خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ( 7 ) - إشكاليات منطقية فى المغفرة والعدل الإلهى .

طرح الاخر الراي القائل بان حياة كل انسان قد مرت على الخالق في صيغة شريط مثلا و كان له مطلق الحرية في الاختيار في قناعاته و سلوكه و على هذا هو لم يظلم كما يبدو لنا .... دمت سالما و الى المزيد من العطاء التنويري مفكرنا الاستاذ سامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          148 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أستاد سامي العزيزلك تحياتي وتقديري
اختيارك لموضوع كهذا والبحث في اسراره ومكامنه وتناقضاته وتداخلاته أوحى لي ببعض من مشاكل ثقافتنا ومفكرينا ونخبنا... وارتباطا ببحتك المتيزسواء على مستوى الاختياراو على مستوى التحليل أنتهز الفرصة لأثير مسألة تبذو لي غامضة أوكما اريد لها أن تكون وهي من الأهمية بمكان لارتباطها بواقعنا الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي ..ألا وهي عدم الدقة في تحديد مفاهيم ما يسمى بالقيم الكبرى كالعدل والحرية والاخلاق ووو...الى غير ذلك
فعندما نتكلم عن العدل او الحرية فيجب طرح السؤال التالي: حرية من؟ أمام من؟ أو عدل من؟ أمام من؟ أو في حضرة من؟
فاذا كان هذا شأننا وحالنا فوق كوكبنا: طبقات وتصنيفات فالأجدر بنا ولنا ان نمنطق معاييرنا ونحدد مفاهيمنا بيننا ثم بعد ذلك نهتم بصفات غيرنا...أشكرك على سعة صدرك وتفهمك
محمود الرشيدي
جرسيف

إرسال شكوى على هذا التعليق          121 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تمنيت وانا اتامل موضوعك الشيق لو أنك تعاطيت في تحليلك له على ضوء صفة اخرى وهي الارادةالالاهية المطلقة

ترى كيف كنت ستنظر أو كيف كنت ستلملم جوانبه؟
ملاحظة: أنا لا اقصد الحد من كفاءتك أستاذي...بل طريقة تعاملك فقط مع الموضوع خصوصا مع تجاوز الثنائية والتي هي العادل والغفور الرحيم
محمود الرشيدي
جرسيف

إرسال شكوى على هذا التعليق          122 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية وتقدير
زبدة الكلام نحنُ الذين منحنا الآلهة صفاتنا البشرية ثمّ جاء علماء اللاهوت وأضافوا وتمادوا ووقعوا في التناقضات - هنا نستطيع أن نقول أن الإنسان هو الذي خلق الإله - بالنسبة للمتدّين لا ينظر بهذا المنظار بل هو مبرمج أن الإله يحمل كل صفات المغفرة والرحمة والعدل والقسوة والعقاب والرزق والبطش وووو دون ان يعي تناقض الصفات في نفس اللحظة وفي الذات
هكذا أفهم ولعلي لا أكون على خطأ
خالص الشكر

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اهلا عزيزى مازن صلاح
تطرح حجة الآخر فى تمرير قضية أن كل الأحداث مرصودة ومدونه بأن الله يشاهد الشريط الحياتى للإنسان فقط
لنطرح اسئلة كثيرة فهل الله يشهد الشريط فيجده مختلفا عما فى سجلاته..بالطبع لا فالمشاهد متطابقة مع هو معلوم ولن يحيد الإنسان عما هو مدون والا ضاع العلم الإلهى على يد الإنسان !-إذن هناك بروجرام للتنفيذ لابد ان يتم
قضية ثانية تناولتها فى مقال سابق لى عن أن الله يقف خلف زناد مسدس بمعنى ان كل الظروف المنتجة للفعل الإنسانى هى ترتيب وإرادة إلهية ستنتج فى محصلتها فعل هو المتوقع والمحسوب ليدخل فى الذاكرة الإلهية..لنسأل هنا عن أهمية الظرف الموضوعى الذى خلقه الإله والذى هو ليس فى يد البشر
نقطة ثالثة..عندما يرسم الله الأقدار ويحددها فليس من مفر للإنسان ويأتى كل ردود الأفعال الإنسانية بناء على هذا القدر ولو يكن هناك هذا القدر ما كان هناك ردود فعل
نقطة رابعة..ألا يعلم الله كل الأحداث ومن ضمنها المصير النهائى للإنسان سواء فى الجنه أو الجحيم- فهنا نسأل هل هناك إى احتمالية للخروج من هذا القدر _ ثم نسأل ثانية لما هذه الجلبة ووجع الدماغ طالما كل الاشياء معلومة سلفا !
هناك نقاط كثيرة

إرسال شكوى على هذا التعليق          130 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استاذنا الكريم سامي لو افترضنا جدلا اننا نحن الذي خلقنا الاله في جوارحنا بكل مايحمل من صفات المطلقية ثم صدقنا وآمنا بهذه الاكذوبة الكبري لكي نتكيء او نتوكأ عليها درءا لمنغصات الالم في حياتنا وسلوان لنا عن معاناتنا في نفس الوقت الذي يعشمنا به هذا الايمان بهذا الاله بحياة اخري بعد الموت يحق فيها الحق ويتم فيها الاجابة علي كل ماجال في خاطر البشرية من اسئلة وتساؤلات من اعظم فلاسفتها وعلمائها وحتي رسلها وانبيائها . حياة تبدا بشعار مرفوع يحمل كلمتين فقط هما : لاظلم اليوم . اذن يبقي السؤال الازلي والذي جف ريقنا وشلت السنتنا من كثرة ماسالناه وهو : من الذي خلقنا؟ من الذي ابتكر هذه المنظومة الكونية الرائعة؟ حتي الذي نراه تنا قضا في هذه المنظومة الفريده هو يحقق مايسمي السينكرونيزم اي انه تناقض لازم . ارجوك اجبني ولك وافر حبي وتقديري واحترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          130 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وكيف يحق إطلاق صفة على موصوف بدون أن يمارس فعل الوصف
**
هنا المغالطة يا سامى
صفات الله المطلقة تحكمها مشيئة الله المطلقة
الكامل هو من يتحكم فى صفاته ولا تتحكم فيه صفاته يا سامى
الكامل يستطيع فعل كل شئ واى شئ ولكنه حق ..ولانه حق فهو يعامل كل انسان بما يستحقه

الكريم لا يخر..كرم طول الوقت

ورحمتى وسعت كل شئ فسأكتبها للذين امنوا وكانوا يتقون
اى انه على الرغم من سعة رحمتى الا اننى لن ارحم الظالمين ..ليس لنقص فى رحمتى ..ولكن لانهم لا يستحقون الرحمة
ذنوب العبد يا سامى تنقسم الى ثلاث اقسام
1 ذنوب بينه وبين ربه
2 ذنوب بينه و بين نفسه
3 ذنوب بينه وبين خلق الله
الذنوب التى بينك وبين الله يقول العلماء انه مغفورة لا محالة لان الله اكرم واعز واكبر من ان ينتقم لنفسه من عبده
والذنوب التى بينك وبين نفسك اما ان يغفرها الله اكتفاءا بما اصابك فى الدنيا من جراء ارتكابها مثل مدمن الخمر مثلا .او من اهان نفسه وحقرها.واما ان يعاقبه عليها
اما الذنوب التى بين العباد وبعضهم البعض والمظالم فلابد ان يحاسب عليها الله .لابد من القصاص وسداد الحقوق ..ولابد من استرضاء المظلوم اذا اراد الله ان يغفر لظالم لسبب او لاخر

إرسال شكوى على هذا التعليق          158 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نعم الله يعلم كل شئ يا سامى بالفعل ..ولكن المشكلة هى اننا نحن لا نعلم ..ومخلوقاته لا تعلم ..
والكتابة والتدوين كناية عن انه لن يحدث شئ فى الوجود خارج المشيئة الالهية .اما قهرا وجبرا ..واما سماحا وموافقة مشيئة العبد للمشيئة الالهية ..

حريتك محكومة ومهيمن عليها بالمشيئة المطلقة لله
انت حر ...نعم
ولكنك حر بمشيئة الله
حريتك منحة ..هبة ..وليست شئ اصيل فيك ..
والله قادر فى اى لحظة ان يسلبك حريتك ..وبدون ان تشعر
واكبر دليل عى ذلك هو الموت
اذا كنت حقا حرا بارادتك
وحيا بمشيئتك
فلا تذهب مع ملك الموت اذا حلت ساعتك (العمر الطويل لك )
وقل له ..لا لن اموت
فانا حر بذاتى
ولا سلطان لاحد على قراراتى
وتقبل تحياتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تعجبنى مداخلاتك ومشاكساتك الفكرية عزيزى رشيدى فنحن امام عقل يفتش ويبحث وغير مؤدلج ليضع الحصان امام العربة وهذا شئ رائع
تقول (فعندما نتكلم عن العدل او الحرية فيجب طرح السؤال التالي: حرية من؟ أمام من؟ أو عدل من؟ أمام من؟ أو في حضرة من)
هنا العدل والحرية اشياء نسبية يحددها ظرف موضوعى وحالة تطورية وحضارية وثقافية وأنماط وعلاقات إنتاج ومصالح طبقية ونحبوية محددة.
كل هذه القيم تنشأ من صراع وتتحدد لمن تكون الغلبة لفرض رؤيته ومنظومته القيمية والسلوكية ولكن يمكن دائما ن نضع معايير تستند على الدرجة التطورية التى وصل لها الإنسان
لم أقتنع من مداخلتك بأنه علينا أن ننصرف عن صفات غيرنا ونهتم بتقييم علاقاتنا ..فإذا كنت تلمح بصرف النقد عن الميتافزيقا فهذا منظور خاطئ - أولا بإعتبار لا وجود لهذه الكيانات فهى تمثل رؤى انسانية تعكس مصالح وثقافة محددة مازالت تريد التواجد
نحن نرفض منظومة العبودية مثلا ورغم عن ذلك هى متواجدة فى الثقافة وهذا من أسباب تقويض الأديان فى العصر الحديث فمفهوم الحرية برؤيته العصرية فرض معايير جديدة تقف الثقافة الدينية القديمة حائل للتطور لذا يجب ان لا ننصرف عنها .
مودتى ولى تكملة

