أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - أم محمد مع أبو أحمد















المزيد.....

أم محمد مع أبو أحمد


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3422 - 2011 / 7 / 10 - 20:02
المحور: كتابات ساخرة
    


المفاجأة الكبرى أو الصدمة الكبرى هي عندما تحاول أن تُعلم أنسانا وهولا يريد أن يتعلم على الإطلاق أو يجعلك تعتقد بأنه من المستحيل تعليمه أو ترميمه كما تتم عملية ترميم الأبنية القديمة لتخلق مكانها أبنية حديثة,والأدهى والأمر من كل ذلك أنه لا يطيق لا عقله ولا قلبه ما تريد أن يتعلمه ويرميك بأقذع المسبات إذا طلبت منه مزيدا من الحريات العامة الشخصية داخل منزله, وأخيرا تصاب بالسكتة القلبية أو الجلطة الدماغية أو بالشلل النصفي فيصبح فمك في محل أذنك ويدك اليسار متدلية كقطعة قماش تذروها الرياح حين تكتشف من تريد تعليمه السباحة بأنه من أمهر الغطاسين والسباحين في العالم وأنت الوحيد الذي لا يعلم, ويجب أن لا يستغرب أحدكم إذا كان يسكن في حارة ويوجد في وسطها عاهرة يعرفها كل أهل الحارة ما عدى زوجها وستصاب بالدهشة العظمى حين تستمع من امرأة قائمة مطولة تقرأها عليك فيها كل أصناف الحلال والحرام وبعد قليل تجدها في إحدى زوايا كوفي شوب بأحضان رجل لا تقبل أنت به أن يكون أمام المرحاض شبشبا يلبسه في رجله كل من يريد الدخول إلى المرحاض , وستموت من شدة السخرية من نفسك حين تكتشف بعد عشرين سنة من الزواج بأنك مخدوع في كل سنتمتر مربع من جسم شريكة حياتك , والمصيبة العظمى أنك تكتشف عن طريق الصدفة بأن زوجتك راقصة من أبدع ما يكون ترقص أمام غيرك من الناس فتبسطهم وتسعدهم وحين تطلبُ أنت بالذات منها الرقص أمامك تتظاهر بأنها لا تعرف هذه الموهبة وتقسم لك بأمها وبأبيها وبحياة أولادها وبالكعبة وبمقام الصحابة الأجلاء وبأمك وبأبيك بأنها لا تعرف أن تحرك أصابع يديها ولتقنعك أكثر تقف أمامك لترقص ومن ثم تقع أرضا, ولتجعلك تضحك تعطيك درسا قاسيا في الأخلاق الحميدة والمجيدة وتقرأ عليك من الوصايا والآيات والأسفار الدينية ما يجعلك تشعر بأنك إنسان رخيص وتافه.

أما أحقر شيء سمعته بحياتي هو عن رجلٍ عربي وزوجته عربية مقيمان في إحدى الدول الغربية حين يطلب زوجها منها أن تطلب منه أي شيء تحبه حتى لو كان رجلا تمارس معه الجنس فترفض الزوجة مدعية عليك أمام أمها وأبيها بأنك ديوث وحقير فتشعر طبعاً أنت بنفسك بأنك رخيص جدا أرخص من سعر الفجل ولا تساوي بين الرجال ذرة تراب , وستموت قهرا إذا وجدتها بالصدفة على إحدى الشواطئ تشرب أخطر أنواع المشروبات الروحية مع صديقها الذي لو نظرت إليه من كل الزوايا والاتجاهات لن تجد به مواصفات الإنسان المهذب أو المحترم, فهذه هي المصيبة.

