أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ربيع العرب














المزيد.....


ربيع العرب


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3417 - 2011 / 7 / 5 - 16:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد استباح حكام العرب ثروات شعوبهم ولم يتركوا لحقوق ألأنسان والمواطنة مكانا في مجتمعاتهم ولم يعرفوا غير تكديس ألأموال وضربوا ارقاما قياسية في الجلوس على الكراسي بالقوة وبالأنتخابات المزورة ولم يحصلوا على نسبة اقل من 99,9% كنتائج لحملاتهم ألأنتخابية , لقد رأينا تسونامي الحرية الذي كنس قسما منهم كمبارك وبن علي , وألأسد وعلي صالح في الطريق والكل اشتركوا في منطق واحد اذ انهم لا يعترفون الا بصناديق ألأقتراع فقط وبما يسمونه بالشرعية الدستورية, طبعا التي تخدم مصالحهم واستمرار بقائهم على رأس السلطة والحكم مهما كلف ذلك من اراقة الدماء كما يفعل القذافي ولا يوجد فرق بين الزعماء العرب في تمسكهم بالسلطة ابتداء من صدام حسين الذي تحدى المجتمع الدولي وأقوى دولة امبريالية في العالم كانت تترصد الفرص وألأخطاء كمبرر لتنفيذ مخططاتها وتم احتلال العراق ,وقد تنكرت جميع الدول ألأمبريالية لعملائها الذين ساعدتهم لتسلق الحكم .هناك من يقول ان سقوط النظام السوري خدمة جليلة لأمريكا وأسرائيل وكما سمعنا تصريحات القذافي بان عدم ألأستقرار في ليبيا يؤدي الى عدم ألاستقرار في أسرائيل وكانت تصريحات احد قادة حزب البعث السوري واحد اقرباء ألأسد بنفس اللهجة , لهجة ألأستجداء والذل ملوحين الى أن الأرهاب هو الذي يقود هذه الحركات بألأشتراك مع القاعدة . ان ما تقوم به قوات ألأمن السورية من قتل وتعذيب النساء وألأطفال بابشع الطرق الجهنمية كما فعلت بالطفل البالغ ثلاثة عشر عاما من العمر الشهيد حمزة الخطيب وقد عرضت الفضائيات مشكورة صورته وصور اطفال أخرين ان دلت على شيئ فتدل على جبن النظام وخوفه من الجماهير الثائرة وما يتمتع به حزب البعث العربي السوري من وحشية لا تقل عن شبيهه في العراق نتاج عفلق وصدام وناظم كزار من حثالات المجتمع وأفرازاته التي تسلقت بطرق غير شرعية شأنها شأن اية منظمة مافيوية في العالم واستلمت سدة الحكم وعاثت فسادا وباعت سيادة الأوطان الى سيدهم الذي نقلهم بقطاره على جثث الشهداء ودمائهم حتى يخدموه وألأن انتهت الخدمة بعد الربيع العربي وزخمه القوي في تطهير البلاد وازالة ألأنظمة المتهرئة الفاسدة, وسوف تشهد جميع البلدان التي استطاعت وبنجاح قيادة عملية التغيير ألأجتماعي من اجل اهداف سامية لأرجاع حقوق المواطنين وكرامتهم المهدورة , ومن المتوقع ان تشهد هذه البلدان عمليات قذرة يقوم بها اتباع ألأنظمة الساقطة وبقيادة ألأمبريالية التي وقفت مع الثورة مضطرة لتحفظ ماء وجهها بحجة الدفاع عن الديمقراطية لكنها سوف تقوم بلملمة القوى التابعة للانظمة السابقة مع كسب قوى انتهازية جديدة والتعاون مع ألأسلام السياسي لغرض افشال الثورة السلمية وقتلها في المهد كما نرى في تونس ومصر. الا ان هذه الشعوب اظهرت قوتها واستعدادها للعمل الدؤوب وباستمرارية غير متوقعة من اجل الوصول الى اهدافها بالرغم من كل الصعوبات التي تضعها امامها بقايا فلول الرجعية وبعض دول الجوار واخص بالذكر الشعب اليمني الذي ذاق ألأمرين ولم يتنازل حاله حال الشعب التونسي والشعب المصري وكل شعب له مميزاته وخصائصه وقواسمه المشتركة , اما الشعب الليبي فانه يحقق انتصارا بعد ألأخر ويحارب على عدة جبهات وقيادته ترفض رفضا باتا نزول قوات برية من حلف الاطلسي وهذا الموضوع فيه نظرات وتحليلات سياسية مختلفة من اطراف متعددة منها من يرفض قوات الناتو ويعتبرها قوات تمثل دولا استعمارية وتحارب من اجل مصلحتها واطماعها الخاصة بها وهذا صحيح,القسم الأخر يقول لولا هذه المبادرة من دول عربية وجامعة عربية وقرار مجلس الامن لحدثت مجازر جماعية أدت الى محو نصف الشعب الليبي وقد اثبت القذافي ومرتزقته وكيفية تعاملهم بقصف المدنيين بقاذفات كراد والصواريخ الحرارية الممنوعة دوليا الراي الثاني ,قوات القاعدة تحاول ركوب الموجة وألأسلام السياسي كذلك فما هو الحل ؟ان المراقب من خارج ليبيا لا يستطيع تكوين الفكرة الصحيحة كالذي يعيش هناك ويقاتل ألارهاب ويعيش مع شعب مريض وجائع ومحاصر لا انتاج بالمعنى الصحيح كل الشعب ينتظر ويعمل من اجل انجاح الثورة وان غد لناظره لقريب بعزم وثبات وقوة ألأرضية التي يستند عليها الشعب الليبي ومعنوياته العالية وأيمانه بالنصر القريب



