أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دهام حسن - المعارضة السورية.. لقاء فندق سمير أميس ورهان الخاسرين..!














المزيد.....

المعارضة السورية.. لقاء فندق سمير أميس ورهان الخاسرين..!


دهام حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3416 - 2011 / 7 / 4 - 19:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يخفى على أي مراقب سياسي، ولا على أي متابع للأوضاع الراهنة في سوريا عن مدى وعي أقطاب المعارضة السياسية السورية بجناحيها في الداخل والخارج للحالة السورية الراهنة، الحالة التي تمثلت بالانتفاضة الشبابية اليوم، ومدى قدرة المعارضة على القراءة الصحيحة للواقع واستيعابها لمستلزمات الظروف الراهنة، وفي اتخاذها الموقف السليم، فلم تؤخذ لا بردود الأفعال، ولم ينطلي عليه السعي المحموم من قبل بعض المتربصين لدق إسفين الفرقة في جسم المعارضة بين الداخل والخارج، إثر شيوع خبر عزم معارضة الداخل عقد اجتماع في فندق سمير أميس بدمشق..فدار كلام كثير خلال اللقاء وما بعده، وما جرى من غمز ولمز على موقف معارضة الداخل، خلال التحضير لعقد هذا اللقاء بل حتى بعد انفضاضه، رغم خروجه ببيان متزن ومتماسك..



بالرغم من مشاركة آخرين لم يكونوا ألبتة من المعارضة حضروا الاجتماع دون أن يسبغ أحد على هذا اللقاء تسمية مؤتمر المعارضة.. بل آثر القائمون عليه الاكتفاء بمسمى اللقاء أو الاجتماع، ولا بأس من اعتبارها ندوة تشاورية لاستمزاج شتى الآراء وفي مختلف المسائل السياسية التي طرحها المشاركون.. على العموم فقد خاب فال المتربصين وجاء ختام اللقاء بالتوفيق..
إذا كانت ردود أفعال كثيرة جاءت سلبية في البداية من قبل كثير من المعارضين، فلهجة الجفاء اليوم قد خفت، والآن هناك ما يشبه الإجماع في تجاوز الحلة، وأقطاب المعارضة في تواصل حميمي عبر شاشات التلفاز،ومن خلال كتاباتهم ومشاريعم المستقبلية، وانقشعت كسحابة صيف، وجاء البيان الختامي قاصما لكل الآراء الشاكة والشاكية من وفي هذا اللقاء..وإن الذين اشتطوا بعيد في نقدهم لمعارضة الداخل، ما لبثوا أن راجعوا موقفهم، وشعروا أنهم تسرعوا في حكمهم فلاذوا إلى الهدوء..

نحن نعلم أن اللقاء لم يكن على مستوى الحدث، ولم يكن يلبي طموح الشارع المحتج غضبا، وربما كان التسرع لسان حال لقاء سمير أميس.. فاللقاء كان بحاجة إلى فسحة أطول من التحضير، مع الرغبة في حضور أسماء غابت عن الاجتماع أو لم تستدع، مع حضور آخرين معارضين للاحتجاجات الشبابية..
أجل أخطاء حصلت، وكل طرف حاولت توظيف الأخطاء لمصلحته، لكن الحدث أو الاجتماع عموما برأيي كان ناجحا..
في ظني أن معارضة الداخل تتطلع من خلال مشاريعها السياسية إلى لقاءات وربما إلى مؤتمرات على الأراضي السورية، وقد تلتقي مع أقطاب النظام ضمن شروط، ولا أرى ضيرا في ذلك للتباحث في خرطة الطريق أي في طريق الإصلاح والتغيير وفي سبيل التحول الديمقراطي لسوريا...
إن معارضة الخارج هي امتداد لمعارضة الداخل ولا تعارض، بل سوف تكمل إحداهما الأخرى، وسوف تظهر فروق وتمايز في طرق وأشكال النضاللكلتيهما..
إن الثأر لدماء الشهداء جميعا لايكون إلا بتحقيق أحلام الشباب، والانتقال بسوريا إلى نظام جديد ينتفي فيه كل أشكال العنف والقمع والاستبداد في ظل أجواء من الحرية بعيدة عن قبضة الأمن، لم يعشها شبابنا، أما نحن فقد حرمنا منها ردحا طويلا، إن معارضة الداخل في (سمير أميس) لم تتخط تلك المسلمات، وحافظت على الأساسيات.. ثم دعنا أخير أن نتعلم حسن الظن في الآخرين،أما كفى سوء الظن فيمن يقاسمنا النضال بطريقة أخرى مغايرة ربما...!



#دهام_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحبك دعد..
- هو .. هو ..!
- الإصلاح والتغيير في العالم العربي..!
- سريري المهجور..!
- عرس في مدار القمر..!
- تكتب لي مراهقة..!
- ظاهرة الفكر التكفيري..!
- يا خيالي..!
- يا صديقي ..!
- سهران وحدي ..!
- سيدتي لا تزعلي ..!
- سيادة العقل الأوربي الأمريكي تاريخيا..!
- حبٌّ.. أم نزوهْ..!
- حركة الإصلاح الديني في أوربا..!
- أسباب الانقسام والانشقاقت في الأحزاب (وجهة نظر في قراءة أولي ...
- البازيُّ...!
- يوم ميلادي..
- أشياء صغيرة في الحبّ ...
- فتاة القصر..!
- جانب من الخلاف بين العلمانية والإسلام السياسي في مسألة الحكم ...


المزيد.....




- لماذا يحذر فائزون بنوبل من تولي ترامب رئاسة أمريكا مجددا؟
- إسرائيل تعلن مقتل -عنصر في الجهاد-.. و-أطباء بلا حدود-: كان ...
- بالونات القمامة من كوريا الشمالية تؤخر الرحلات بمطار سيئول
- إبرام عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية
- نيجيريا تستخدم الذرة المعدلة وراثيا لسد أزمة الغذاء رغم مخاو ...
- تحذيرات دولية من مجاعة بلغت حدا -حرجا- في غزة
- مع إعلان الاحتلال قرب انتهاء الهجوم برفح.. احتدام المعارك جن ...
- لأول مرة منذ عام.. وزير الدفاع الأميركي يتحدث مع نظيره الروس ...
- توقيف 4 أشخاص في بريطانيا لاقتحامهم حديقة منزل رئيس الوزراء ...
- باتفاق لإطلاق سراحه.. أسانج يقرّ بالذنب أمام محكمة أميركية


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دهام حسن - المعارضة السورية.. لقاء فندق سمير أميس ورهان الخاسرين..!