أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الدين بلال - تاريخ السينما في كردستان 3 / 7















المزيد.....

تاريخ السينما في كردستان 3 / 7


صلاح الدين بلال

الحوار المتمدن-العدد: 1017 - 2004 / 11 / 14 - 07:21
المحور: الادب والفن
    


من هو يلماز كوناي*

لكل شعب عظيمه... و العظماء لا يولدون إلا في كل قرن مره , ومن عظماء الشعب الكردي يلماز كوناي ..هذا النجم الذي انطفأ على جسد يتفجر بالبراكين والثورات عن عمر لم يتجاوز السابعة والأربعين ( أنا مشتاق لوطني وهذا يؤلمني أن افتقد الكفاح الحار الذي يغلي والذي يجري هناك الآن أريد أن أكون فيه وجزء منه )...في التاسع من شهر أيلول رحل كوناي وكأنه تقصد بذلك أن يجمع بهذا الشهر أكثر من ذكرى ليخلق من أيلول ملحمة لزمن الكرد وكردستان . كان كوناي سجل تاريخ شعبا بكامله كتبه بدمه على جدران سجون الأنظمة الفاشية في تركيا وسجل في تاريخها الأسود اكثر من ثمانية عشر عاما داخل زنزاناتها الحاقدة .لم يكن كوناي هذا المتمرد على مضطهد يه ثوريا بالصدفة أو نتاج تناقض الضمير البرجوازي أو مثقفا متأففا..ولحياة وتاريخ يلماز كوناي اكثر من جانب واكثر من عالم فهو سينمائي كما هو سياسي وهو إنسان مبدع كما هو أب بسيط وهنا سنتناول كوناي الإنسان وكوناي السينمائي . انه من مواليد عام 1938 حيث ولدته أمه ( غوللو ) في الأول من نيسان في قرية ينيجة في قضاء اضنة من أب فلاح فقير يدعى (حميد بوتون ) و لم يكن أبوه يدرك بان هذا الضوء الجديد سيكون يوما من الأيام عظيما لشعبه وشاغل لقلوب الكثير من الكادحين والكثير من محبيه وأصدقائه ورفاقه . بل رأى فيه الغريزة وطبيعة الحياة لينضم بذلك إلى أسرة اكتملت واجتمعت بافواهم السبعة الجائعة ليكونوا ويلا لأبيه الذي لا يملك غير قوته وزنده كعاملا موسميا زراعيا في سهول كردستان الخصبة والتي أكثرها ملكا لاغوات ومشايخ المقاطعات ومن يحكمهم . من هذا الواقع القاسي من هذا الجيش الكبير بفقرائه والذي يشكل شعب كردستان معظمه كان يلماز كوناي لهذا عندما تفتحت عينيه لم يشاهد سوى القهر والعذاب و الحرمان والاضطهاد ... والاغوات والدرك.. وحياة قاهرة من البؤس والبرد والأمراض والجهل .لهذا لم ينسى أبدا طفولته التي لم يشاهد منها شيء كما لم يشاهد آلاف غيره من أطفال كردستان الذين تمر عليهم أعياد الطفولة وكأنهم رجال لا يعنيهم ولا يشملهم ذلك وللحق فأطفال كردستان لم يدركوا طفولتهم لأنهم رجال عنيد ون رغم ريشهم الصغيرة . و لأنهم يصمدون رغم كل أسباب الموت ليحيوا ويبنوا العالم الجديد .
ويلماز من طفولته لم ينسى أبدا كيف كان هو و غيره من الأطفال الفقراء و كيف مات صديق طفولته(سلو) الذي لم يستطيع الفقر رده ... وكيف كان أطفال الأغوات و الإقطاعيين في لباسهم حين يمرضون وحتى حين يلعبون .
.مارس يلماز اكثر من مهنة ليكسب قوة عيشه ومصروفا لدراسته حيث اكمل .
الثانوية و سجل في جامعة استنبول في كلية الاقتصاد و في استنبول كان كوناي الثوري و الفنان المبدع. في استنبول تبلورت مفاهيم كوناي الثورية و الذي كان بطبيعته الطبقية الثورية حيث يدل على ذلك رفضه الطفو لي في مرحلة بسيطة من حياته لأشكال التعسف الاجتماعي ضد طبقته , و شعبه, , حيث يدل اسمه جليا على ذلك ,ف(يلماز) يعني (القاسي) و لقبه كان بوتون لكنه أختار كوناي و تعني (المسكين).
وفي التحام القوة بالبساطة انطلق يلماز كوناي موهبة إبداعية وإصبعا ثوريا يشير إلى عيني عدوه في عزما لا يهاب, كسبباً لكل آلام شعبه وفقره واضطهاده. لهذا أحبته الجماهير وجعلته في أعلى القمم .وكانت صوره واسمه هي الأكثر ظهوراً في شوارع تركيا وبيوتها الفقيرة وفي صالات عرض الأفلام السينمائية وما أن وصل كوناي إلى استنبول حتى تحررت دمائه من عروقه ودبت فيه حركة أكثر توهجا فكان ورشة كاملة من العطاء. منها إصداره عام 1958 مجلتين هما بوران ودوروك ويساهم في تحرير جريدة الحائط الجامعية, لكن ذلك لم يستمر طويلا ً ولأسباب معروفة دوماً . كتب قصته الأولى الأعناق الملوية1961 وكانت محطة ليزج في إحدى السجون بتهمة (المثقف الأحمر) .