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحداث 10 حزيران في ساحة التحرير في بغداد
- ألأوضاع المأساوية في عراق التجربة الديمقراطية
- الناشطة الحقوقية هناء ادور ارفع من ..
- لكل زمان دولة ورجال
- ماذا ننتظر من المائة يوم التي اوشكت على ألأنتهاء ؟
- تقحم لعنت أزيز الرصاص
- فوائد ألأنترنيت في عملية التطور ألأجتماعي في العالم
- القذافي يبقى صديقا مخلصا لصدام حسين في تفننه في قتل ابناء شع ...
- هل استعجل السيد المالكي في قرار ال 100 يوم ؟
- الفساد المالي وألأداري في العراق
- نسائم الحرية تعطر ألأجواء العربية
- الحكام العرب والتصاقهم بكرسي الحكم بلا حدود
- معاناة العراق البيئية وتداعياتها على ابناء الشعب
- الشق كبير والرقعة صغيرة
- انحسار وتقهقر حاجز الخوف في البلدان العربية
- الحياة فوق الأرض بسعادة او تحت الأرض بشهادة
- 40 مليار دولار اختفت المطلوب التفتيش عنها
- تحذير الى الشعب الليبي
- شعار القذلفي لو العب لو اخرب الملعب
- المصالح اولا بعدها الأنسان


المزيد.....




- أمريكا.. السجن 11 عاما للسيناتور السابق مينينديز جراء إدانته ...
- الرئيس السوري أحمد الشرع يطلب من روسيا تسليم الأسد
- إصابة 24 شخصا بغارتين إسرائيليتين على النبطية.. -لم يستطيعوا ...
- إعلام: المراحل المقبلة من وقف إطلاق النار في غزة تواجه عقبات ...
- المحكمة الإدارية الفرنسية تؤكد صحة قرار الجزائر في قضية المؤ ...
- عباس يرسل برقية للسيسي بشأن تهجير الفلسطينيين.. ماذا فيها؟
- إدانة عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق بوب مينينديز بالسجن 11 ...
- باكستاني يقتل ابنته لنشرها فيديوهات على -تيك توك-
- طبيب نفسي: يوجد في سوريا من 1 إلى 3 ملايين مريض نفسي
- الولايات المتحدة: أوامر بترحيل المئات من مواطني الدول المغار ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ربيع العرب