إرسال شكوى على هذا التعليق          128 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تعطينا الأديان اجابة دقيقة على تساؤلاتك فأرجو أن تتأملها ويتسع لها صدرك
أولا - لا توجد نصوص تدل على أن صفات الله التى ذكرتها فى مقالك (العدل – الرحمة المغفرة ... الخ الخ) كانت موجودة قبل خلق العالم !!
أعلم أنى أقول شيئا صادما لكنها الحقيقة
الله روح يملأ الوجود – كيان غيبى – لا ندرك صفاته المطلقة ولا نحيط بها
أما الصفات التى ذكرتها فى مقالك (وركز معى فى هذه النقطة جيدا) .. هذه الصفات هى ما يتبدى لنا من الله بقدر استيعابنا المحدود له .. !! – أما الله على حقيقته الأزلية المطلقة فلا أحد يحيط به علما – وهذا هو المفهوم من كلام الأديان

عندما تقول الاديان مثلا أن الله كلى العلم - كلى القدرة - كلى القداسة .. هذا تبسيط وتقريب لصورته من خلال صفاتنا نحن ... فالحقيقة أن العلم والقدرة والقداسة والرحمة ... الخ الخ هى صفات بشرية ونسبتها لله هنا هو نوع من التشبيه أو تقريب الصورة لأذهاننا حتى نفهم طبيعته بصورة مبسطة كما لو كان بشرا مثلنا

إرسال شكوى على هذا التعليق          154 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فإذا جئنا لنقطة أخرى وهى استحالة اجتماع الرحمة مع العدل فى لحظة زمنية واحدة أقول لك ... ان الرحمة هذه صفة نحتاجها فى عالمنا الأرضى الشقى الملىء بالشرور والشياطين والذى جئنا لنعيش فيه مطرودين بعد خطيئة آدم .. فى هذا العالم الموحش المظلم يحن الله علينا ويرحمنا ويرفق بنا رفق الأب بأبنائه الصغار

أما حياتنا فى عالم محضر الله وملكوته – فالقداسة المطلقة والعدل المطلق والحب المطلق ولا حاجة لظهور الصفات الأخرى كالرحمة أو المغفرة لأن وجودنا هناك وجود كامل لا تقع فيه خطايا ... أما فى عالمنا الأرضى فجميع تلك الصفات تجتمع معا ونحتاجها وهى ليست صفات ذاتية مطلقة كما قلت ولكن تستطيع أن تعتبرها عادات أو سلوكيات الخالق مع خلقه – فهو يرحم بعض الناس ويغضب على بعضهم ... الخ الخ .. وكلها صفات الهية مناسبة لعالمنا كما قلت

يا أخ سامى أنا اعرف جيدا أنك ستقرأ تعليقى قراءة متسرعة وتأتى ردودك كالعادة على طريقة هى عنزة ولو طارت ... لهذا انسى تعليقى وانسى كل كلامى وتقبل منى أحلى مسا على عيونك فى ليلة تمانية يوليو – ايه رأيك ما تروح توجه كلمتين للاخوان فى التحرير يمكن ربنا يهديهم على ايدك ونخلص منهم

إرسال شكوى على هذا التعليق          175 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فى مداخلتك 3 تأمل أن يتحمل النقاش تناول صفة الإرادة الإلهية .
الحقيقة أن هذا المقال يأتى فى خضم سلسلة ستتناول أشكاليات منطقية فى الصفات الإلهية قد تصل إلى عشر أجزاء وكنت أنوى ان اضعهم فى مقالين ولكن وجدت أنه سيمثل دسامة غير مستحبة ..فإذا كانت الجزئية الواحدة لا يتم التطرق لكل محتوياتها فمابالك بشحنة من التأملات
على العموم أعدك بالمزيد وإن كنت أرى أن تناول الإرادة والمشيئة الإلهية تفرض نفسها فى كل إشكالية لأنها بمثابة هوية الإله فتجد فى هذا المقال مثلا قضية العدل تدخل تحت الإرادة والمشيئة فهو يختم على القلوب والأفئدة ويضل من يشاء ..وكذلك المغفرة والرحمة تجدها تتم بمشيئة إلهية فهى تتجاوز عن أفعال اليهود وأنبياءهم لتشملهم الرحمة بينما هى غائبة فى تعامل الإله مع الشعوب الأخرى .
أنتظر إضافاتك مع خالص مودتى ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          118 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية لك على تعقيبك وأحب أن أضيف لرؤيتك سؤالا يؤرقنى كثيرا

ما هو غرض الطبيعة ... ؟

ماذا تريد - والى أى غاية تتجه .. ؟

وما هى هذه الغاية أو الغرض ؟

ولماذا هذه الغاية أوهذا الغرض ...؟؟؟ وهل هما من الأهمية الفائقة للدرجة التى يقوم من أجلها كل هذا الكون الهائل بأسره ؟؟؟

مسألة الغرض هذه يلمسها كل عالم خبير بالطبيعة وأسرارها ... والتطور العضوى فى الكائنات أحد الأمثلة الصارخة على ذلك

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

.أستادي سامي لك خالص مودتي
أحيي فيك تواضعك ورحابة صدرك خصوصا في محاولات فهم الغيروأدخل مباشرة في التعقيب احتراما لوقتك الثمين
أقول :أشاطرك الراي في نسبية القيم التي هي حسب الضرف الموضوعي وروافد أخرىى حضارية وثقافية ووو...يحددها ويمسطرها القوي المسيطر. وحسب اعتقادي وتفكيري البسيط فمن ضعف القوي تؤسس.فما رأيك في ذلك؟
أما ما جاء في مداخلتي فكان كالآتي:اذا كان هذا شأننا وحالنا فوق كوكبنا. طبقات وتصنيفات فالأجدر بنا ولنا أن نمنطق معاييرناونحدد مفاهيمنا بيننا ثم بعد ذلك نهتم بصفات غيرنا...هذا قولي وهو من باب ترتيب البيت أولا , وتنظيم الأولويات ثم القفز بعد تثبيت الأقدام
أما صرف النقد عن الميتافيزيقا فهذا اقصاء للعقل. لا يمكنني أن أسقط فيه
.تقبل صادق مود
محمود الرشيدي
جرسيف

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ اللبيب سامي لبيب : صباحكم فل و ياسمين ، لو تخيًل كل منًا حياة الانسان في العصور البدائية لانحلً اللغز..ليسأل المؤمنون أنفسهم ، في أي الاوقات أكثر يذكرون أو يتذكًرون الله بتركيز أكثر لنقل.؟ أكيد رح اكون الجواب في أوقات محنهم و ضعفهم و مصائبهم..لنتخيًل الانسان في عصر ظلمة الليل ، و انتشار الحيونات المفترسة ، الرعب الذي عاناه ، هذا وحده أليس كفيلا لان يفكر بقوة خفية و هائلة لكي تحميه ، من هنا بدأت فكرة الله ، من الخوف من الطبيعة و الموت ، عبر التاريخ كل مجموعة من البشر، قاموا بتخيًل لصناعة آلهتهم كما عبرتم..الرحمة ، الغفران ، العدل و المساواة أفرزتها حاجة البشر لها حسب الظروف..لكي ترسخها أعطتها قدسية و صفات إلهية ليطبقها البشر ما استطاعوا.! جبروت الانسان على أخيه الانسان ، كفيل بأن يقوم المستضعف بحيلة أو فكرة مخيفة ليوقف بها جبروت الظالم ، و عندما تنتشر بين المستضعفين تصبح فكرة مقدًسة..الحاجة أم الاختراع كما يقال..هكذا ضمن الجهل و الظلم و الظلام والخوف تم اختراع الآله.! الاديان قد تكون خدمت البشرية لمرحلة ما ، لكن مع التقدم العلمي و الانساني أصبحت عائقا لتخلفها و استغلالها ، شكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          120 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى شامل
نعم علماء اللاهوت هم من وضعوا الملامح الأخيرة للآلهة ولم يعنيهم التصادم الحادث ما بين النص ورؤيتهم التى تتكأ على جعل الفكرة تخرج عن كونها مشخصنة ومفرد وجودية لتكون منزهه بعيدا عن بشريتها .
النصوص الدينية حافلة بما يجعل الإله مشخصن وبشرى له أفعال وصفات ذات تكوين بشرى وقد فطن اللاهوتيون إلى خطورة التعامل الإنسان مع فكرة الإله من هكذا المنظور فبالرغم أن هذا سهل التعاطى إلا أنه سيقود فى النهاية إلى بشرية الفكرة ومحدوديتها لتنتهى عند مفردة وجودية مثلنا ولكن أكثر حجما لتصيب الفكرة بالمحدودية وتخلق السؤال عن المحتوى الذى يضم وجودنا ووجود الإله .!
كان حل هذه الإشكالية هو تنزيه الفكرة بمد اطرافها إلى اللامحدود والمطلق لتصيبها بالإرتباك والتناقض وهو ما نلاقيه الآن كون الفكرة بشرية لحما ودما .