نحن مجتمع كله مصائب أخلاقية وكله يعيش من الكذب ومن النفاق كما حدث مع صديقي الإنسان العادي جدا والذي حياته متشابهة مع حياة كل الناس إلا في جمال زوجته الذي يبتز جمالها ملكات الجمال في العالم كله,عاش مع زوجته عشرون عاما وهي ترفض السباحة وشرب المشروبات الروحية مدعية عليك وعليه بالفسوق , وستدور حول نفسك أكثر من ثلاثين دورة ومن ثم ترتمي على الأرض من هول الصدمة حين تكتشف بأنها تفعل كل ما يطلبه زوجها منها أن تفعله ولا تفعله إلاّ لعشيقها, أو أن يكون سبب ذلك طبيعة تكوين العقل العربي الذي يمارس الفسق في بيته سرا مع الأصحاب والأصدقاء ويتبادل بالنساء وبالعاهرات سرا ولا يحب أن يطلع عليه أقرب المقربين ,وأنا شخصيا حدثت مثل تلك الأمور معي كأن أحاول تعليم الناس أو تدريب فردٍ واحدٍ على الحرية وعلى ممارستها بكل الأشكال والألوان وكنت كلما تعرضت لمثل هذه المواقف أتفاجأ بأن الشخص الذي أود تعليمه يتهمني بالزندقة وبالكفر, وكنت أتفاجأ أكثر وأصاب بالذهول وبحالة من الهذيان حين أراه غاطسا أو غارقاً إلى أذنيه في الوساخة التي لا أستطيع أنا النزول في وحلها لتوحل بها.

تفاجأت اليوم من قصة رواها لي (سامح) وهو صديق لي أحبه ويحبني إذ قال: عشرون عاما وأنا مخدوع بزوجتي (أم محمد) حيث اكتشفت بأنها عاهرة بعد طول كل تلك المدة, وتنزل للبحر مع جاري وتشرب معه المشروبات الروحية وتتشكل جنسيا على كل هيئة يريدها هو منها حتى لو طلب منها أن تعتلي فوق رأسه أو أن تتلوى بجسمها على السرير مثل الأفاعي العاصرة(الأصلهْ).

