حمزة الشمخي
الحوار المتمدن-العدد: 1018 - 2004 / 11 / 15 - 08:16
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
بعد الظهر من يوم 13 تشرين الثاني 2004 , استشهد الرفيق البطل وضاح حسن عبد الامير ( سعدون ) ورفيقيه نوزاد توفيق وحسيب حسن , من قبل زمرة من القتلة الارهابيين الجبناء الذين لا يعرفوا في الحياة طريقا غير طريق الخطف والقتل والتدمير , هؤلاءالاقزام الذين ارادوا, باغتيال الرفيق سعدون ورفيقيه, ان يسكتوا صوت الوطنية الحقة والتاريخ النضالي المشرف والمساهم الفعال من اجل بناء العراق واستقراره , صوت الحزب الشيوعي العراقي , حزب الشهداء , حزب الامل والعمل والنضال .
ولكن هيهات ان يحقق هولاء القتلة اهدافهم الاجرامية ما دام في العراق مناضلين مخلصين يعملون من اجل الوطن الحر والشعب السعيد من خلال الاستقلال التام وسيادةالامن ودعم العملية السياسية وبناء الوطن وانجاح الممارسة الانتخابية وصولا نحو التحول الديمقراطي المنشود .
هؤلاء الذين بعملهم الجبان هذا, لا يستهدفوا الحزب الشيوعي العراقي وحده, بل هو استهداف لكل القوى والاحزاب السياسية العراقية والمنظمات والفعاليات الاجتماعية والثقافية المختلفة التي ناضلت ضد الدكتاتورية بالامس القريب, والتي تعمل وتكافح اليوم, من اجل القضاء على عصابات الجريمة والارهاب وبقايا الدكتاتورية المنهارة , وتحقيق سيادة دولة القانون والعدالة والمساواة .
فعلى الجميع ان يحذر من هؤلاء القتلة الذين يستهدفون الجميع من اجل محاولة اعادة دورة التاريخ الى الوراء , والحلم بعودة نظام الجريمة مرة اخرى الى حكم العراق , وعرقلة التوجهات السياسية الجارية وخنق تطلعات واماني ومستقبل الشعب العراقي .
المجد الخالد للشهيد وضاح حسن عبد الامير ( سعدون ) ورفيقيه .
الخزي والعار للمجرمين القتلة .
#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