أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - شلونك














المزيد.....

شلونك


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3420 - 2011 / 7 / 8 - 21:03
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لعبة الالوان هي لعبة الثلاثة اما البقية فهي ليست الا خليط من هذه الالوان تماما مثل لعبة حركات الفتحة و الكسرة و الضمة لان الحركات الاخرى التي لا توجد في الابجدية العربية الرسمية مثل (o) و (e) هي ليست الا مزيج كالالوان الاخرى المشتقة من الالوان الرئيسية (الاحمر و الاخضر و الازرق). و ترى لعبة الالوان بوضوح في لون الاحزاب السياسية التي لا تختلف عن بعضها الا في الالوان التي تختارها و احيانا نجد جلاوزة الحزب الدكتاتوري العنصري السابق ايضا جزء من الحكومة الجديدة كما وجدنا في المانيا بعد التخلص من النازية العنصرية او نجد في العراق اليوم بعد التخلص من نظام صدام البعثي.

تلعب الالوان دورا كبيرا في جميع نواحي الحياة فالحيوانات و النباتات تستغلها في الغش و الترهيب من ناحية و جذب شريك الحياة و التكاثر من ناحية اخرى. اما الانسان فيتفنن في استعمالها في التزيين و التجميل وعلم النفس و التجارة و الحرب و السياسة و شبكة المعلومات و نواحي كثيرة اخرى.

و اللهجة العربية العامية العراقية تنبهت الى اهمية اللون و مركزيتها في صحة و حياة الانسان بعبارتها الرائعة التي تنفرد بها بين اللهجات العربية (شلونك: كيف حالك) لانها تعوض الصحة باللون بسؤالها. فاللون هنا لا يشير فقط الى الصحة بل ايضا الى مزاج الانسان.

و قد اثار لعبة الالوان حفيظة اسود لنعت السود بالملونين رغم سوادهم و رغم ان الامريكي الابيض او الاوربي بشعره الاصفر و بشرته البيضاء و عيونه الزرقاء اقرب بكثيرالى الملون من الاسود و لكن اللغات الاوربية و لندرة شروق الشمس تعتبر اقل درجة من اسمرار بشرة الوجه تلوين.

تستعمل الشركات التجارية الالوان في التعليب و التغليف و التلوين فمثلا اكتشفت هذه الشركات ان لون مساحيق الغسيل له تأثير كبير على اعتقاد الانسان بمفعولها او درجة نظافة مكان معين.

واخيرا عند القاء نظرة على الالوان العربية نجد ان المذكر في الالوان الرئيسية يبدأ بالهمزة (أسود – أبيض) و له وزن التفضيل كانما هي ليست الا مقارنة مثل (الاكبر و الاصغر) بينما تفضل المؤنث الهمزة في نهايتها (حمراء – صفراء) لان موسيقى الاليف و الهمزة كما نجدها في نهاية مفردات اخرى (سماء – صحراء) تليق بالمؤنث و الطف من صوت الهمزة في بدايتها. فالهمزة ليست الا نقطة توقف او موقف على الحدود قبل البدأ برحلة السفر و تزيد بصيغة التفضيل من درجة لون الالوان.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخطبوط الفساد يحكم قبضته على العراق
- كنت مريضا
- العرب بين العمل و الفعل 3
- العرب بين العمل و الفعل 2
- العرب بين العمل و الفعل 1
- نداء للبحث في اسباب اغتيال سلام عبدالله ابرهيم
- اتجاهات حركات التغيير
- انت مُذكِّر لست عليهم بمسيطر
- مشكلتي مع الاخبار
- التقدم 2
- التقدم
- لاتهتم يا سلام
- التسوية مع الماضي
- النظافة من اللا- ايمان
- بلا حدود 2
- بلا حدود
- مسألة اللغة الرسمية
- الفخر بين العرض و الطلب
- الأغلبية الصامتة
- لحد الحضارات


المزيد.....




- مصرية توثق جانبًا مختلفًا لدبي عبر صور عفوية لعمال منطقة الر ...
- وصفتها بـ -لحظات تاريخية-.. هكذا تفاعلت أحلام مع وصول طائرات ...
- ارتفاع حصيلة قتلى عواصف أوروبا.. شاهد جهود البحث والإنقاذ وس ...
- خلال اتصال هاتفي.. الملك عبدالله والسيسي يحذران من تصفية الق ...
- هل فعلا سكر الفواكه أقل ضررا من غيره؟
- الحكومة الإسرائيلية تضيف هدفاً جديداً إلى أهدافها المعلنة من ...
- الناتو يترك للدول الأعضاء حرية اتخاذ القرار حول استخدام أوكر ...
- دراسة: بعض المأكولات الصحية تزيد احتمالات إصابة الأطفال بالس ...
- السيسي وعبد الله الثاني يحذران من خطورة استمرار الحرب في غزة ...
- -كانت غزة تموت ببطء-.. مشعل يؤكد تغيّر موقف بايدن حول بقاء - ...


المزيد.....

- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - شلونك