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          129 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى د.سعيد
أراك دائما تمرر التناقضات والهشاشة فى الفكر الدينى بالرجوع للمربع الأول والسؤال الحائر ليمكن تحمل أى تناقض أوهشاشة
حريا بالمنظومة التى خلقت كل هذا النظام الذى تظن أنها أبدعته ان لا تقع فى إشكاليات علمية ومنطقية تعج بها!
تكون إجابتى على سؤالك بالتالى -بداية لماذا نضع الخالق فى صورة العادل والغفور اليس من الأفضل كونه نزيه وعظيم أن ينتج خلقه وليس لديه حاجة إليه-أى أن خالق وكفى ولا ينتظر ان يمارس عدل ومغفرة وكل هذه الامور وهنا سنقترب كثيرا ونقول ما هى طبيعة الخالق
ثانيا انت سلمت بأشياء كثيرة أكثر تعقيدا وطرحتها بدون أن تمتلك اى دليل عليها فذكرت الخلق ..فهل يوجد شئ اسمه خلق ونسبت الخلق إلى كيان محدد فهل انت على يقين من هذا ام هى رؤيتك انت وإذا كانت الأمور هكذا فسأقول لك من خلق الخالق
لا يوجد خلق بإيجاد الشئ من العدم فالتكوينات تتكون من غيرها وهذا ما يثبته الواقع ويكون الفاعل دائما قوى مادية وظرف موضوعى خالى من الارادة المرتبة والتشخيص
لا يوجد شئ معقد هكذا وانت طبيب وتفهم ذلك ولكن المعقد جاء من البسيط ولكن مشكلتنا اننا ننظر للمنتج النهائى ونحرق ملايين المراحل
مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          136 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ما بدها شي أستاذ: الله يغفر لنا ذنوب اليوم استعدادا لنرتكب ذنوب الغد ، أما أن الله عادل فهو يحب كل عباده الذين يحملون ذنوب السوق السوداء والبيضاء إلى مكة للحج فلا يظلم أحدا وسيدخلهم أفواجا إلى الجنة لكنه لا يعدل مع من لا يحج ، وهكذا اطمأن الحجي والحجية أن الله غفور رحيم عادل بروحة حج أو بصلاة أو بصوم شهر أو إطعام كم مسكين _ وأنا كنت من هؤلاء المساكين الذين أطعمني أحدهم في أفخر المطاعم ووراءه ذنوب العالم ليطلع على أكتافنا للجنة _ المهم أن مثل هذا الإنسان ضمن الجنة بجيبته اليمين مدري اليسار والله ما بعرف ؟ المهم سؤال : طيب لماذا وضع الله الملكين في القبر لينزلوا طخا وشلاتيت بنا ؟ أين ذهبت رحمته وهو يراهم يقرصونا من وجوهنا ويقرطون ألسنتنا وأين المغفرة لمن صلى وصام وحج ؟ أهو عدل أن يعطي صلاحيات لملكين لا نعرف شيئا عن قرعة أبوهم ؟ يوم يستبدل الناس هذه الثقافة : أن لديهم كارت بلانش أبيض للمغفرة إيمتى ما كان ، ويتحملوا مسؤولية أفعالهم وأخطائهم عندها سنرتقي . محبتي أستاذ

إرسال شكوى على هذا التعليق          172 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى اخى شاهر واعتذر لك عن عدم مشاركتى فى مقالك الاخير الذى تناول مقالى السابق لظروف ما واعدك بالتفاعل مستقبلا

تقول ( صفات الله المطلقة تحكمها مشيئة الله المطلقة الكامل هو من يتحكم فى صفاته ولا تتحكم فيه صفاته يا سامى )
عذرا هذا الكلام متناقض وغير منطقى فعندما يتم التحكم فى الصفة المطلقة فلن تكون مطلقة بل محدودة يمكن احتوائها مثل صفات الانسان فأنت اسقطت هنا بدون ان تدرى الرؤية الإنسانية للصفة

تقول ( الكريم لا يخر..كرم طول الوقت ) كلام صحيح بالنسبة لصفة الكرم الإنسانية المحدود ولكن الله لن يكون كالإنسان فلابد أن يخر كرم طوال الوقت فصفته مطلقة لا يحدها مقدار أو حدود - ولكن هناك إشكالية أكبر وهى أن الكرم صفة مستحدثة فكيف يكون كريما قبل وجود الإنسان إذن هى صفة غير مطلقة بل ناشئة وليدة شأنها شأن صفات الإنسان .

بالنسبة للمغفرة وتصنيفك لها فهذا لا يهم -فالمهم أن هناك مغفرة فكيف تتم فى وجود صفة العدل المطلقة والفاعلة فى ضوء ان العدل سيطول مثقال ذرة ولن يفوت شيئا !!

يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تقول ( الكتابة والتدوين كناية عن انه لن يحدث شئ فى الوجود خارج المشيئة الالهية .اما قهرا وجبرا ..واما سماحا وموافقة مشيئة العبد للمشيئة الالهية)
بغض النظر عن ان التدوين كناية فلا اعرف من اين اتيت بهذا فيوجد شئ اسم اللوح المحفوظ ولكن ما يهمنا ما سطرته بعدها فأنت لم تأتى بشئ جديد ولم تسعف إشكالية أن افعال الإنسان مقهور على فعلها فقد أقررت هذا الأمر وزدت الأمور سوءا لتصبح العملية مبرمجة لا تحيد عن مشيئة الله

تقول ( حريتك محكومة ومهيمن عليها بالمشيئة المطلقة لله
انت حر ...نعم
ولكنك حر بمشيئة الله
حريتك منحة ..هبة ..وليست شئ اصيل فيك )
واين الحرية هنا يا رجل إذا كانت محكومة ومهيمن عليها ومقيدة بمشيئة الله وليست شئ اصيل
أرى أنك تزيد الامور تعقيدا وتقر بشكل واضح عبثية مفهوم الحرية للإنسان ..لأسألك بعدها لما هذه الجلبة وماذا تعنى فطالما الأمور مبرمجة ومحكومة ومهيمن عليها هكذا فلماذا كل وجع الراس والكراس

لاحظ يا صديقى انك تقترب من على بعد من النقاط المثارة فى المقال ولكنى أسعد بالجدال مع شخصية محترمة وطيبة مثلك
مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          149 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى اخ حسن
بداية لن استهين بكلامك ولن أسخر منه فهذا ليس من شيمى وسأترك قضية الأخوان لك تمارس نشاطك وفعلك وليس لى سوى أن اشكرك على مشاركتك واهتمامك بقضايا أثرتها وشدتك ولميدان التحرير اصحابه سواء انا أو أنت
تقول ( لا توجد نصوص تدل على أن صفات الله التى ذكرتها فى مقالك (العدل – الرحمة المغفرة..الخ) كانت موجودة قبل خلق العالم)
ومن قال ان هناك نصوص تقر بوجود الصفات الإلهية قبل الخلق -ولكننا نطرح الأسئلة وتثير الجدال من معطيات لدينا تجعل الإدعاء بوجود الصفة الإلهية قبل الإنسان مشروعة وجديرة بالبحث والتفنيد فعندما تقول بأن الصفات الإلهية مطلقة وغير محدودة فهذه المقولة ليست سهلة فعليك أن تنظر إمتدادها وعمقها

تقول ( أما الصفات التى ذكرتها فى مقالك (وركز معى فى هذه النقطة جيدا)هذه الصفات هى ما يتبدى لنا من الله بقدر استيعابنا المحدود له !! – أما الله على حقيقته الأزلية المطلقة فلا أحد يحيط به علما )
عذرا هذا تمييع للقضية..فلن أقول لك كيف تعبد إله هكذا لا تعرفه ولكن أقول أين ذهبت أسماء الله الحسنى وكل صفاته المؤكدة بنصوص واضحة وطالما هناك صفات ومطلقة فنحن امام ذات محددة الملامح
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          157 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فى معرض تناولك لقضية اجتماع العدل والمغفرة لم احظى بحجة منك بل شرح لماذا يحتاج الانسان للرحمة وما يعتريه من مشاعر واحتياج وأمان وارى انك تقترب من رؤيتى ولكنك تمنحها رداء دينى و لم تتطرق لصلب القضية المطروحة

تقول ( أما حياتنا فى عالم محضر الله وملكوته – فالقداسة المطلقة والعدل المطلق والحب المطلق ولا حاجة لظهور الصفات الأخرى كالرحمة أو المغفرة لأن وجودنا هناك وجود كامل لا تقع فيه خطايا )
جرأة منك أن تفترض وتتخيل هكذا فأنت ألغيت الصفات الإلهية المطلقة بجرة قلم أو قل أنك مثل الإنسان القديم الذى منح الإله صفاته البشرية ولكنك أكثر عمليا فعندما تتواجد فى العالم اللاورائى فلست بحاجة لتلك الصفات فتنزعها عنه !
المفروض يا عزيزى ان الذات الإلهية منفصلة بكينونتها عن الإنسان وليست تابعة له ولا تأتى بالتفصيل والمزاج كما يهوى فهى غير حاضرة قبل وجود الإنسان وليس لها قيمة فى العالم الآخر فليتم إلغائها
أرى مداخلتك تؤكد وترسخ رؤيتى ومفهومى عن أن الانسان هو من يرسم آلهته ويحدد ملامحها ويضع فيها إحتياجاته ورغباته التى من أجلها خلق الآلهة وهذا يثبت بشرية الفكرة وما تحتويه من علاقة نفعية تشكل محتواها

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استاذنا الكريم سامي بك شكرا لردودك الرائعة التي تزخر بغزير معلوماتك وعظيم استنتاجاتك وديناميكية تفكيرك واب ان اقول لك اخي ان عقولنا الارضية تخضع في افكارها التسلسلية الاستنتاجية الي انماط مادية لايستطيع المخ الانساني في تركيبته التشريحية والفسيولوجية التي جبل عليها ان يجد منها فكاكا او مهربا . فهو يخضع مرغما ولاتسالني عن ماهية تلك القوة التي ارغمته لمجموعة من التفاعلات البيوكيميائية المعقدة والمنظمة والذي استطاع العلم الحديث بالكاد ان يفك بعض طلاسمها وكلها مرتبطة بعناصر الارض من كربون وهيدروجين واكسيجين وماحولها من المنظومة الكونية المعلومة والمنظورة لنا الان . اذا افترضنا ان هناك خلائق اخري في الكون اكثر تطورا في خلقتها وجبلت في تكوينها العقلي علي انماط تفكيرية مختلفة تماما عن ساكن هذه الارض الانسان وبالتالي لاتخضع امخاخها ومراكز تفكيرها للقوانين التشريحية والفسيولوجية والبيوكيماوية التي تخضع لها امخاخنا الارضية ثم سالت احدهم : من خلق الاله ؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فاعتقد اننا سنسمع منه اجابة صاعقة ماحقة لم ولن تخطر لنا علي بال وعندها وساعتها اعتقد ايضا اننا سنسلم بالحقيقة المطلقة التي ستفاجئنا والتي ستقلب النمط التسلسلي الاستنتاجي التي تعود تفكيرنا عليه مرغما بكونه كما قلنا تشريحيا وفسيولوجيا مجبورا عليه والا لابد ان تكون امخاخنا الارضية قد اهلت او تم تعديلها لكي تستوعب تلك الاجابة او تلك الحقيقة المقنعة . من هنا لانستغرب مسالة البعث باجساد مختلفة المادة وبالتالي مختلفة التركيبة المخية الارضية الحالية . ولانستغرب ايضا فناء موسي وصعقه هو والجبل الذي كان يقف عليه عندما تجلي ربه لثواني معدود للجبل واتعماله لكلمة تجلي ولم يقل ظهر او بان او مد قبسا من نوره مثلا وهذا يؤكد ان الانسان بتركيبته المادية الحالية غير مؤهل ان يستوعب الاجابة عن سؤال سيادتك من خلق الاله . لسيادتكم ولاخوتي المشاركين كل حب ومودة

إرسال شكوى على هذا التعليق          131 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي للكاتب العزيز وجميع المعلقين ارى ان الخالق اعدل في خلقه حيث تم الخلق سواسية بين الانسان وكافة البهائم ومن دب على الارض وانهى مهمته هكذا ( دون التدخل بتفضيل او تمييز بين مخلوقاته لان هذا يعتبر تدخلا في عدالته وحاشاه من ذلك ولو نظرنا الى انفسنا نحمل نفس الاعضاء الجسمانية الكاملة ولو ان الخالق اعطى لاديانه الكبير الاخرى صفات مثل شعب الله المختار وابناء الله وخير امة اخرجت للناس لكن كيف ؟ لنا ان نقرأ ذلك على جباه كل بشر مثلهم ونعرف الفرق تحياتي ...

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أولا - لا توجد نصوص تدل على أن صفات الله التى ذكرتها فى مقالك (العدل – الرحمة المغفرة ... الخ الخ) كانت موجودة قبل خلق العالم !!
أعلم أنى أقول شيئا صادما لكنها الحقيقة
*******

استاذ حسن عبد اللطيف
تحياتى
يا اخى الفاضل
اعلم انك مسلما حسن الايمان وراق الفكر ولديك من اليقين الشئ الكثير
لكن كلامك المقتبس عاليه كلام خطير جدا جدا جدا ..وقول جدا لحد الصبح
استغفر الله يا اخى الكريم

فمعرفة الله اكبر من ان تحتويها اية ..او تعبر عنها عبارة ..او تشير اليها اشارة

كيف تتصور يا استاذ حسن ان الله كان ناقصا والعياذ بالله ثم اكتمل ..بعد ان خلق خلقه؟؟؟!!

هل من الممكن ان تكون طبيبا قبل ان تتعلم الطب اولا .وتكتسب صفة علم الطب؟؟
هل النحات يصنع التمثال اولا ثم بعد ذلك يتعلم النحت ويكتسب صفة الابداع والموهبة بعد ذلك ام انه يجب ان يكون موهوب اولا؟؟

يا اخى الفاضل صفات الله كلها ...كلها اذلية اصيلة فيها وليست حادثة .
تب الى الله يا اخى الكريم واستغفره من ذلات اللسان .وزوغان الفكر والعقل

فرق بين الصفة ومظاهر الصفة وتجليها وفيوضاتها على عباد الله من خالقهم.

سامى يفهم طلاقة الصفات فهما خاطئا
مع احترامى له

إرسال شكوى على هذا التعليق          130 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى آمال
مداخلتك عميقة وتتناول المغزى وراء خلق الإنسان للآلهة ومنحها صفاتة لتتقدم صفتى العدل والرحمة المقدمة
يمكنى البوح بأن كتاباتى عن فكر وخيال الإنسان القديم لم تأتى من خلال قراءات فقط ولكن نتيجة لتأملات وتصورات أتعايش فيها مع هذا الإنسان وأتلمس ردود فعله ومشاعره وخياله وأفكاره المحددة بمستوى ضحل من المعرفة لأجد أن عامل الخوف من الطبيعة والعالم المادى جعله يبتكر آلهة يطلب حمايتها ورحمتها
أجد أن صفة العدل هامة جدا لتجرع الألم والقهر الإجتماعى وتمريره وسط حالةضعف وهوان فالإله بميزانه العادل سيقتص من الطغاة
اجد شئ جدير بالملاحظة والتى جعلت الآلهة مستمرة فى عالمنا المعاصر وهى أن الإنسان الحديث مازال يحمل بين ضلوعه الخوف والضعف فتجدى من يلجأ إلى الله عند كل مصيبة أو كارثة أو أزمة قادمة-فكنت ارى اصدقائى حريصين على الذهاب الى الكنيسة قبل الإمتحانات واثناءها ولا بأس حتى ظهور النتيجة ليكتفوا بهذا القدر ويعزفوا عن الذهاب بعدها
ارى السيدات والرجال البؤساء الذين يعتدوا عليهم من قوات النظام فيبكون داعين الله على الظالم
ارى هذه الامور تمرر حالة غضب وتخدره وسط جهل وهوان
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى ليندا
لك تعليقات تلدغين فيها أو تقذفين بدلو ماء بارد على العقول المغيبة والمنبطحة .
أضيف على ما قلتيه رؤية شكلت بدايات الشرخ الدينى بالنسبة لي -فعندما كنت أرى غرور اصحاب كل دين فى انهم أصحاب الحضن والحجر الإلهى المدللين وأن كل البشر فى الجحيم حتى ولو ملئوا الدنيا أعمال طيبة وصالحة
لا يهم اعمال غاندى والام تريز وإينشتاين ولكن ما هى هويتهم وهل هم على ديننا أم لا ..أحقر إنسان فى القطيع عندنا سيكون أفضل منهم لأنه من شعب الله المختار أو من أبناء الرب المخلصين أو من خير أمة ..حتى لو زنا وملأ الدنيا شرور فباب التوبة مفتوح والجنه مفتوحة بينما البائس الذى شاء حظه ان يكون فى المكان الخطأ من الجغرافيا والتاريخ فلن تنفع طيبته فى ان تشفع له فمكانه فى الجحيم !
لا تسألى عن العدل والرحمة اللى واجعين قلبنا فيها بهذا المقال فهى معطلة تماما وتتم حسب الهوية والمزاج
ونتيجة انها أديان تمايزية فستلقى بظلالها على أصحاب الدين الواحد فهناك تسعيرة للبر والتقوى وزيارة الأماكن المقدسة لتمنح صاحبها المقتدر درجات وحتى لا تتساوى الرؤوس !
أديان وأفكار بائسة لا اعرف كيف يبلعون ما بها !!
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          170 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قتلت وسرقت وكذبت وزنيت واكلت اموال الناس بالباطل ونافقت الحاكم لمصلحتي علي حساب مصالح الغلابة والمساكين وبعت انتمائي لبلدي لمن يدفع اكثر بالدولار او بالبترودولار اوغيره ثم شددت الرحال الي الاماكن المقدسة (بالمناسبة لايوجد مقدس في الاسلام)لكي احج او اعتمر بفلوسي لكي يغفر الله لي ذنوبي واعود كما ولدتني امي لكي اعاود نفس الكرة من ظلم لنفسي وللاخرين واخرتها معروفة حج او عمرة او بناء مسجد والله غفور رحيم . من قال ان هذا يمت الي دين الله باي صلة ؟؟ من قال ان هذا ماجاء به صحيح الدين؟؟ هذا الهراء والضحك علي الذقون لاينطلي علي الاله ولا علي المؤمنين به . هذا العك اللاهوتي (وبالمناسبةايضا لايوجد لاهوت او رجال دين في الاسلام جاء بعد ان ابتليهذا الدين بماسمي بالديانة او المذهب السني ومثيله المسمي بالشيعي ولاينبغي الحكم علي هذا الدين من خلال المتمسحين فيه او المتحدثين باسمه وانما من خلال تدبر ايات القران لكي نكون منصفين ولكم جميعا حبي ومودتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          118 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اهلا عزيزى د.سعيد وسأرد على مداخلتك الأخيرة على أن أعقب على مداخلتيك السابقتين بعدها
أقول : أهلا بأى فكر دينى جديد متحرر من ربق الماضى والقوالب والتراث
لا تندهش فالمرء ليس لديه عداوة مع الدين عندما يكون تاريخا أو ينسجم مع واقع معاش لا يفرض فيه منظومته الفكرية والسلوكية القديمة المشبعة بالبداوة
أهلا بدين جديد لا يقيم تمايز بين البشر ولا يؤسس لطبقية ونبذ وكراهية-اهلا بفكر دينى جديد يؤيد الحرية وحق البشر فى الفكر والإعتقاد ولا يقيم الحد على من أراد ان يخرج من الحظيرة-أهلا بفكر دينى يحترم المرأة كإنسانة وليس متاع وآنية جنسية فحسب
عزيزى رشيدى لا يوجد داخل المرء رغبة ملحة أن يلفظ الإنسان الأديان والخرافات -نعم نتمنى ان يتحلى الجميع بالعقل الناقد المفكر ولكن أن يجد المؤمن راحته ومزاجه النفسى فى هكذا إعتقاد فلا بأس فهى حريته الخاصة ومنهجه فى الحياة ولكن أن يتحول الدين لمعول هدم وسم يتغلغل فى النفس فيحطم العقل والقلب والروح ويحول دون تطور الإنسان فهنا لابد من المواجهة
هل تستطيع يا عزيزى ان تخرج برؤى تقيم حضارة وانسانية وكرامة ..فأهلا بها وإن كنت أعتقد أن الطريق صعب ولن يبقى من الدين شئ
مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى لفيلسوف الحوار المتمدن
-فخلق اللة الانسان على صورتة..ونفخ فية من روحة- هذه الاية فتحت باب لخلق الاسماء والصفات الانسانية
لتصبغ بها الاله وحسب كل ديانة ومعتقداتها استنبطوا صفات الاله.. فى اليهودية وحسب انبيائها وملوكهم وحروبهم كانت صفات اللة -اله اسرائيل العلى القدير..المالك السيد..المخلص.. رب جنود -يحارب عنهم فى حروبهم الكثيرة-... فى المسيحية وحسب تعاليمها كانت صفات اللة.. الرحمة..الاب الحنان..الفادى..المحبة..المتسامح-..وفى الاسلام بغزواتة ونزواتة الجنسية..جعل صفات اللة ملائمة لشهواتة
-الرحمن الرحيم ..الغفور..الجبار المتكبر..القهار الرازق (رزقى على حد سيفى)..الجميل (الله يحب كل جميل..خاصه بالنساء والغلامان)..الشهيد القوى المتين (للقتال والحروب وسفك الدماء)..المعطى المانع (يعطيهم الخير ويمنع عن الاخرين)..
والضار والنافع ...والخ..الخ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وهكذا ابتكر الانسان كتالوج للاله متعدد ومتنوع الصفات حسب شهوات قلبه ...وكل متدين بيعبد افكاره الملائمة لمصلحتة حسب الكتالوج الالهى...جاء له شر يقول اللة المجرب ليغفر لى خطايا على الارض..ولو جاء لعدوه يقول اللة المنتقم الجبار..والخ..الخ...واصبح الالة زى الصلصال كل ديانة بتشكلة على حسب اهواهم ومنافعهم

