رعد الصالحي
الحوار المتمدن-العدد: 3417 - 2011 / 7 / 5 - 22:28
المحور:
الادب والفن
قد يكون هذا اختبار لحبك.....
ولا اعرف كم اصمد لانجح
وانا اقر باني كنت اعتبر حبي
بركان او تسونامي ... ولكن
ياحبيبتي اكتشفت انك الاقوى
وانك الاصلب فتحطمت هذه
الامواج التي اكتسحت المدن
بجدار قلبك .... فتشتت
وانحسرت ....
قد يكون اختبار لاخر يوم بالعمر
قد يكون امتحان من الله عسير لي
قد يكون هناك امل.... او بدون امل فيكون اسمى
في الاهات والخلجات والبكاء ليلا ورغم الم البعد
فانا ياحبيبتي افرح وانتشي بهذا الشعور والاحاسيس
اشعر اني ساتخصص باطروحة حبك وساخصص
مجلدات كثيرة بدات ولا تنتهي الا بالنزول لقبري
وعندها ساوصي ... بان تكون بيدي قصيدة لك
وواحدة معي الى الابد تحكي ارتباط روحين بدون
جسد ... لان جسدينا لا يحتملا اللقاء .. ا ا ا ه
ورغم ذلك سانتظرك كل شتاء قرب الجسر...
انتظر وعدك ... عسى ان يتحقق
فدعينا ياحبيبتي نسمو اكثر وحبنا يكبر ويكبر
فنحن نلتقي كل يوم فوق الغيوم وجنب زهور التوليب
ونجلس كل يوم والناس نيام اضمك لصدري كي ننام
#رعد_الصالحي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