أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضير عباس - الكتل الكونكريتية افضل من الكتل السياسية














المزيد.....

الكتل الكونكريتية افضل من الكتل السياسية


محمد خضير عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3428 - 2011 / 7 / 16 - 00:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد سقوط نظام صدام عام 2003 واحتلال امريكا للعراق بدأت تظهر على الساحة السياسية والثقافية العراقية الكثير من المصطلحات والمفاهيم التي لم تكن مألوفة في حياة العراقيين في السابق مثل ( الديمقراطية – الشفافية – الكتل البرلمانية – القوائم المغلقة - مفوظية الانتخابات - المحاصصة - الطائفية ) وغيرها من المسميات وبعد تطبيق السيناريوهات الامريكية العدوانية العديدة وخاصة فيما يتعلق بالحرب الطائفية ظهر مصطلح ( الكتل الكونكريتية ) الى التداول وهذا المنجز من ابداعات العقل الامريكي المحتل الذي بموجبه اصبحت مدينة بغداد عبارة عن سجن كبير مقسم الى مجموعة من السجون الصغيرة وحسب مكون كل حي سكني لعزل وتفريق مكونات الشعب العراقي عن بعضها وعند تسليم هذه السجون الى الحكومة العراقية المؤلفة من مجموعة كتل سياسية بعد الانسحاب الشكلي للقوات الامريكية من مدن العراق عام 2007 بقى الوضع كما هو عليه لحد الان ولغرض اجراء مقارنة لعمل وفائدة الكتل السياسية للشعب العراقي بالمقارنة مع الكتل الكونكريتية سنجد ان الاخيرة لها فوائد اكثر من الاولى من حيث انها وفرت اهم شيئ يبحث عنه المواطن العراقي الذي يعيش داخل محيطها وهو الامان الذي افتقده تماما منذ الاحتلال ولحد هذا اليوم والذي عجزت الكتل السياسية عن توفيره بالاضافة انها لا تسبب له الصداع ولا تصدر أي اصوات نشاز ولا تصرح أي تصريحات كاذبة ومخادعة وطائفية وغير واقعية ولا تسرق المال العام اما الكتل السياسية فان جميع مصائب ومشاكل الشعب العراقي التي يعانيها جاءت من ورائها حيث عمدت هذه الكتل الى التخندق حول مذهب كل منها مما ولد مفهوم المحاصصة المقيت الذي انعش الطائفية التي سببت الكثير من المأسي للشعب العراقي ناهيك عن الصراع المستمر فيما بينها حول تقسيم الغنيمة العراقية من اجل الاستحواذ على اكبر عدد ممكن من المناصب الحكومية التي تدر عليها مزايا مالية وسلطوية تاركتا المواطن العراقي يعاني من شغف العيش ومن عدم توفير ابسط الوسائل التي تحفظ كرامته وانسانيته وانتقل الصراع فيما بينها من الساحة الداخلية الى الساحة الخارجية بحيث انعكس ذلك سلبا على مواقف العراق فيما يخص علاقته مع اشقائه العرب في الكثير من القضايا المتعلقة بالمتغيرات التي طرأت مؤخرا على الساحة العربية واخيرا هل عرفتم ايهما اكثر فائدة للشعب العراقي الكتل الكونكريتية الصماء ام الكتل السياسية الناطقة ؟



#محمد_خضير_عباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا هذا الخوف من الشيعة
- حقوق العراقين اليهود المسلوبة
- ديمقراطية الاسلام السعودي
- الحكومة العراقية والولاء لايران
- ايها المصريون رفقا بأقباطكم
- رئيس الوزراء يخذل الفقراء
- النصيحة الاسرائيلية الذهبية
- الملك المؤمن
- جمهورية الفساد المتحدة
- المسيح عليه السلام في بغداد دار السلام
- اللوبي الخليجي الخطر القادم
- اسرائيل تفرض نفسها
- فايروس حب العراق يجري في دماء يهوده
- فلنتعلم من المسيح
- امكانية عودة العراقيين اليهود
- (أيام هزت العالم)
- قلق القذافي من تهاوي الانظمة الدكتاتورية
- تحريم زواج المسلمة من المسيحي واليهودي
- رجال الدين دخلوا على الخط
- امريكا وراء تهجير المسيحيين العراقيين


المزيد.....




- الإليزيه يعلن استدعاء السفير لدى الجزائر و-طرد 12 موظفا- في ...
- المغرب يواجه الجفاف: انخفاض حاد في محصول القمح بنسبة 43% مقا ...
- كيف رد نتنياهو ونجله دعوة ماكرون إلى إقامة دولة فلسطينية؟
- أمير الكويت ورقصة العرضة في استقبال السيسي
- الرئيس اللبناني: نسعى إلى -حصر السلاح بيد الدولة- هذا العام ...
- مشاركة عزاء للرفيقتين رؤى وأشرقت داود بوفاة والدتهما
- ويتكوف: الاتفاق بشروط الولايات المتحدة يعني وقف إيران تخصيب ...
- ترامب: مزارعونا هم ضحايا الحرب التجارية مع الصين
- مصر.. أزمة سوهاج تتصاعد والنيابة تحقق في تسريب فيديو المسؤول ...
- نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن الروسية يزور الجزائر


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضير عباس - الكتل الكونكريتية افضل من الكتل السياسية