إرسال شكوى على هذا التعليق          142 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية لك أخى شاهر وشكرا على تعليقك
رأيت فى كلام الاخ سامى ادعاء على الأديان لا تؤيده النصوص - وما دام الأمر كذلك يصبح وهما بلا دليل
كل ما يمكن التدليل عليه من النصوص هو أن معرفة الانسان بالله تزداد أو تنقص بحسب علمه عبر العصور .. ولذلك تجد الأنبياء والعلماء هم الأكثر خشية لله ثم الأمثل فالأمثل - ولهذا تبدو صفات الله للبشر نسبية لكنها فى حقيقتها مستقلة وأعلى من ادراكهم
وفى مواجهة الملحد يجب تغليب العقل على انفعال القلب والشعور
واستغفر الله العظيم لى ولك وللجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ اللبيب سامي لبيب كم هي مدهشة خربشاتك وتأملاتك نجد من خلالها اجابة على تساؤلات طالما راودتنا وحيرتنا اجابات تحمل قوة المنطق والاقناع لها مفعول سحري بازالة صدأ العقول والابتعاد عن الخرافة والتحرر من أسر النصوص الدينية واطلاق العنان لحرية التفكير والاستنتاج فعلا لا يمكن جمع صفتين متناقضتين بشكل مطلق ولكن لدي سؤال هل صفتي الرحمة والغفران والعدل تطبيقها يقتصر على الانسان ام هي شاملة لكافة المخلوقات الاخرى حيث يقول احد الاحاديث ان رسول الاسلام شاهد نعجة قرناء تنطح نعجة غير قرناء فقال ان الله سيحاسبها وحقيقة غير متذكر ان كان سيدخلها النار واذا كانت كذلك هل الله سيطبق صفات الغفران والعدل على كافة الحيوانات ودمت لقراء الحوار كاتب متميز

إرسال شكوى على هذا التعليق          119 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الله يستدل به يا اخى حسن ولا يستدل عليه
الله بديهة البديهيات
وجود الله يقين اكبر من الموت
الله اظهر من كل ظاهر واخفى من كل خفى

تداعى كبر المخلوقات تثبت بالدليل القاطع والبديهى ان هناك (اكبر )ليس هناك اكبر منه
هذه هى الحنيفية السمحاء
دين الفطرة ..والمنطق والعقل
المنطق والعقل الا مع الله
فمقولة من تمنطق فقد تذندق .اى تمنطق مع الله وطلب علة لكل امر ولكل نهى .والا الحد وكفر حتى لو تأكد ان هذا النص نص الهى .
هذا هو الذنديق
اما المنطق والعقل مع كل ما سوى الله ورسوله وما والاه فمطلوب ومحمود ومرغوب وحسن
لو قلنا ان معرفة الله لا تتم الا من خلال نصوص او شخص معين لكن هذا انتقاص من قدر الله سبحانه

من اجل هذا قال الرسول الكريم حينما سئل ..كيف عرفت ربك ؟
قال :
عرفت ربى بربى ..ولولا ربى ..ما عرفت ربى

عدم ايمان الملحد بما تؤمن به يجب الا يدفعك الى التخلى عن يقينك ومعرفتك البديهية الراسخة بكمال الله وطلاقة صفاته ومشيئته ودوامه وخلوده وقيوميته

اثبت يا اخى الفاضل ولا يخدعنك الشيطان .ويجعلك تهادن .او تتملق انسان مهما كان
انا احاور الملحد ..وانا ارى الله بالبصيرة..لاثبت تهافت فكره لمن حرم منها
شكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لن يعرف احد المولى سبحانه وتعالى .الا اذا وجد الله الصدق فى قلبه ان يعرفه
لن يعرف احد الله الا اذا ازاح حجاب الغفلة عن قلبه وبصيرته ..فالمولى سبحانه ليس بمحجوب ..المحجوب هو انت يا انسان بحجاب الغفلة والتمرد والعصيان
لا ينقصك وجود الطلب
فالطلب مباح للجميع
ولكن ينقصك وجود الصدق فيه
فلو علم فيك الصدق لعرفك بنفسه..او ادلك على من يأخذ بيدك فى الطريق .حتى تكتمل صفاتك ..
ويتركك امام ربك قائلا
ها قد كملت صفاتك
وتم عقلك وانيرت بصيرتك ..فاهتم بشأنك وافهم عن ربك

لو علم الله فى قلوبهم خيرا لهداهم اجمعين
فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ..هو اعلم بالمتقين
فاهتم بنفسك ..وبعملك وبهدفك .
ولا تشتت ذهنك وقدراتك ومجهوداتك ومعلوماتك ...وتكون تابع للمخلوقين

فالكل يريدك لنفسه
وانا اريدك لنفسك .
.لحريتك ..لعزتك ..لكرامتك .لرفعتك .وعلو مقامك
فذرهم فى غيهم يعمهون

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى سعيد مرة أخرى
أحترم محاولاتك إيجاد وسيلة منطقية لإثبات الغيبيات وخلق مجال حيوى لها ..مقدمة مداخلتك جيدة وأتفق معها فأدوات المعرفة والتفكير تخضع لعوامل مادية لن يخرج الذهن البشرى عن مداراتها ولذا لن تكون الخرافة والغيبيات الا صور مادية متخيلة ثم جرى التعسف معها وإنسابها لعالم لا مادى .
بالنسبة لمثالك عن الكائن الاكثر تطور وسألناه من خلق الإله وقلت اننا سنسمع اجابة صاعقة ولم تذكر هذه الإجابة المتخيلة !- لذا دعنى اتخيل الإجابة فقد يقول يعنى أيه خلق ويعنى إيه إله اريد التفسير لا افهم ما تقولونه
هذا الانسان المتطور ستكون له ثقافة مخالفة ومغايرة عنا فالإله هو من كينونات ثقافتنا الباحثة عن تفسير للوجود وقد يكون انساننا المتطور هذا لديه ثقافة مختلفة مدركة لسبب الوجود وإن كنا الآن أدركنا المنهج العام الذى يحكم الوجود
اما مقولتى عن من خلق الإله فهى تأتى فى سياق نفس المنطق الذى يتعامل به المؤمنين أى الرد بنفس منطقهم ولكن هل يوجد خلق وإله من أساسه حتى يحق إطلاق هذا السؤال _ هذا ما يجب أن يجيب عليه المؤمنين بقصة الخلق وكيف تتكون المادة من عدم ثم كيف تم التصنيع بعيدا عن التطور

إرسال شكوى على هذا التعليق          142 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى الطيبة لكما
فى تعليقاتكما أجد الكثير من التحفظات فالأخ حسن طرح رؤية بأن الصفات الإلهية كالعدل والمغفرة لا توجد نصوص تقول بأنها متواجدة قبل الخلق كذلك لن تتواجد بعد يوم الدينونة وقد رددت عليه فى مداخلة 21-22 وبنفس المعطيات الدينية
احترم بالطبع وجهة نظره وإن شطت عن الموروث الدينى شأنه شأن العزيز د.سعيد الذى طرح وجهة نظره فى مسألة الحج
ولكن أن يأتى رد الأخ حسن على شاهر (وفى مواجهة الملحد يجب تغليب العقل على انفعال القلب والشعور واستغفر الله العظيم لى ولك وللجميع)
أسفت من هذا الرد والذى يبدو أن الأخ حسن يحاول الصمود فى النقاش ليس عن قناعة بقدر ماهى مواجهة لأفكار أخرى -فليس هناك قناعات منطقية بقدر صد أفكار بأى وسيلة - كنت سأحترم جدا أى فكر برغم معارضتى له

