أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مصطفى محمد غريب - الشهداء ورود حمراء تتساقط ولكن لن تموت..الحزب الشيوعي العراقي بدون مغالاة ولا انحياز قدم للوطن والشعب كواكباً لا تحصى من الشهداء في سبيل الوطن والشعب العراقي














المزيد.....

الشهداء ورود حمراء تتساقط ولكن لن تموت..الحزب الشيوعي العراقي بدون مغالاة ولا انحياز قدم للوطن والشعب كواكباً لا تحصى من الشهداء في سبيل الوطن والشعب العراقي


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 1020 - 2004 / 11 / 17 - 11:40
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


كل الكلمات والجمل والخطابات لا يمكن ان ترثي الشهداء الذين يسقطون في ساحة النضال مضحيين بحياتهم من اجل قضية الشعب والوطن، هؤلاء الذين يمكن ان نطلق عليهم الورود.. ولكن الورود التي تسقط واقفة في اغصانها وهي لا تموت لأنها ستبقى محفورة في ضلع التاريخ واذهان الاجيال القادمة، هم ليسوا بالاسطورة ولكن والحق يقال انهم كالاسطورة يتناقلها الناس بنوع من الرهبة والاحترام ، اسطورة تذويب الذات والأنا في ذات المجموع بدون اي اية شروط مسبقة الا شرط الاخلاص للموقف المبدئي الشجاع والتصدي لأعداء الوطن من غلاة الرجعيين والعملاء والظلاميين الذي لا ضمير لهم ولا شرف ولا دين على الرغم من انهم يدعون الوطنية والشرف والدين..
الحزب الشيوعي العراقي بدون اية مغلاة ولا انحياز قدم منذ تأسيسه كواكباً مضيئة على طريق الشهادة من اجل ان يكون شعاره الواضح والجميل قيد التنفيذ " وطن حر وشعب سعيد " وهي كلمات بسيطة بمضمون رائع ، فالوطن الحر هو الوطن الخالي من التبعية والاستعمار بكل اشكاله المعروفة وغير المعروفة والشعب السعيد هو الشعب الذي يعيش بكرامته وحريته بعيداً عن الدكتاتورية والظلم والارهاب والتسلط، شعب حر فيما يختاره وبدون وصاية من أحد.. فلماذا هذا العداء المسعور لها الحزب وشعاره الوطني ؟ ولماذا هذا التوجه الاجرامي ضده وضد مسيرته الكفاحية؟
الجواب: انهم اعداء الوطن واعداء الشعب على حد سواء..
وضاح حسن عبد الامير ( سعدون ) هو احد اعضاء هذا الحزب ، مناضل لم يترك ولا فرصة واحدة الا واستغلها من اجل مستقبل العراق، حمل السلاح في زمن الدكتاتورية القبيحة منذ ان كان حمله للسلاح يعني الاعدام والتصفيات والملاحقات حتى لافراد العائلة ثم استمر في نضاله المجيد لكي يتحقق حلمه في اقامة العراق الديمقراطي التعددي الفدرالي.. لكن ايدي الغدر والجريمة قامت باغتياله وهي تظنّ انها تستطيع ان توقف مسيرة حزبه ورفاقه المناضلين من شيوعييين وديمقراطييين ووطنييين شرفاء مخلصين لقضية العراق الحر.. ولم يكن وحده قد قدم نفسه فداء للشعب والوطن فقد شاركه رفاقه الآخرين.. نوزاد توفيق توفيق و وحسب مطفى حسن.. بعدما عجز النظام الشمولي واجهزته الامنية المجرمة في السابق من تحقيق نواياهم الاجرامية فقد نجحوا متضامنيين مع القتلة الظلاميين ..
كيف يمكن للمرء ان ينسى سعدون المناضل في ربوع كردستان العراق وهو يحمل السلاح والفكر الى جانب الشعب الكردي من اجل ان ينال حقوقه القومية ومن اجل اسقاط الدكتاتورية الغاشمة في العراق على الرغم من جبروتها وقوتها وما تملكه من وسائل واجهزة اجرامية كثيرة.. لا ،لا يمكن ان انسى تلك الليلة من ليالي تموز 1959 في شقلاوة وهو يمر بضحكته العذبة الجميلة ليخبرني بسفري في الصباح القادم ولا الدفء الذي كان يشع من عينيه وروحه المرحة في صيف 1997 وهو يودعني وبجانبه زوجته الانسانة الماضلة التي شاركته نضاله كأي امرأة عراقية مناضلة عظيمة قدمت نفسها فداء لشعبها ووطنها..
فله ولرفاقه المجد كوطنيين شرفاء وشيوعيين مخلصيين لقضيتهم ولهم ولجميع الشهداءالخلود في ذاكرة الشعب العراقي ولزوجته المناضلة الصبر والسلوان واستمرار النضال على الطريق نفسه مع رفيقات ورفاق دربه ودربها، وتحية لكل النساء العراقيات المناضلات وهن يحترقن من اجل انارة الطريق لمستقبل حر وسعيد للعراق والشعب العراقي.. والخزي والعار للقتلة المجرمين والظلامين وفولول العهد الصدامي المأفون الذي لفظه التاريخ وسيكون بالتأكيد مسبة للأجيال القادمة.



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هجرت الاخوة المسيحيين العراقيين وتفجير كنائسهم فتنة أخرى للق ...
- المالح الثابتة في كل زمان ومكان
- لماذا اختيرت الفلوجة كقاعدة لارسال السيارات المفخخة وغيرها م ...
- الفرق الشاسع بين موت صدام حسين وموت الشيخ زايد وياسر عرفات
- تكرار الأحداث في التاريخ -مرة كمأساة ومرة ثانية كملها’ - حقي ...
- المصالح المشتركة في كل زمان ومكان هي الاساس في التعامل التكت ...
- القيامة الخاصة
- رد على السيدة صون كول جابوك / تلعفر همزة وصل للسيدة صون كول ...
- حماس الاسلامية الفلسطينية تريد تحرير العراق من ابنائه
- التغييب القسري لمفهوم الانسان والايديولوجية بمفهومها الانسان ...
- من يدري ؟
- مقترح مسودة لائحة الجرائم العظمى لصدام والفقرة الخجولة حول ا ...
- لا تنتظر
- وصرنا نصيح الخلاص
- قوافي نشيد البلاد
- اعلام مُضَلِلْ واعلام مُضَلَلْ الجزيرة والعريبة ساعة ما يسمى ...
- التدخل في شؤون لبنان بحجة التواجد السوري اهانة للشعب اللبنان ...
- ما زلت أتذكر محاضرة عن - البرجواوية - للشهيد عبد الجبار وهبي ...
- كيف يمكن معالجة عقدة كراهية الكرد والحقد عليهم..؟ ثم لماذا ه ...
- بعد التوقيع علـــــــى الــ ( 5 ) نقاط


المزيد.....




- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مصطفى محمد غريب - الشهداء ورود حمراء تتساقط ولكن لن تموت..الحزب الشيوعي العراقي بدون مغالاة ولا انحياز قدم للوطن والشعب كواكباً لا تحصى من الشهداء في سبيل الوطن والشعب العراقي