مؤيد عبد الستار
الحوار المتمدن-العدد: 1021 - 2004 / 11 / 18 - 11:02
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
في خضم التحولات الكبيرة التي يمر بها شعبنا الابي، تقوم فلول النظام المقيت البائد، بالاعمال الخسيسة التي يأملون من ورائها ايقاف عجلة الزمن واعادة العراق الى الايام السود التي كانت تحكمه عصابة الذئاب، ولم يجدوا ممارسة تعبر عن نفوسهم الميته سوى الاغتيال وسيلة،وهم دأبوا عليها منذ اليوم الاول الذي قفزوا فيه الى ساحة السياسة ، جاعلين منها ساحة لممارسة الاعمال الوحشية القذرة من تعذيب وارهاب واغتيال ، وهو ما تترفع عنه القوى السياسية العراقية الشريفة .
ان اغتيال عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي يحمل في طياته دلالات مؤلمة ، اولها يؤكد ان هؤلاء القتلة لاعلاقة لهم بالوطن او الشعب او السياسة ، وماهم سوى حفنة تبغي ارواء غليلها من دماء الشرفاء من ابناء شعبنا .
وقد سبق الشهيد وضاح حسن عبد الامير ، السيد عز الدين سليم ، عضو مجلس الحكم ، الذي امتدت اليه ايدي القتلة الجبناء قبل اقل من عام من هذا التاريخ، وبما ان الشهيدين ينتسبان الى تنظمين مختلفين احدهما ديني والاخر علماني ، فذلك يؤكد هدف المجرمين الذي يشمل ابناء العراق الشرفاء جميعا مما يحتم تكاتف جميع القوى الوطنية العراقية لمواجهة موجة العنف التي تؤججها حفنة من فلول النظام السابق.
وكنا قد اقترحنا بعد تغيير النظام مباشرة ضرورة تشكيل فرق من جميع القوى الوطنية تاخذ على عاتقها حماية الارواح والممتلكات ، وعدم الاعتماد على قوات التحالف في حماية الشعب والوطن.وقديما قيل ماحك جلدك مثل ظفرك.
المجد والخلود للشهيد البطل وضاح حسن عبد الامير
المجد والخلود لشهداء الشعب الابرار
#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