ماجد لفته العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 1018 - 2004 / 11 / 15 - 08:25
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
أمتدت يد الغدر والاجرام يوم الثالث عشر من تشرين الثاني 2004 لتغتال المناضل الشيوعي العراقي [ سعدون] ورفاقه في كوردستان العراق , على طريق كركوك _بغداد , مقترفتا أبشع جريمة بحق الشيوعين واليسارين والديمقراطين العيراقين, ومتوهمتا كل الوهم منذ سقوط نظامها المقبور أنها قادرة عبر أطلاق يد الغدر والجريمة عنانها للاغتيال الوطنين والديمقراطين العيراقين المناضلين من أجل غد أفضل للعراق , أن تسد الطريق على العيراقين الشرفاء في مواصلة نضالاتهم للتحرير العراق من الاحتلال وكنس بقايا أيتام النظام الصدامي الدكتاتوري والظلامين والارهابين المتطرفين الذين يواصلون مسيرة أسلافهم من الرجعين القومجية والمتأسلمين زوراً , والذي يندى لجرائمهم تاريخ الانسانية والبشرية ,منذ أعدامهم الرفيق فهد ورفاقه و أغتيالهم الرفيق سلام عادل ورفاقه , ولم ينتهي هذا المسلسل الاجرامي والذي تشهد عليه مقابر مدن العراق , ومقابر الدكتاتورية الجماعية حتى الامس القريب , فالحزب الشيوعي العراقي حزب الشهداء , يتغنى رفاقه في سوح المعارك [ بكل مكان ألنه شهيد] , لن يفك عزيمتهم و يلين شكيمتهم من مثل هذه الجريمة المروعة التي أقدم عليها القتلة السافحون والتي سبقها اغتيال الرفيق نجاح حمدون في مدينة ديالى والرفيق أبو جمال ورفاقه في تفجير مقر بغداد الجديدة , وأغتيال العديد من الشيوعين في اليوسفية والكوت والحلة والموصل ومدن غرب العراق , أضافة الى ماتعرضت له مقرات الحزب الشيوعي العراقي في النجف والبصرة والناصرية وكربلاء وبغداد من أعمال أجرامية يقف ورائها أيتام النظام السابق والقوى الظلامية والسلفية .
ان هولاء القتلة الذين نفذوا جريمة الامس بحق الرفيق سعدون ورفاقه[ نوزاد توفيق ,و حسيب مصطفى حسن] يعتقدون أنهم قادرون في ظل الفوضى والفلتان الامني النفاذ من هذه الجريمة دون عقاب , وانهم من خلال جريمتهم البشعة قادرين أن يمنعوا الشيوعين العيراقين ومعهم كل الوطنين والديمقراطين المخلصين لقضايا الوطن والشعب , عن مواصلة نضالهم المتفاني لكنس الاحتلال وتحقيق أمنيات وطموحات الشعب العراق المجيد في الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية والتقدم الاجتماعي.
#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