الأخ الصديق شاهر يكيل الذم فى أى فكر ناقد ولا يقدم شيئا كحجة ومنطق فتجده يقول (سامى يفهم طلاقة الصفات فهما خاطئا) حسنا وماهو الفهم الصحيح لطلاقة الصفة؟!
لم أحظى من مداخلاتك سوى الإقرار بأشياء نريد أن نستوضحها ونفهمها فتقول( الله يستدل به يا اخى حسن ولا يستدل عليه الله بديهة البديهيات وجود الله يقين)
ما معنى هذا الكلام !!
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          165 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بالطبع كلام إنشائى وليس فيه أى شئ تم تقديمه سوى الشعارات والكلمات الضخمة التى لا تغنى ولا تسمن من جوع-فأين البديهية واليقين إذا كنت لا تملك أى دليل ولا تعرف ماهى ذاتيته وكينونته وأى منطق مقلوب هذا الذى يجعلك تستدل به!
ويأتى فى نفس السياق مقولتك ( فمقولة من تمنطق فقد تذندق اى تمنطق مع الله وطلب علة لكل امر ولكل نهى والا الحد وكفر حتى لو تأكد ان هذا النص نص الهى
هذا هو الذنديق )
هذا بؤس الفكر وتحصين الفكرة فكيف للإنسان أن يؤمن هل بعقله أم ينبطح ويرضع ما يلقونه إياه
تقول ( لن يعرف احد المولى سبحانه وتعالى الا اذا وجد الله الصدق فى قلبه ان يعرفه)
كلام إنشائى وبلا معنى ولا ينفع فى حوار جدلى وماذا عن من لم يجد هذا الصدق-انت تقصد أن يصدق هكذا ويغلق مسام العقل !
وفى معرض تشجيعك للأخ حسن تقول (اثبت يا اخى الفاضل ولا يخدعنك الشيطان ويجعلك تهادن او تتملق انسان مهما كان انا احاور الملحد..وانا ارى الله بالبصيرةلاثبت تهافت فكره لمن حرم منها)
دعك من قصة الشيطان ولكن كيف ترى الله بالبصيرة ولماذا غيرك لا يمتلك تلك البصيرة اهو عدل أم عقول إستعدت أن تمرر ولا تسأل-ثم أين إثبات التهافت!
مودتى لكما

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ا الصديق شاهر يكيل الذم فى أى فكر ناقد ولا يقدم شيئا كحجة ومنطق فتجده يقول (سامى يفهم طلاقة الصفات فهما خاطئا) حسنا وماهو الفهم الصحيح لطلاقة الصفة؟!
*****
صفات الله ذاتية فيه ...ليست مستحدثة
وطلاقتها اى طلاقة مظهرها من حيث قوتها وكمياتها وتعدد مظاهرها وتجلياتها على بعض عباده واصفيائه مثل الانبياء والرسل
اعطيك مثالا
نحن نعرف بان السيد المسيح كان قادرا على احياء الموتى وخلق طير من طين واحيائه ..هاتان صفتان من صفات الحق
الخلق من الخالق
والاحياء..من المحيى

هذا تجلى خاص جدا من الله للسيد المسيح ومنحة خاصة لا يستطيعها احد سواه
لذا يقول القران (..بأذنى)
اما عامة عباد الله فيعطيهم مواهب ..ومزايا ولكن لا تصل الى ما اعطاه للسيد المسيح
انت تستطيع ان تصنع أوتخلق تمثالا من طين ..لكن مستحيل تستطيع احيائه مثل السيد المسيح لان الله لم يعطيك صفة الاحياء من خلال تجلى اسمه المحيى عليك
ارجو ان تكون الصورة وضحت
انا عارف
حتقولى جبت الكلام ده منين
وده اقرار وكلام انشائى
لأ يا سيدى
هذه علوم خاصةومفاهيم من خلال القران الكريم .ومصادر اخرى .
المهم فى النهاية انت حر
عايز تؤمن او مش عايز او مش قادر .انت حر

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم أحظى من مداخلاتك سوى الإقرار بأشياء نريد أن نستوضحها ونفهمها فتقول( الله يستدل به يا اخى حسن ولا يستدل عليه الله بديهة البديهيات وجود الله يقين)
ما معنى هذا الكلام !!
*******
معنى هذا الكلام ان وجود الله بديهية لا تحتاج الى اثبات
فنحن نقول بما ان الله موجود ..فالوجود موجود
بما ان الله خالق فقد خلق الخلق واصبحوا مخلوقات
بما ان الله سميع فقد أوجد السمع فى بعض مخلوقاته
بما ان الله بصير فان مخلوقاته ترى
وهكذا
وهناك معنى اخر
انه هو الذى يدلنا على ما ينفعنا وما يضرنا
هو الذى يدلنا على الحق وطريق الخير والنجاح الحقيقى فى الدنيا والاخرة
هو الذى يعرفنا ما يجب ان نعرفه
هو الرب
هو الاله
هو الطبيب الذى يتجلى بصفة الشفاء على الاطباء من خلال اسمه الشافى ولكن بالاسباب

اما السيد المسيح فكان يشفى بلا سبب لان الله تجلى عليه بصفة القدرة واسمه القدير بلا سبب بجانب صفة الشفاء
فكان يشفى بلا سبب
وبرضه (بأذنى)

وهل معرفة ذاته وكينونته بالرؤية او الحس المادى يكون لها معنى يا سامى؟؟؟
ما فائدة العقل اذا؟؟
ما فائدة المنطق؟؟
طب ما خلاص
تبقى الحكاية خلصت
وكلماته انتهت
وكلام الله واعماله لا نهاية لها

يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا سامى
نحن لا نبلع افكارنا دون تفكير كما تقول للاستاذة امال
نحن فطمنا فكريا وعقليا ونعتمد على انفسنا
نحن لسنا بلهاء .وتتصور انك تاخذنا على قد عقولنا ..لتتعجب كيف نبلع هذه الافكار

اما التهافت .فاكبر ادلته .هو انك تؤمن باذلية المادة دون ان تسأل نفسك او تجيبنا كيف بدأت او كيف وجدت ..لمجرد وجودها ورؤيتها والاحساس بها ثم تنكر علينا نحن المؤمنون اننا نؤمن بالله واذليته على الرغم من اننا لا نعرف من اوجده ..

على الرغم من اننا اعترفنا باننا نجهل كينونة ذاته ..وهذه هى روعة الايمان الحق المبنى على العقل والمنطق ..دون ان ترى ..اى ايمان بالغيب ...كما قال الله فى اوائل القران الكريم
(الذين يؤمنون بالغيب )
اى بالعقل دون ان يروا

هذا هو التهافت ..والذى لم اجد اجابة شافية له منذ عرفتك وتحاورت معك
لماذا تؤمن باذلية المادة على الرغم من عدم معرفتك بمن اوجدها او كيفية ايجادها
وتستنكر علينا نفس الشئ بالنسبة لايماننا باذلية الله؟
حكاية الجوهر البسيط والمركب هذه غير مقنعة يا صديقى
هل تستطيع ان تخبرنى ما هو جوهر العقل؟
ليس المخ
ولكن العقل
هل تستطيع ان تخبرنى ما هو جوهر الفؤاد
ليس القلب
ولكن الفؤاد

إرسال شكوى على هذا التعليق          143 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى خالد علوكة
انت تقدم فكر الألوهيين التى تنظر للإله كخالق للوجود والكيانات الحية بلا تمييز ولا إصطفاء ولا إعتناء ..إله أنجز عمله وإبداعه بدون أن يعنيه إنسان يعبده أم لا وهو ليس مترصدا وراصدا للبشر ولا على إستعداد لضيافة أحد فى جنته أو جحيمه فهو فى حالة غنى وإكتمال وإكتفاء وليس بحاجة للعبادة أو أن يولى عشق فصيل من البشر عن فصيل آخر ليهبهم جنته وإهتماماته ..بل ترك الأمور تسير وفقا لقانونها الطبيعى المادى
أرى هذا الفكر أكثر الأفكار تماسكا وتنقذ فكرة الإله من هذا الكم الهائل من التناقضات والعبثية التى تحفل بها الأديان والمعتقدات .
كنت اتبنى هذا الفكر فى مطلع شبابى كفكرة محترمة غير مهترئة تنزه الإله وتسمو به وتنقذه من العبثية والتناقض التى تحوم حوله من تناول الميثولوجيات الدينية له ولكن تبقى مشكلة جديرة بالبحث فهل هناك خلق أصلا ؟!!وما هى طبيعة هذا الإله هل هو كيان مشخصن أم قوى طبيعية مادية ؟!!
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فى مداخلتك 40 ردا على تساؤلى عن معنى الصفة المطلقة قلت ( صفات الله ذاتية فيه..ليست مستحدثة وطلاقتها اى طلاقة مظهرها من حيث قوتها وكمياتها وتعدد مظاهرها وتجلياتها على بعض عباده واصفيائه مثل الانبياء والرسل)
يعنى كما نفهمها يا شاهر وكما ذكرتها فى المقال ولا اعرف ما علاقة المسيح بهذا الشأن فليس لنا شأن بمعجزاته فنحن أمام صفات الله المطلقة لذا يصبح الاسترسال فى هذه المداخلة بغير ذات معنى
فى مداخلتك 41 قلت( معنى هذا الكلام ان وجود الله بديهية لا تحتاج الى اثبات
فنحن نقول بما ان الله موجود..فالوجود موجود بما ان الله خالق فقد خلق الخلق واصبحوا مخلوقات بما ان الله سميع فقد أوجد السمع فى بعض مخلوقاته بما ان الله بصير فان مخلوقاته ترى)
ما هذا المنطق واين البديهية فأنت تضع وجود الله فى المقدمة لتجعل الوجود موجود !! وتضعه خالق ليخلق الوجود وسميع وبصير ليوجد السمع والبصر!!
ماهذا المنطفق المقلوب..بل هو ليس منطق على الإطلاق
وفى موضع آخر تقول هو يدلنا على ما ينفعنا وما يضرنا
انت تقر بأشياء هكذا بدون دليل ولا منطق
ما هذا الكلام!
هل الله يدلك انت ولا يدلنى انا
هل شاهدت الخلق ولم احظى عليه
ما هذا