كان أبو محمد(سامح) كلما دخل إلى منزله على عاداته اليومية يسأل أول ما يسأل عن(الحجه أم محمد): وين أمكم يا أولاد؟فإن قيل له بأنها مرضانه فإنه فورا يهرع إلى مخدعها يمسك بيديها الجميلتين ويقبلهما من ظاهر الكف ومن باطنه ويدعو على نفسه بالسوء قائلا:يا ريت أنا اللي راسه يؤلمه يا ريت أنا ولا أنت يا (حجه-حجتنا) وكان يناديها مرة باسم (الحجه) ومرة باسم(أم محمد),وطبعاً كانت هي تقابله بنفس الشيء ولكنها كانت تلومه مثلاً إذا عرفت بأن صلاة الفجر قد فاتته مع الجماعة وكانت تصرخ بوجهه على كل فرض من فروض الصلاة إذا شعرت بأنه أهمله وفي نهاية الحديث كانت تختمه معه بآية من آيات الذكر الحكيم التي تتحدث عن التمسك بالدين الحنيف وبأخلاق الكتب السماوية القديمة والحديثة وكانت ترسم أمامه على جدار الزمن لوحة من لوحات النار في جهنم للذين يسمحون لبناتهم وأخواتهم بالنزول إلى البحر بملابس بحرية, وصورة أخرى للعاصين الذين لا يدركون صلاة الفجر جماعة أو صلاة الجمعة ,وهنا لا أنسى بأنها مؤمنة جدا وتحفظ كثيرا من آيات القرآن , وكان سامح(أبو محمد) يقول لها (سامحيني ربنا مسامح) فتغمض عينيها وتسبلهن له قائلة (ليغفر لك الرب يا زوجي العزيز هدانا ألله وإياكم) , وأحيانا كان يدخل البيت وهو متعبٌ جدا وأول ما يسأل عنها :أين من الممكن لي أن أجدها!!!,وفي هذه المرة قال له الأولاد إنها في المطبخ تعد لنا وجبة الغداء, فيحزن عليها وعلى عيشتها حزنا شديدا ويقول)شو هذي المرأة التي لا تعرف من الدنيا أي شيء ما عدى الطبخ والنفخ وتنظيف فناء المنزل؟) ومن ثم دخل عليها المطبخ ويعرض عليها أن يجلب لها خادمة مطيعة فتقول له:لالالا حرام امرأة غريبة في بيتي هذا مخالف للشرع وللدين ,فيعرض عليها مرة أخرى أن تذهب معه لمشاهدة فيلم سينمائي رومانسي,فتعترض عليه وتقول له(يا حبيبي هذا كفر واللي بروحوا يشاهدنه هؤلاء عبارة عن شراميط) فيسترسل معها في الحديث عن الشراميط المفضلين لديه قائلا:طيب ما في ستات وبنات بيوت يذهبن لمشاهدة مثل تلك الأفلام فأين الخطأ؟) فتقول له بأنها تفضل زيارة الحاجة أم أحمد للتذكر وللعبرة ليقرأن على بعضهن مشاهد من مشاهد عذاب النار,فيرد عليها: شو نار وعذاب ؟.....وفي هذه المرة ضربت بيدها على الطاولة الرخامية والتي تضع عليها الأطعمة وتفرم وتقطع الخضروات عليها وبعد أن أخذت نفسا عميقا قالت(هذول كلهن شرموطات وعاهرات, فابتسم أبو محمد وقال مشاء ألله زوجتي تتقي ألله في كل شيء وأنا أحترمُ فيها كل تلك الصفات الأخلاقية العالية جدا فوق مستوى الكواكب والنجوم وأستطيع أن أخرج من منزلي وأنا مطمئن على شرفي وعلى سمعتي التي تحافظ عليها زوجتي ذات العفة والصون والجمال,وكان في كل مرة يعودُ فيها من السفر يسأل عنها السئوال الروتيني العادي فيقولون له مرة بأنها ذهبت لتحضر درسا دينيا في المسجد للسيدات, فيغتاض كثيرا منها ويقول:متى ستصبح هذه المرأة عادية جدا لا تقرأ لليسار ولا لليمين وللأدباء العالميين أنا أريدها كما هي سيدة عادية, وكانت ترد الزوجة المؤمنة بالله بأن زيارة أم(أحمد) أهم لديها بمليون مرة من زيارة السينما والأفلام الخلاعية فأم أحمد بنظرها أطهر امرأة عرفها التاريخ وهي أيضا تتساوى معها في الشرف وفي العفة , وكانت تضيف مزيدا من الكلام الزائد عن القرآن وفضل الاستماع إليه في المنزل بل وفي كل غرفة من غرف الشقة , وبأن كل شيء مذكور وهو صالح لكل زمان ومكان وترمي شكسبير بأقذع المسبات وتتهم الفلاسفة بأنهم فيلسوف معتوه وكان بإمكانه أن يعيشق المرأة لو دخل الاسلامُ قلبه. وبنظرها أن كل عبارة عن أناس مرضى نفسيين,وكان(أبو محمد) يتمنى أن يراها بملابس السباحة(البكيني) على البحر,وكانت ترفض أن تتعلم السباحة وتعتبرها حرام شرعا وتشهق شهيقا من شدة غضب الله عليها لو لبست ملابس الفرنجة وفي كثير من الأحيان كانت تبكي على زوجها الكافر الذي سيعذبه ألله في الناء يوم القيامة لأنه باعتقادها يجبرها أن تخرج من دين الاسلام, وأحياناً كانت تصرخ قائلة: هذا حرام فكيف ستسمح للغريب بأن ينظر في مفاصلي العظمية وفي خريطة الكنز المفقود فوق ظهري وبين خصلات شعري...أنا يا أبو محمد(سامح) لن أسمح لأي رجل بأن ينظر في جسدي إلا أنت لأنك حلالي,فيبتسم من كلامها ويقول (اللهم لا حسد.. أنت زوجة مخلصة للدين) ويذهب إلى السينما لوحدة أو إلى البحر لوحده.

