عبد الحسين زناد
الحوار المتمدن-العدد: 3421 - 2011 / 7 / 9 - 17:54
المحور:
الادب والفن
آه ...
لأشيائك التي ألهبتني
سعيرا وأقحوان
وجعلتني أتمرد على سنيني
على تلك التي باغتتني
منذ كنت صبيا
أفتش في الحارات عن زهرة
معطرة بالياسمين
فألملم الجراحات التي انثالت
في عروقي
مذهولا ,
أترنح
تأخذني لذة الجنون
إلى حيث يرقد عالمك المشحون
بالحب والياسمين
أصحو ثانية
لا أجد الا ظلك متسمرا
في أفقي
يناديني :
اذهب حيث كنت
فلا شئ غيرك
يفتح الطريق
والعيون ترمقني
تحطم ذلك البريق
الذي يغلف أهاتي
فتصحو معي ..
كل حواسي
الا إنني سوف لن أغادر
مرقدي
ذلك الذي اخترته
منذ سنين خلت
انه الأفق الرحب
الذي انتشلني من غربتي
بين جموع أنهكها التعب
تعيش على بقايا حلم
وما زالت إنا ,
أرنو ...
أتصفح تاريخي
فلا أجد شيئا
يحنو علي...
الا أنت
حاملة المسك والياسمين
#عبد_الحسين_زناد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