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تقول ( وهل معرفة ذاته وكينونته بالرؤية او الحس المادى يكون لها معنى يا سامى؟؟؟
ما فائدة العقل اذا؟ ما فائدة المنطق)
كيف تستدل عليه وتؤمن بوجوده وانت لا تعرف أى شئ عن إلهك سوى أنه خالق الوجود وكيف تثبت أنه خالق الوجود وليست قوى طبيعية هل كنت حاضرا أم تستنتج

ثم تقول (هذا هو التهافت ..والذى لم اجد اجابة شافية له منذ عرفتك وتحاورت معك
لماذا تؤمن باذلية المادة على الرغم من عدم معرفتك بمن اوجدها او كيفية ايجادها
وتستنكر علينا نفس الشئ بالنسبة لايماننا باذلية الله )
إذا كانت المادة أزلية فلا يوجد من أوجدها ياعزيزى-وعندما نتحدث عن المادة فلأنها ببساطة هى كل الوجود وكل الوعى ولا نعرف شئ غيرها وشفرة الدماغ العقلية والمنطقية لا تدرك غيرها ولأننا نرى المادة لا تخلق من عدم ولا تستحدث ولا تفنى فما معنى كل هذه الأمور -أننا أمام وجود مادى فقط لا غير
حتى أساطيرنا وخيالاتنا وخرافاتنا واشباحنا نتاج صورة مادية تم لصقها بشكل فنتازى
كل شئ مادى ونتاج مادة عقولنا وأفكارنا ومشاعرنا..حتى التعاطى مع الإحساس والفكرة مادة -ماذا تريد وعى اكثر من هذا
اما الايمان باللامادة والروح وكل هذه الادعاءات فهى غير موجودة

إرسال شكوى على هذا التعليق          107 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فاقد الشئ لا يعطيه يا سامى...لا يمكن لمن اوجدنى سواء كان اله او قوى طبيعية الا يكون لديه ما لدى
ثم هل هذه القوى الطبيعية التى خلقت الكون واعية ام غير واعية؟
هنا السؤال
الوعى يا سامى
ركز فقط فى الطريقة التى خلق بها الكون وتنوع مخلوقاته وبيئتها
حتى البيئة التى تعيش فيها هذه المخلوقات متوافقة مع ما تعيش فيه

فيه وعى ...هناك وعى كامل فى الكون ..لا تكابر ولا تعاند يا سامى

كما ان الطبيعة اوجدت مخلوقات من الماء ومن التراب صدفة وبدون واجد كما تقول وتؤمن ..فلماذا لا يمكن ان يكون هناك مخلوقات ايضا خلقت من عنصر النار والهواء مثلا ؟
لا يوجد دليل نعم لكن ايضا لا يوجد ما ينفى وجودها هذه لا نطلق عليها خرافة لان هذه غير مرفوضة عقلا ومنطقا .بل احتمال وارد لا يرفضه العقل ولكن تنقصه الرؤية والدليل

الخرافة هى ما يرفضه العقل كان اقول ان ابنى الرضيع قاد السيارة وحده
او اننى وجدت دجاجة تعزف سيمفونية لبيتهوفن على الكمان

وشكرا يا سامى على سعة صدرك المهولة جدا جدا
حقيقى انا فى غاية الامتنان لك على وقتك وجهدك الغير عادى الذى تبذله فى الحوار معى

عزائى ان الامر يستحق بالفعل
فهذه حياتناالدنيا .. ومصيرناالابدى

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى حفيدة أخناتون
تأتى دائما فى النهاية لتلقى لنا برؤية ثرية وعميقة -أثرتى طبيعة الصفات الإلهية فى الأديان المختلفة لنجد أن الصفات تتغير وتتبدل وتتلون لتظهر صفات بشكل قوى وتخفو صفات
انتى اشرتى بذكاء للصفات الإلهية البارزة فى كل دين من الأديان الإبراهيمية التى ترسم ملامحه وفقا للطبيعة الجغرافية والإجتماعية والسياسية للمنطقة الحاضنة للدين-ونضيف بأن الصفات الإلهية مزاجية الهوى وليس لها اى معايير ثابتة ولا مطلقة ولا شبه مطلقة
فشعبه المختار الذى يقع فى غرامه له عشق خاص يتحمل الرحمة والمغفرة والدلال فعندما يعبدون العجل فيكفى قرصة ودن صغيرة أما الشعوب الأخرى فلتفنى بالطوفان أو الضربات العشر المجنونة-أن يقتل موسى المصرى فلا تصدر من الإله ولو همسة عتاب بينما الآخرون لهم اللعنه والعقاب
حروب الله ومذابحه وهمجية شعبه مبررة ومحببة لقلبه بل يلح مؤمنيه على أن ينصروه بينما حروب الآخر همجية وتوحش
نجد دائما إستثناء وهوى وعشق ورحمة ويتوارى العدل بينما العدل حاضر مع الآخر ولتتوارى أى ذرة رحمة ومغفرة وترفق
هذا هو خلاصة القول أننا نرسم آلهتنا وفق مزاجنا وإحتياجاتنا ونلبسه شعار قبيلتنا
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بعد اذنك استاذ سامي لبيب تحياتي لك سيد شاهر الشرقاوي يبدو واضح من النقاش هو ليس بهدف الاقناع لانك حسمت المسألة مسبقا بربط التمنطق بالتزندق في كل ما يخص الله او الرسول حتى لو كانت قضية متناقضة مع العلم المثبت فانت ستعتبرها ربما اشارة لشيئ اخر لا يعلمه الا الله او الرسول وستبقى مقتنع بالنص الديني مهما كان غريبا وغير مقبول عقليا ولذلك ظهرت فكرة تأويل الكلام والحديث بالعموميات الغامضة للهروب من المأزق الحقيقة التي تواجه النص الديني ولكن اريد ان توضح لنا الفرق بين الفؤاد والقلب حتى نتمكن من الاجابة عن جوهر الفؤاد الذي سألت عنه وانا اعتقد انك سوف تلجأ الى ما ادعاه الاعجاز العلمي بان القلب يفكر ويلعب دور ما وعليه اود ان اذكرك بان هناك العديد من الاشخاص يعيشون بقلوب مزروعة متبرع بها من اناس اخرون ولم يسجل طبيا او عائليا ان هؤلاء الناس قد جرى اي تغير على سلوكهم او عواطفهم او احاسيسهم مما ينسف ادعاء اصحاب الاعجاز العلمي من الاساس وبالمناسبة القلب المزروع هل يبعث مع المتبرع ام مع المستفيد

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى عزيز محمد
لا اعتقد ان الميثولوجيا الإنسانية معنية بفكرة عقاب الحيوانات وتأتى بعض القصص من باب الشطط والفنتازيا التى ترافق الاساطير كقصص تحدث الحيوانات ورجم القرد الزانى وهى تعبر فى النهاية عن السذاجة الطفولية الإنسانية
الميثولوجيا الإنسانية بريئة فى طرحها فهى تصورت الآلهة ككيانات مشخصنه تمتلك مشاعر واحاسيس تنتابها فتنتح غضب ورحمة وقسوة وعدل ..هى تعاملت مع قصصها بعفوية وبراءة وافكار بسيطة سلسلة لا يعتريها التعقيد
يأتى دور الكهنه والشيوخ وأصحاب الفكر اللاهوتى ليجدوا أن التراث فى بساطته يجعل فكرة الآلهة كيانات ومفردات وجودية لا تزيد عن الإنسان إلا فى حيز القدرة والفعل لتصبح الأمور نسبية ليتم مد آفاق الصفات بلا حدود تحدها حتى لا تقترب من الإنسان وتتمايز ومن هنا جاء التناقض ووقعت فى الإشكاليات فالصفات إنسانية الهوى والهوية ولا تحتمل المط

أطرح فى مداخلتك خربشة عقلية أخرى عن صفتى الله الضار والنافع وبالرغم أن صفة الضار ثقيلة وغير مستساغة لكننا هنا امام صفتين متناقضتين متواجدتين وتزداد الامور سوء عندما نجد ان الصفتين بلا حدود فكيف يجتمعا وايهما يكون الفعل والفاعلية!!
مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          121 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

.أستاذ سامي تحية طيبة
ذكرت في تعقيبك 30بعنوان:أهلا بفكر ديني جديد الموجه أصلا للسيد سعيد والمديل برد أحسبه تعليقا على مداخلتي 14بعنوان:ترتيب البيت أولا. فقلت ما يلي:أن يجد المؤمن راحته ومزاجه النفسي في هكذا اعتقاد فلا باس فهي حريته الخاصه...وهنا أتساءل: على ضوء الاسلام نمودجا
أي اسلام يتناغم مع تسامحك؟
الاسلام الأصولي النكوصي اللاتاريخي والصالح لكل زمان ومكان ؟
أم الاسلام الرسمي الوطني بمؤسساته وجامعاته وغيرها والذي هومن صياغة الانظمة فهو اسلام سياسي؟
ام الاسلام الشعبي الذي يبقى هو الملاذ الروحي بعدالانهيارات السياسيةوالاقصادية والعسكرية وبعبارة أخرى ملجأ الانسان الضعيف البسيط الذي لاحول له ولاقوة؟
وقد لايغيب عنك ان هناك ترابط ذكي من مواقع مختلفة مباشرة وغير مباشرة.ولك مودتي شكرا على التجواوب
محمود الرشيدي
جرسيف

