة
- خرّي مرّي او مثل مارحت جيتي
- فريق قندهار لكرة السلة وخرابيط التعداد السكاني
- اوعدك بالوعد واسكيك ياكمون
- وينك ياابو الواشر تشوف اللي صار بينه*
- عودة اهل الكهف
- افتتاح شركات جديدة للمرجعيات ليمتد
- ياخرابي..6 وزراء حرامية دفعة وحده؟
- بالعراقي، من وين لك هذه الفلوس؟
- راح تتعين من دبش
- ماقالته جريدة -الليل ياليلى- امس
- السجن على ايدك جنة ياخوية ياقاسم عطا
- يادجلة الخير... اثاري انت اعمى ومشلول
- الخطوط الجوية العراقية .. هلج وين ياخضرة؟
- اريد اتزوج جارية شيشانية رجاء
- اذا أتتك مصيبتي من ناقص..
- ماذا همسوا باذنك في امريكا يانجيفي
- يسقط العراق.. تعيش المومسات
- يلعبون الاستغماية يعني غميضة جيجو
- رسالة من تحت الماء ..اني...


المزيد.....




- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بين خازوق الشهرستاني ودهن شركة نفط الجنوب والسيستاني