وإذا سافر عن المنزل لمدة يوم واحد وعاد كان الأولاد يستبقونه على الباب قائلين: بابا ..بابا , وفي هذه المر’ حدث أمرٌ جلل طبعا وكلهم يتكلمون مع بعضهم البعض مثل الكورال الغنائي,بابا بابا محمد وقع عن الدرج, فيرد عليهم وكأنه لم يسمع شيئا سائلا عن (أم محمد): طيب وين أمكم وين الحجه أم محمد؟ فيقولون له :راحت على المستشفى وأخذت معها محمد للعلاج, فتظهر على وجهه علامات الريبة والخوف ويقول مستغربا مستعجباً: شو أم محمد وقعت؟ فيقولون له :لالا,ما وقعت نهائيا ومن ثم يعيد نفس السؤال:يعني أم محمد ما أصبهاش أي مكروه؟ وفي كل مرة يقولون له (محمد) هو المصاب, ولكن لا ينتبه إلا إلى صحة أم محمد, ومن ثم يعود الأولاد مستأنفين الحديث قائلين.. هي بس أخذت محمد لتصوير رأسه, فيخرج من البيت مثل المجنون ويقود سيارته بسرعة مذهلة, وفي هذه المرة ارتكب ثلاثة أخطاء مرورية في حق قوانين السير والمرور والعبور ودفع عن كل خطأ غرامة مالية وقدرها 10 عشرة دنانير عن كل مخالفة, ولم يكترث للمخالفات لأنه مستعجل من أجل أن يصل المستشفى للإطمئنان على صحة الحجه(أم محمد) وحين وصل المستشفى لم يجد به لا محمد ولا أم محمد, فسأل عنها في كل الأقسام وعرف بأنها لم تصل المسشفى نهائياً علما أن المسافة بالسيارة من البيت إلى المستشفى تُقدر بثلث ساعة (20دقيقة) وحين خرج من المستشفى مسرعا التقى بصديقه الذي دعاه في أن يذهبا للبحر من أجل ممارسة هواية السباحة وللنظر على أجسام النساء الجميلات, وقد وافق صديقه على الفكرة نظرا لأنه اطمأن على صحة أم محمد ومن المفترض أنها في هذه الساعة قد أصبحت في المنزل.

