أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - أحمد رجب - المجرمون القتلة من أيتام وبقايا الدكتاتورية المنهارة يغتالون كوكبة شيوعية لامعة














المزيد.....


المجرمون القتلة من أيتام وبقايا الدكتاتورية المنهارة يغتالون كوكبة شيوعية لامعة


أحمد رجب

الحوار المتمدن-العدد: 1020 - 2004 / 11 / 17 - 11:41
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


قامت مجموعة باغية وجبانة من أيتام وبقايا الدكتاتورية بالتحالف مع زمرة ضالة من الإرهابيين وقوى التخريب المتخلفة بعد ظهر يوم 13 تشرين الثاني 2004 وعلى طريق بغداد – كركوك بإغتيال كوكبة شيوعية لامعة، وهم الرفاق : وضاح حسن عبدالأمير ( سعدون ) عضو المكتب السياسي في الحزب الشيوعي العراقي، وعضو المجلس الوطني العراقي المؤقت ورفيقيه المرافقين الباسلين نوزاد توفيق وحسيب مصطفى حسن.
يعلم الجميع بأنّ البعثيين الأراذل قد سجلوا في الذاكرة العراقية سابقة خطيرة لا مثيل لها في الأعراف والأخلاق والتقاليد الإجتماعية كونهم ينتمون إلى حزب دموي، قمعي وفاشي.
ان أبناء الشعب العراقي بعربه وكورده وتركمانه وكلدوآشورييه وأرمنه، وجميع شرائحه، وعلى إختلاف أديانهم ومذاهبهم يتعرضون على أيدي الإرهابيين القتلة وقوى التخريب وبقايا النظام البائد إلى القتل والإبادة بسيارات مفخخة وأيادي آثمة وجبانة مستوردة.
ان فقدان أي مناضل وفي خضم هذه الظروف الحرجة التي تواجه شعبنا التواق لبناء عراق ديموقراطي تعددي فيدرالي متحد خسارة كبيرة.
انّ الأحزاب الوطنية والكوردستانية والجمعيات والمنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الانسان والشخصيات المعروفة وجماهير الشعب وأصدقاء العراقيين في كل مكان وفي مقدمتهم الشيوعيين العراقيين والكوردستانيين استنكروا تلك الجريمة البشعة والنكراء التي اقترفتها الآيادي الآثمة وزمرة ضالة وجبانة من الإرهابيين وبقايا أزلام النظام الساقط.
ان الأبواق التي تتباكى هذه الأيام على أيام الدكتاتور الساقط صدام حسين هم زمرة حقيرة من الإرهابيين من أتباعه وإفرازاته وعناصر مخابراتيه الخائبة في الداخل والخارج، وتتعاطف مع هذه الزمر الدموية الهدامة أعداد من القومويين العروبويين الذين سخّروا " قواهم " في خدمة الذين يقتلون العراقيين تحت شعارات الكذب والخديعة.
كانت للشهيد سعدون إسهامات كبيرة في حركة الأنصار الشيوعيين، وقد لعب دوراً بطولياً في الدفاع عن العراق وكوردستان، ووقف بكل صلابة ضد الطغمة الدكتاتورية، كما لعب دوراً بارزاً ومشهورداً في العمل داخل التنظيمات الحزبية السرية أيام المحن والمصاعب واشتداد الدكتاتورية، وعمل دائماً من أجل تعزيز الأخوة العربية – الكوردية.
ان رحيل هذه الكوكبة اللامعة من الشيوعيين العراقيين والكوردستانيين ليسوا أول الكواكب التي تغادرنا، ولن يكونوا آخر الشهداء.
يتوهم الذين يقومون بأعمال القتل والإجرام من أنهم يستطيعون وقف مسيرة الشعب العراقي وتطلعاته نحو الغد المشرق والديموقراطية والسلام وبناء العراق الديموقراطي التعددي الفيدرالي المتحد، وليعلم أولئك الجبناء بأنّ رفاق الشهيد سعدون ورفيقيه نوزاد وحسيب يجددون العهد على بذل الجهود لتضيق الخناق على عصابات الإرهاب الإجرامية وقوى التخريب والظلام المتخلفة، وسينال الأوغاد جزاءهم جراء جرائمهم وأعمالهم الطائشة
المجد والخلود لشهداء الحزب الشيوعي العراقي سعدون ونوزاد وحسيب.
الخزي والعار للقتلة الجبناء من ازلام النظام البائد وقوى الارهاب.
16/11/2004



#أحمد_رجب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يدعو حسن الطائي إلى رجم الشاعرة الكوردية فينوس فائق ؟
- عملاء وأيتام الجرذ القذر يشنون هجوماً شرساً على الشخصيات الو ...
- القوميّون العروبيّون يزعمون بأنّ - بني صهيون - يتواجدون في ك ...
- متى تستطيع تركيا دخول الاتحاد الأوروبي ؟
- محمد رشدان يدافع عن ولي نعمته المنبوذ صدام حسين
- هل يوافق الكورد على حل البيشمه ركة ؟
- يخسرمن يحاول تهميش دور الكورد
- القوميون العروبيون الأسخياء يمنحون الكورد الحكم الذاتي
- أيتام النظام البائد يطلقون صفات منكرة على شهداء الشعب والوطن
- أيّها الكورد: ماذا تنتظرون عندما تتعالى الأصوات في رفض الفيد ...
- الشعب الكوردي يناضل في سبيل إزالة آثار الدكتاتورية المقيتة
- بعد عام على سقوط الساقط صدام حسين ونظام البعث الفاشي :أيتام ...
- في الذكرى السبعين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي : أول حزب يصو ...
- الكورد المنتصرون يستمرّون في النضال وصولاً إلى أهدافهم السام ...
- أدعياء الإسلام يختارون المناسبات الدينية لتنفيذ جرائمهم البش ...
- عندما يقفون ضد الفيدرالية من حق الكورد أن يلجأ إلى المطالبة ...
- نذرت حياتك أيّها الرفيق جوهر في سبيل الشعب والوطن والحزب
- جبناء يسمّون المتآمرين على ثورة 14 تموز - ثوّار رمضان !!
- عصابات الإجرام تقترف جريمة بشعة في أربيل
- لماذا يلجأ الخائبون والحاقدون إلى الحجج الواهية والأكاذيب ال ...


المزيد.....




- عائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغر ...
- رسالة من أوجلان إلى البارزاني وتوقعات بمصالحة كردية مع أنقرة ...
- وسط ترقب لرسالة أوجلان.. ماذا يريد حزب -ديم- الكردي من زيارة ...
- تركيا تشترط القضاء على حزب العمال الكردستاني لإعادة النظر في ...
- مراقبون للشأن اللبناني: مهاجمة المتظاهرين السلميين عمل مشين ...
- إضرام النار في الجسد: وسيلة احتجاجية تتكرر في تونس بعد 15 عا ...
- حصيلة عمل فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب بمناسبة اختتا ...
- افشال السياسة العنصرية لترامب واسرائيل بحق الفلسطينيين مهمة ...
- الحزب الشيوعي يرفض اتفاق إنشاء قاعدة عسكرية روسية في السودان ...
- -ميول إسلاموية- ـ المشتبه به يقر بتعمد دهس متظاهرين في ميوني ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - أحمد رجب - المجرمون القتلة من أيتام وبقايا الدكتاتورية المنهارة يغتالون كوكبة شيوعية لامعة