ثائر الناشف
كاتب وروائي
(Thaer Alsalmou Alnashef)
الحوار المتمدن-العدد: 3421 - 2011 / 7 / 9 - 09:23
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
حربُ إبادة تشنها قطعان العصابة البربرية ضد أبناء الشعب السوري ، بالتعاون مع نظام الملالي وأذنابه في المنطقة كحزب الله وجيش المهدي. يسعون من وراء حربهم المسعورة، إلى إركاع الشعب السوري ، وكسر إرادته الحرة ، لكنهم لن ينجحوا في مسعاهم الأثيم ، فمهما كثرت جرائمهم وزاد قمعهم وطيغانهم ، فإنهم زائلون، والشعب السوري باقٍ للأبد .
سورية بتاريخها المجيد باقية بصمود أبنائها الشجعان، والعصابة المحتلة بحقدها الأعمى وغلها راحلة عنها ، كما رحل من قبلها كل من طغى واستبد بالشعب السوري.
فالشعب السوري وإن غُيّب لبعض الوقت ، فإن روح الثورة عادت إليه من جديد ، ولا يمكن لقطعان العصابة المسلحة ، أن تنتصر على ثورة الشعب ، فمنذ متى كانت القطعان البربرية تعرف معنى النصر ، وهي التي جاءت إلى الحكم من خلال الغدر والمكر والخيانة .
شعبٌ يولدُ من جديد ، وعصابةٌ توشكُ على الرحيل ، هذا هو الحال الذي وصلت إليه سورية اليوم ، بفضل ثورة أبنائها الأحرار ، الذين لا يعرفون التراجع أو التقهقر ، بل أنهم يفضلون الموت على ألا يذلوا ثانية .
من جديد وكما في كل مرة ، لا حوار مع نظام القتل والإجرام ، نظامٌ وصل إلى حافة الهاوية ، فهل يعقل أن يقبل أحد من السوريين بالتحاور معه ؟ فكما أن قطعانه البربرية لا تعرف معنى النصر كما أسلفنا ، فإنها أيضاً لا تعرف معنى الحوار.
مَن لا يعرف ، لا يفهم ، ولأن العصابة لا تعرف ولا ترى سوى نفسها ، فإن على الشعب السوري أن يستعد لمرحلة اقتلاع العصابة من جذورها بالوسائل السلمية والمدنية ، ليثبت للعالم أجمع ولحاشية العصابة المحتلة أنه شعب مدني مسالم ، وليس شعباً طائفياً أو دموياً كما تصوره العصابة وتقدمه في إعلامها الفاجر على ذلك النحو السافر .
شعبٌ يصنعُ ثورته ويطلبُ حريته ليحصل على كرامته وعزته .. هذه هي القضية .
#ثائر_الناشف (هاشتاغ)
Thaer_Alsalmou_Alnashef#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