أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رحو - استحضار الحذر














المزيد.....

استحضار الحذر


محمد رحو

الحوار المتمدن-العدد: 3427 - 2011 / 7 / 15 - 23:27
المحور: الادب والفن
    



كأي أفق شفاف
حد استفزاز الزجاج الفصيح
كأي قلب حري
بنبض أشواق الحياة
كأي حلم عصي
على كمائن ما انفكت تنصبها
مناورات يجدلها الذئب
لخطوة طفلة " جنحت"
عن عرف شيده الغباء!
هل تتساءلون عن هويته المنزاحة
عن طقوس تكرس الانحناء؟
ليس من داع لأن تغوصوا
بدهاليز الاشتباه
هو صديقي.. وأنا أعرفه
قبل أن ينضح إناء الجبناء
زبد السفالة المقيت!
كنت أعرفه
لم يخن قسم السفر
صوب ربيع شعبه
حين ضاق حيز الانتباه
وانطفأت شموع الأمل
لم يدس أشلاء الشهداء
هو المدرك العارف
أن ضريبة العشق
من معدن باهض الثمن
لذا رفض أن تجهض رفيقة دربه
وطنا يجسد على الركح
رؤيا العشاق/الأنبياء!
ولأنه محض غصن من شجرة النهار
ولأن جذره الفضي موغل في الانتماء
لحقل المخاض الحيوي
لم يلب نداء وطن مزعوم

يفبركه أشباه الزعماء
لم يخنق أنفاس النشيد
ليسمو فوق أسوار اللغط
كي يشهد نزيف البلاد
بل تقدم باسما عبر عباب الوقت
ليشق صدر الأوهام
كاشفا ما تفرزه ضفادع المرحلة
من (برامج) تتقن تسويق السراب
لأن فصامها الجذري
يخشى اجتراح الخروج
لساح فصيح لا يرتبك
في طرح سؤال المطر
على صناع القحط/الخراب
بل لينير..
ما ارتأت أن تطحنه
دواليب ( المال و الأعمال)
خلف ظهر المرآة!
ليسائل نفسه
كيف يشح سفر الفصول
فلا يسعفه في فك المعضلة
ليذكرأن سيدة الطريق
لم تعلمه سوى استحضار الحذر
كلما حاك قميص الأمنيات
ليوم يجسد السفر
صوب أجمل المعجزات!
ليس لأن الخطر
يتربص خطاه الحافلة
بنشيد يقوض الضجر
بل لأن الحياة
مسالك و منعطفات!



#محمد_رحو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الولد الذي...
- قدري أن أغني
- شموع سقراط
- نحب الحياة
- نساء القصيد
- شاعر
- الليل و القوارب
- دعاء المستاء
- أنشودة العائد
- ممعنا في الهيام
- جرحي يسع الأرض
- سيدة المطر و الكتابة
- المجنون الجمبل
- قصيدة جنين
- شوكة
- جرحي يمشي معي
- موت!
- أغنية إلى شمس فاتح ماي
- سليل الهوامش المنسية!
- قصيدة فلسطين


المزيد.....




- -استغلوا إدمانه-.. اتهام العديد من الأشخاص فيما يتعلق بوفاة ...
- فسيفساء رومانية نادرة تظهر بعد آلاف السنين في قلب إنكلترا
- حيوانات بانكسي تفاجئ لندن وتجذب الأنظار عن سر ظهورها المفاجئ ...
- شاهد أشهر الأفلام الوثائقية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك ع ...
- “ابنك هيطير من الفرحة” .. تردد قناة ماجد كيدز لمشاهدة الأفلا ...
- -الملحد-.. المخرج محمد العدل: -الفيلم جاهز للعرض.. والفكرة ح ...
- لطلاب الثانوية العامة.. مؤشرات تنسيق المعاهد الفنية للتمريض. ...
- شاهد أشهر الأفلام الوثائقية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك ع ...
- اعتُقل وأُحرقت كتبه وعاش منفيا.. جورجي أمادو -بيليه الرواية- ...
- هوليوود.. اتفاق لاستنساخ أصوات الممثلين بالذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- القناع في مسرحيتي الإعصار وكلكامش لطلال حسن -مقاربة في المكو ... / طلال حسن عبد الرحمن
- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- كتاب نظرة للامام مذكرات ج1 / كاظم حسن سعيد
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- صليب باخوس العاشق / ياسر يونس
- الكل يصفق للسلطان / ياسر يونس
- ليالي شهرزاد / ياسر يونس
- ترجمة مختارات من ديوان أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير / ياسر يونس
- زهور من بساتين الشِّعر الفرنسي / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رحو - استحضار الحذر