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وعليه اود ان اذكرك بان هناك العديد من الاشخاص يعيشون بقلوب مزروعة متبرع بها من اناس اخرون ولم يسجل طبيا او عائليا ان هؤلاء الناس قد جرى اي تغير على سلوكهم او عواطفهم او احاسيسهم
*************
تحياتى عزيز
هذا ما ذكرته هو الفرق بين القلب والفؤادهذا ما قصدته بالفعل
عضلةة القلب مجرد مضخة للدم ليس الا
اما كل ما ذكرته فهو الفؤاد.الاحاسيس...المشاعر ...الحب ..الكره ..الفقه عن الله ...البصيرة ..النيات.
كل هذا هو الفؤاد

اما عن بعث الاجساد يوم القيامة .فمن قال لك ان الله سيبعث نفس الذرات والخلايا يالتمام والكمال؟

تكفى ذرة او خلية من جسد كل انسان لاستنساخ جسد اخر له نفس المواصفات للجسد الاصلى
الانسان فعلها
فهل يعجز الله وملائكته؟؟؟؟
وتقبل تحياتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بعد اذنك استاذ سامي لبيب تحياتي لك سيد شاهر الشرقاوي الحقيقة الواضحة وحتى من بعض الشيوخ يؤكدون ان الفؤاد مرادف للقلب ولهما معنى واحد ولكن المأزق دعى الاسلاميين المعاصرين لاعطاء معنى اخر للفؤاد واعتباره في الدماغ بدل من الصدر وطالما انت تقول ان القلب مجرد عضلة لا علاقة لها بالتفكير لماذا يقول القرأن وختم الله على قلوبهم ؟ ما فائدة هذا الختم على مجرد عضلة ؟لماذا لم بقل وختم الله على افئدتهم؟ وهناك العديد من الايات التي تتحدث بهذا المعنى عن القلب وليس الفؤاد واعتقد انه امام اشكالية ان الفؤاد معنى مرادف للقلب ذهب البعض لاعتبار ان القلب هو في الدماغ ولكن ان كان هذا الزعم صحيح ماذا نسمي اذن تلك العضلة التي تنبض عزيزي شاهر الشرقاوي لماذا تصرون على التبرير قولوا لا نعلم ونحن نؤمن ايمان اعمى بكل ما ورد بالنص الديني وانتهى الموضوع ولكن لا تخدعوا الناس البسطاء

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا اخى الفاضل
القلب الجسدى وعاء للفؤاد .مثلما الجسد البشرى وعاء للروح الالهية

فاذا صلحت النفس ..وانيرت بصيرتها .دب النور فى القلب .وطرد كل ما من شأنه محخلف للاذكار الالهية .واستولى حب الله على القلب تماما . حينها لا يصبح هناك فرق ولا صراع بين الشهوات والفيوضات الربانية ..فيسمى القلب فؤاد والفؤاد قلب
ومن هنا يقول المولى فى القران الكريم
الا بذكر الله تطمئن القلوب...
هذه المواضيع يا عزيز .مواضيع لها اهل اختصاصها ورجالها من العلماء الربانيين اهل الله حقيقة ...اهل القران الذين صفوا ارواحهم وانفسهم وقلوبهم من كل ران وسواد وعصيان فصفت ورقت قلوبهم فانارت صدورهم وافاضوا بها على عباد الله ..

صفوا فصوفو .فاصبحوا صوفيين ..بحق

عذرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا اخى الفاضل
القلب الجسدى وعاء للفؤاد .مثلما الجسد البشرى وعاء للروح الالهية

فاذا صلحت النفس ..وانيرت بصيرتها .دب النور فى القلب .وطرد كل ما من شأنه مخالف للاذكار الالهية .واستولى حب الله على القلب تماما . حينها لا يصبح هناك فرق ولا صراع بين الشهوات والفيوضات الربانية ..فيسمى القلب فؤاد والفؤاد قلب
ومن هنا يقول المولى فى القران الكريم
الا بذكر الله تطمئن القلوب...
هذه المواضيع يا عزيز .مواضيع لها اهل اختصاصها ورجالها من العلماء الربانيين اهل الله حقيقة ...اهل القران الذين صفوا ارواحهم وانفسهم وقلوبهم من كل ران وسواد وعصيان فصفت ورقت قلوبهم فانارت صدورهم وافاضوا بها على عباد الله ..

صفوا فصوفو .فاصبحوا صوفيين ..بحق

عذرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          144 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عذرا عزيز
تقول الاية
ان السمع والبصر والفؤاد .كل اولئك كان عنه مسئولا ....اى الانسان
انظر
انظر لم تقل الاية
ان الاذن والعين والقلب كان عنه مسئولا
لان الاذن اداة للسمع ....فيسألك الله ..ماذا سمعت ...ولا يسألك ..كيف سمعت
والعين اداة الرؤية ..فيسألك الله ماذا رأيت ...
ويسألك الله عن فؤادك .ماذا اسكنته ..حب الله والخير ...ام حب الشيطان والشهوات الرخيصة
بالقطع الاسلام لا يحرم الاستمتاع بزينة الدنيا .مثل الجنس الحلال والاكل والشراب الفاخر .واللبس الجديد والنظيف والجميل شريطة ان يكون كل هذا حلالا طيبا

واسف يا سامى خروجنا عن الموضوع
لكن عزيز ...عزيز علية
حلوة دى؟
وتصبحوا على خير

إرسال شكوى على هذا التعليق          120 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى الرشيدى وشكرا على التفاعل
تسأل فى مداخلة 50 - أي اسلام يتناغم مع تسامحك؟-
بالطبع أنا أفهم معنى الإسلام السياسى والوهابى والجهادى وكل هذه الأطياف والرؤى الإسلامية التى مازلت أسيرة الماضى وتتسم بالعنف والقسوة والإنعزالية .
أحترم الإسلام الشعبى أو إسلام البسطاء والذين يحملون بين ضلوعهم ميراثهم الحضارى الإنسانى لينتقوا من الإسلام جوانبه السمحة..نعم هم يلتجئون للدين من منطلق أنه طوق إنقاذ ومخدر طيب يتعاطوه أمام قسوة الحياة والمجتمع لخلق حالة توازن نفسى .
أراهن ان هذا الإسلام ستظهر منه رؤى أكثر رحابة قادرة على التخلى عن الموروث وإقامة صيغ جديدة لا تجعله متصادما مع الواقع وأرى أمثال جمال البنا وأحمد صبحى منصور نماذج قادرة على تخفيف حدة المشهد
أرى بعض القرآنيون أكثر تتطورا من أهل السنه والجماعة والشيعة ..وأأمل أن يظهر فصيل من القرآنيون المكيون فسيكونون مرحلة متقدمة من التسامح مع العصر
نعم الأمور تبدو صعبة ولكن ليست مستحيلة فنحن بشر وهذا تاريخ وهناك ظرف موضوعى بيننا
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          146 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هل نحن كبشر مخلوقين لدينا القدره على معرفه كيف يفكر الله وعندما يقول الخالق عن نفسه انه غفور رحيم وانه شديد العقاب فما هى الرساله التى يرسلها لنا الله عز وجل اتصور ان الرساله كالاتى , يا ايها الانسان انت كثيرا ما تخطئ ولكنى انا الله الغفور لا اعاقبك على كل اخطائك وانما اغفر لك اذا طلبت الغفران واتجاوز عن كثير من سيئاتك اما اذا تماديت فى الاثم والظلم فاحذر عقابى
ما سبق قراءه للنص القراني ومحاوله لفهم الخطاب الالهى وليس تحليلا سيكولجى لعقليه ونفسيه المتعالى الجبار الرحمن الرحيم نحن نعرف الله ليس بقدراتنا العقليه فهى لا تستطيع وقاصره عن تصور ذات الاله وانما عرفناه من خلال تعريفه بنفسه على لسان رسله وبالتالى فأن اى فهم للخطاب القرأنى هو انتاج معرفى بشرى خالص بخلاف النص نفسه الذى يبقى محتفظا بقداسته فاذا كان سامى غير مؤمن بالقدسيه لهذا النص فلماذا يحاول تفكيكه لاثبات تناقضه فهو حسب ما يعتقد سامى مجرد نص بشرى فما المشكله فى ان يكون خطأ؟ فالانسان والخطأ نديمان بالتجربه والمشاهده, اما ان كان كلام الهي(ايمانا) فلا يصح الا ما قاله الله وعلي فهمنا ان يحاول استيعاب النص

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اهلا عزيزى أيوب
فى مداخلتك أنت لم تقدم شئ يا عزيزى سوى الإستهانة بالإنسان وقدرته على المعرفة بل إستحالة معرفة ومقاصد إلهه فما عليه سوى الإنصياع ...إذن أنت تجعل الإيمان غير مؤسس على العقل بل بإستيعاب ما هو مطروح كما هو بدون أى محاولة لإختباره .!!
تقول اننا نعرف الله من خلال تعريفه لنفسه وليس يقدراتنا العقلية وهذا شئ غريب فهل وظيفة العقل أن يكون أرشيف تدون فيه المقولات !
وإذا كان الأمر كذلك فنقدى ينصب على المعطيات وما يتم طرحه من معرفة إلهية ..فيكون جدالى حول إستحالة تقابل وتلاقى الصفات مع بعضها وفقا لما تم تصديره لنا من معرفة إلهية عن صفاته بأنها مطلقة وبلا حدود .
إستغرابك أننى أفكك النص والفكر الدينى وأنا غير مؤمن به غير مبرر فهل نلم أوراقنا ونرحل !! ..يا عزيزى أنا أثبت هشاشة الفكرة من خلال معطيات الفكرة ذاتها فلا أنقدها من خارجها بل من كل ما تطرحه لأثبت تناقضها وهشاشتها وأنها وليدة فكر إنسانى .
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---