أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حسام سليمان - المرأة بين الماضي و الحاضر وماذا عن المستقبل














المزيد.....


المرأة بين الماضي و الحاضر وماذا عن المستقبل


حسام سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 1021 - 2004 / 11 / 18 - 11:02
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تبدو مشكلة المرأة من جملة المشكلات الشائكة المغرية التي يعالجها البشر من زمن بعيد و دون الوصول إلى حل أو جواب مرض.
على تعدد الحلول و الأجوبة و اختلافها من زمن إلى زمن و من مكان إلى أخر
قليل من البشر من لم يدل دلوه أو رأيه في الموضوع .

حيث مرت قضيتها و منذ و جود البشر بأطوار عدة لكن الذي يعنينا كنشطاء حقوق إنسان هو و ضع قضية المرأة و العربية تحديداً في العصر الحديث أي كما يسمى (عصر النهضة العربية ) فلا أحد يستطيع أن يشك في و جود المرأة واهبة الحياة و حاميتها قد تكون عرضة للمدح أو الذم لتقدير دورها أو تبخيسه حسب الحالة الاًجتماعية و النفسية و التاريخية لصاحب الرأي .

كان امتلاك الرجل للمرأة أول عمليات السيطرة و الاًمتلاك لقد رفعت و أدمجت علاقة الملكية هذه إلى درجة الأسطورة فلا يجوز التفكير في تحليل و تفكيك هذه العلاقة التسلطية اللذيذة فالطريف في الأمر أن الرجل ما يزال يعتبر نفسه المشرع و المقرر لحركة هي جزء من حركة المجتمع و التاريخ فتارة يعطيها حقوقها و تارة أخرى يسلبها اياها .

ما أود قوله لاجل الوصول لابد من معارك و جهود و نقاشات يشترك فيها كل عناصر المجتمع تقريبا فإذا تعلمت المرأة و عملت فما المانع من أن تطالب بالمساواة المانع هو أنه عندما يكون المجتمع في حركة تقدم و نمو تبرز قضية المرأة قوية و تحقق بعض التقدم و عندما تكون حركة المجتمع في حالة تراجع تكون قضية المرأة في تراجع أيضاً فالمجتمع العربي ليس بالمتحرر أو المتطور تماماً لتكون قضية المرأة في المستوى المطلوب فقضيتها أقسى مما يضن البعض لأنها محكومة لا بتقاليد فقط بل و بتشريعات و عادات يزعم أنها دائمة هكذا عانت المرأة و ما تزال تعاني و بدا الرجل العربي في علاقته معها ضمن الوضع التاريخي الجديد ليس سيداَ متسلطاَ تقليدياً فحسب بل هو رجل مصاب بالفصام و ضائع بين الوضع المريح له و بين حاجات الحياة الرأسمالية الجديدة مما ضطر العربي أن يرسل المرأة إلى العمل و عقله ووعيه لا يزالان يضعانها في البيت .




لقد جعل الرجل من المرأة امرأتان: عاملة غير مرضي عنها في الخارج و جارية ذليلة في البيت .

أما مسألة الجنس فقد أعتاد الرجل أن ينظر إلى المرأة كملكية للمتعة أو مفروضة في أحسن الأحوال و أصبح هذا لأمر عبر قوانين و شرائع و عادات باتت تظهر الأمر و كأنه طبيعي و أزلي أما عندما تعلمت المرأة و عملت أدركت إنسانيتها مثلما أدركت فيما بعد خطأ هذه النظرة المتسلطة المتحجرة لكن من الصعب على المالك(الرجل)أن يتنازل عن ملكية (المرأة).هكذا بدت قضية المرأة للرجل موضوعاً شائكاً سيجرده من ملكيته و ربما مما يعتبره رجولة .

لابد من مناقشة قضية المرأة على صعد عدة منها :
- علاقة الرجل بالمرأة
- نظرة الرجل إلى قضية المرأة .
- نظرة المرأة إلى قضيتها .
- تعلم و عمل المرأة .
- المساواة بين الرجل و المرأة .

أود أن أقول أن تدمير الكوكب الأخضر و تلويثه, الكوارث و الحروب, الإخلال بالآداب و الأخلاق ,استخدام المرأة كأداة إعلامية رخيصة كلها من صنع الرجل .

من الواجب اتخاذ كل التدابير اللازمة لتعليم المرأة و تهذيبها بكل ما يقوي جسدها و عقلها و آدابها و يزيدها جمالاً كمالاً و فهماً و طهارةً و لن أتكلم بصفتي رجل بيده الحل و الربط بهذه القضية إنما بصفتي ناشط فاعل حيث العمل لتفعل دورها في سبيل تقدمها و تطورها و إنسانيتها كي تأخذ دورها إلى جانب الرجل للمشاركة المستنيرة في تسير دفة الحياة في السفينة التي نحيا فيها .



#حسام_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيئة والانسان


المزيد.....




- وفاة -المرأة القطة- جوسلين ويلدنستين في باريس عن عمر ناهز 79 ...
- اغتصاب وسرقة.. ليلة رأس السنة تتحول إلى كابوس لطاقم -فيرجن أ ...
- بسبب صورة.. العثور على امرأة بعد 52 عاما من فقدانها
- بفضل صورة.. العثور على امرأة بعد 52 عاما من فقدانها
- قانون جديد في نيويورك ينصف -المرأة الحامل-
- تعنيف النساء في العراق.. أزمة مستمرة تفتك بالنساء
- أردوغان يرد بطريقة مرحة على امرأة تفاجأت -بتقدمه في السن-
- إحالة مذيعة مصرية للمحاكمة الجنائية بسبب -مخدر الاغتصاب-
- تشاجر والداه وتركاه.. امرأة تعثر على رضيع بعمر شهر واحد على ...
- سوريا: 80 جلدة عقوبة مشي أو جلوس الشباب مع الفتيات بالشوارع ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حسام سليمان - المرأة بين الماضي و الحاضر وماذا عن المستقبل