وحين وقف على الشاطىء شاهد جسماً أبيض بلون زبد البحر فقال(سبحان ألله ما أجملها وتشبه حرمي المصون نسخة مطابقة للأصل), وما أن التفت يمينا ويسارا حتى رأى ابنه محمد يلعبُ برمال البحر وإلى جانبه جارته (أم أحمد) والطفل لم يتجاوز بعد سن الأربع سنوات, فركض إليه وسأله: أنت اليوم وقعت عن الدرج؟أعاد السؤال مراتٍ ومرات ولم يجبه الطفل, وتدخلت أم أحمد وقالت:أخذناه على المستشفى وكانت سليمه ما فيهوش أي شيء.. وأخذ نفسا طويلا تخلله لحظة صمت طويلة ثم سأل أم أحمد :ليش الولد معك؟ ومعقول أن تكون تلك التي يحتضنها زوجك أمامك هي نفسها زوجتي الحاجة أم محمد التي لم تترك تجمعا نسائيا إلا وألقت فيه دروسا دينية ؟, كيف تفعلن ذلك وأنتن طوال الليل والنهار في المراكز الدينية لتحفيظ القرآن ولتعلّمه ,وعرف بأن الموضوع أصلاً فيه خدعة,وسأل ابنه مرة أخرى وأجاب على السؤال قبل أن يجبه الطفل وسأل عدة أسألة وأجاب عليها لوحده ثم هام على وجهه والدموع تملأ مقلتيه والغضب صبغ لون وجهه باللون الأحمر.. ويكتشف الحقيقة المؤلمة جدا ويصاب بحالة من الهذيان قائلا: من هي تلك السيدة..لا أصدق ما شاهدته عيناي..أم محمد بصحبة أم أحمد وزوجها أبو أحمد يحتضنها في الماء أمام زوجته,كيف عشت معها كل تلك السنين وأنا مخدوع بها وأكثر من 1000مرة عرضتُ عليها أن تتعلم السباحة وأن تنزل معي إلى الشاطئ وكانت في كل مرة ترفض وتتهمني بأنني لوطي وديوث علماً أنني لم أعرفها أي امرأة قبلها وأي امرأة بعدها !! ومن ثم يخلع قميصه ويغادر الشاطئ وعيونه تذرفان بالدموع,..أنا مخدوع..أنا مخدوع...أنا خسيس أنا تافه, هي لم تخن رغبة منها بل ربما بسبب اهمالي لها طوال كل تلك السنين, والمرأة ترغب بالجنس من غير زوجها إذا شعرت بالإهانة وتألمت فتحاول أن تحصل على اللذة من رجل آخر, أنا المذنب..أنا المجرم..هي ليست مذنبة, ومن ثم يخرج بجملة من التناقضات فيعترف بأنها مذنبة ومرتكبة ذنبا كبيرا جدا لأنه طوال حياته معها كان يعرض عليها أن تخرج معه للبحر لكي تسبح,وكان يعرض عليها كي تشرب مشروبات روحية معه أثناء تأدية الواجب الزوجي,..وجلس على طرف الطريق وبكى كما تبكي النساء وكما يبكي القادة العسكريون بعد أن يتأكدوا بأنهم خسروا آخر معاقلهم ومدنهم ...أنا طوال سنين الزواج وأنا مخدوعٌ بها,أين أنا..أنا رجل ضائع أنا رجل تائه أنا تافه أنا مخدوع ..أنا رجل حقير مثل كل المجتمع الحقير الذي يخفي وجهه خلف سجادة الصلاة , وخلف أداء فريضة العمرة في كل عام , وسمع بالخبر كل أهل بيته, وأنكرت أم محمد كل ما نُسب إليها وشهدت معها (أم أحمد) وقالت تلك تهيئات تأتيه بين اللحظة واللحظة وأعوذ بالله إن كان كلامه صحيحا ولو رأيتُ زوجي حقيقة بأم عينيّ لا أصق عنه أبدا, ورد أبو أحمد قائلا :وأنا كذلك لو رأيت زوجتي بمثل هذا المنر لخنقتها بيدي, أما بالنسبة لشقيق (أبو محمد) فقد أكد بأن أم محمد لا تعرف السباحة في الماء فكيفَ رآها تسبح على ظهرها وعلى بطنها وتقف في الماء تحتضن رجلا غريباً ويحتظنها, فصرخ أبو محمد قائلاً: لا تصدقوها معظمكم مغشوش ومخدوع بها, هي سبّاحة ماهرة بل وتصلح لتقود فريقا من الغطاسين والسباحين أنا رأيتها وهي تغطس رأسها من هذه الجعة ومن ثم يظهر رأسها وكل جسمها من تلك الناحية البعيدة, لا تصدقوها إنها سبّاحة ماهرة, وكذابة عالمية تكذب أكثر من السياسيين ,أنا يا قوم لستُ منزعجا من سباحتها ومن غطسها في الأعماق, أنا غضبان منها لأنها طوال كل تلك السنين كانت تكره وتحقد على النساء المتبرجات, وكنت أطالبها بالتبرج وكانت ترفع صوتها في وجهي وفي أغلب المرات حاولت أن تضربني على رأسي بالكندرة لأنني كنت أطلب منها أن تكون انسانة مدنية تعيش حياة المدن, ولما كانت ترفض تلك الحياة كنت أقول (حقها هي حرة) ولكن أن أكتشف حقيقة وجهها الملوث بقبلات رجل غريب فهذا معناه أن الأفعى لدغتني في وجهي وانتشر سمها في كل خلية من خلايا دمي وفي كل عضلة من عضلات القلب,آهٍ...آهٍ.. كل حياتنا كمسلمين فيها غش وخداع وكذب,نقول شيئا ونفعل شيئا آخر, كانت إلى جانبي طوال فترة زواجنا وهي تبعدني عن الرومانسية مدعية أنها سيدة تقليدية لا تفقه شيئا بالرومانسية ولكن الصدمة الكبرى أن أراها تهب الرومانسية لجاري (أبو أحمد) منذ أكثر من ربع قرن على زواجنا, فلماذا أنا موجود الآن هنا في بيتها أو في بيتي وهي معي؟ إنهم الأولاد الملاعين الحرسي الذين يجبرونني على الصمت وعلى أن أغلق فمي,خانتني أو أعطت حبها للذي لا يقطع فرضا من الصلاة ودائما ما يصلي في الصف الأمامي, وكثيرا ما كنتُ أتدافع أنا وهو للتسابق على الصف الأول في الصلاة







#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرجال لا يبكون
- الحقيقة مؤلمة
- المبالغات في القرآن والصحابة
- الجنس مقابل المياه والغذاء
- رسائل حُب بليغ حمدي لوردة الجزائرية
- صلاة الجماعة
- الاسلام سلاح تهديد للزوجة
- الانحدار الاجتماعي
- مخرجات تعليم الطبقة المنحطة
- أنا وأنت في حالة غيبوبة
- لعبة الاختفاء
- خيبة الأمل
- البطاطس والطماطم لم يعرفهما القرآن
- الثورة الجنسية
- التسامح الجنسي
- المسموح ممارسته والممنوع التحدث عنه
- في المثلية الجنسية
- في العلاقات الجنسية والأسرية
- الصلاة هي الفارق بيننا وبينهم
- أنسنة الإنسان


المزيد.....




- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - أم محمد مع أبو أحمد