أبطال سوريا يا صوت النصر

أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3419 - 2011 / 7 / 7 - 00:08
المحور: الادب والفن
    

هربتُ من كل ذكرى
تعيد خفقات الحنين
أبعدتُ كلّ الطيوف
وهاربة من خلجاتِ الشوقِ
بدربِ الوداعِ تشبثتُ
وحين درتُ لم أجد غير صوتٍ واحدٍ
يا أحرارَ سوريا معي يدور
كرنةِ النغمِ دارَ معي صوتٌ
جاءَ في هذا الليل للنصرِ يبشّرُ
ومعه دارَ قلبي ففاضتْ حباً
مسحةُ الحزنِ
كلُّ الحبِ أنتم يا سائرينَ كالنسورِ
وكتابٌ أنتم منه تصاغُ آيات للنور
والقلبُ لكم ومعكم لكل هتاف يدقُّ
أقوى من كل دويٍ صوتكم
يا صوتَ الشعوبِ
وهل يقفُ أمامه لو جُمعَ العالم سلاحاً؟
وهلعاً تقف أيادي بكل نيرانِ جهنم تحتمي
أمام أصغرِ الأبطال يا حمزه الخطيب
يا نهراً للحبِ مجراه القلوب
أنتم المجدُ أبطال سوريا
وعزُّ التراثِ أنتم يا أحلام دمشق الجميلة
ويا أيادي الخبث
يا أزلامَ البعثِ
وذاك جرذ بابل إن كان وجد حفرة تخبئه*
فجرذكم أبداً لن يجدها اليومَ في دمشق
فلفّوا مخازيكم ..وبلا رجعةٍ
وانظروا..فتلك الأبوابُ ستغلق
6ــ7ــ2011
ستوكهولم
هو الأسم الذي أطلقته الصحف السويدية على الرئيس العراقي السابق*

#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات