عبد الكريم الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 3416 - 2011 / 7 / 4 - 05:01
المحور:
الادب والفن
لسعةٌ في جسدِ حطامنا المنسي
مخمورون، مقبورون، في حدائق الماضي
أجسادٌ تسير على أرصفةِ الهامش
عقولٌ تَرتبك مِن... ( اللّسعةِ ) ... !
في شوارعِ التوّهج
وأرصفة البؤس
تعددت الحانات
اكتسحت تَمرّدنا، أحلامنا
سألنا أوهامنا ، (الوهمُ نزيفُ السؤال )
كيف نُرتّب فَزع كؤوسنا ؟
كيف نعيد ترميم أحلامنا ؟
لسعةٌ
قَد تُوقظ سُباتنا ... !
كُنّا ننطوي في مجاهل غابات الترجّي
نحسب الزمن المتبقي
نقيس المسافات الأخيرة
نجّهزُ أكفانُنا ، ونَرصِدُ الصقور...
لسعةٌ
رُبّما ، تُربكُ
صَدَأ قفلٍ، في بوابةِ الغفلةِ
أيقظتنا، كجمرة أو شرارة
من ديناصوراتٍ ( أوطانٍ ) مُحنّطة
في متاحف اللاسؤال .
لَم تَعُد أقبية الصمتَ والنزوح
تُخثّر دِماء َ جُروحنا النازفة
لِمَ ،لا ننسج ستائر أموّجُنا الحائرة
وَنعلِنَ صُراخنا المكبوت ... ؟
أو رُبّما... !
أمواج البحر
لا تترك إلا الزَبَد الذي يُغشي العيون ... !
#عبد_الكريم_الموسوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