خلف علي الخلف
الحوار المتمدن-العدد: 1019 - 2004 / 11 / 16 - 10:16
المحور:
الادب والفن
الجسد المبتل بالعري
يضمر الوقت ويسرق الشهقة من العيون
الجسد الذي يتأمل الكحل في عين المرآة
يفيض نشيداً
و يرمي الإغواء على حافة الحروف
ينحني الضوء كشبق مرئي
يعانق جسداً مبلولاً بالبهجة
يقبّل شفاهاً تقطر ماء اللذة
كحرف نسيته اللغة الضامرة
يلامس الحلمة ويداعبها
كبكاء مكتوم
الحلمة مفتاح الريح
الضوء شبق الغائب أو مرآة لهاث المحموم
ينحدر الضوء إلى سهل البطن
كعذوبة مبصر في ليل شجّره السهد
يتعرقُ ألقاً
يرتجف من ثلج الغيبوبة
في دفء الإشراق
يرتشف الخمر
الشجو
تفاصيل عطاشى مروا
من بئر الصرة
يتوارى الضوء خلف أصابعه
يجوس
جبالاً
ترتعش
من فرط صهيل
يسمعه الكون ويستر رغبته
خجلا من إعلان حياة تنمو
بين وريقات الصوت
تضج الوردة
صراخا يتجلى إلهاً
يجمع أشتات وصاياه
الكتب
الرسل
اشراقات الفيض لعشاق صوفيين
ويثغو
يطلب ماء
ينعتق الجسد
من عطش الكون
ويبتل
لهاث الوردة
الرياض 10/5/2003
#خلف_علي_الخلف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