لم يكن السجن ليلماز جدران مغلقة بل عالم جديد من العمل واختراق الذات وانفعال الفكر والقهر والخيال والحب ليكتب من عالمه هذا اجمل سيمفونياته وأجمل ملاحمه فقد كتب رائعته (صالبا) عام 1973 من سجن السليمة والتي طبعت داخل تركيا اكثر من سبع مرات وطبعت خارج تركيا بعدة لغات حيث طبعت في سوريا مرتين وكتب رواية (معادلات مع ثلاث غرباء ) وكتب مئات القصائد والمقالات كما كتب سيناريوهات اكثر من فيلم داخل السجن وكان أكثرها شهرة فيلم ( الرفيق . القطيع وآخرها فيلم يول, الطريق ). انه ليحق لنا أن نسمي فن كوناي فن الحرية وليس بفن السجون لأنه كان يدرك حريته داخل السجن اكثر ما كان يحسها خارجه .
كان كوناي زائرا دائما للسجون ومنها كان يزداد عنادا اكثر في مواقفه ورؤيته للعالم وتصويرا لعلاقات مجتمعه . بدأ كوناي العمل السينمائي كعلاقة عمل يغطي مصاريفه الدراسية ولكنه رأى نفسه منغمسا في حب السينما لأنه كان أصلا مولعا بالشعر والقصة, وكان أول عمل له مع المخرج التركي التقدمي
عاطف يلماز عام1958 ومنها بدأ يلماز يكتب ويمثل ويخرج حيث ظهر في أول عمل فني عام 1958 في فيلم ( أبناء هذا الوطن ) . لم يكن عمل يلماز السينمائي سهلا رغم قوله (وبالفعل تحقق ذلك بسهولة لم أن اكن أتوقعها ) . فقد كان محاصراً من فاشية العسكر والرقيب لفكره وعمله وقد عمل يلماز في أولى حياته أفلام تجاريه فاقت المائة اصبح من خلالها البطل الأول في بال الجماهير والبطل الأكثر طلبا من منتجي الأفلام السينمائية فمن يتعاقد مع يلماز كوناي على فيلم فهذا يعني ربحا أكيدا ومن أفلام تلك المرحلة . النهر الأحمر- النعجة السوداء-القاتل الضحية- ملك الملوك... وغيرها ومن خلال ذلك تحققت ليلماز كوناي الأرضية القوية من الشهرة وشباك التذاكر والرأسمال الممكن ليستطيع أن يحقق ما يريد ويفرض نفسه على المنتجين . وكان عام1966 تحولا كبيراً في حياة كوناي حيث ظهرت له أفلام من نوع جديد أرسى من خلالها مدرسة جديدة للسينما التركية والتي أخذت بعداً عالمياً وداخلياً وسرعان ما تأثر بها المنتجين المتخمين نتيجة طلبها من الجمهور فأخرج , سيد خان-الذئاب الجائعة - رجل قبيح- وكانت باكورة أعماله في تلك المرحلة فيلم (الأمل )الذي أوصل كوناي على جناحيه إلى أكبر المهرجانات العالمية حيث نال- 17- جائزة على فيلمه وجذب إليه العيون والسمعة القوية بين فناني العالم. كانت مقولة يلماز في تلك الفترة ( أنا لا أصنع سينما بل أكتفي ببيان الحياة الواقعية... لابد من إظهار الاستغلال الذي تتعرض له طبقتي ولصالح من ...) ورغم تتضايق يلماز من شهرته التي بدأت الجماهير من خلالها تنظر إلى كوناي مخلصا ودليلا يخرجها من عالم البؤس والفاقة كان كوناي يتألم لعفوية الوعي الجماهيري فهو أراد في أفلامه أن يقول...(هذا الواقع وهذه طبقاته وشرائحه وهؤلاء هم المسببين فشقوا الطريق , ومزقوا صدور ظالميكم بفؤوسكم ومطارقكم واصنعوا حياتكم وتاريخكم الجديد) . وكان لابد من نظرية فكانت الماركسية...(إنني استرشد بالماركسية كمبدأ ومنهج جمالي وفكري التزم به وأسير على هديه)...ولهذا بدأ يخرج أفلام اكثر قوة وذلك بعد عام 1972حيث اخرج أفلام ... ( الآلام المرثية ... غدا هو اليوم الآخر .. الأب .. ) ليدخل السجن من جديد ولكنه لم يتوقف عن العمل أبداً حيث ضربت إحدى أفلامه أرقاماً قياسية في إنجازها...أربعة عشر يوما ... كان كوناي فكرا لا يتوقف وأحاسيس لا تنضب وجسدا لا يتعب فهو يريد الوصول إلى بغيته بأسرع وقت فاخرج ( القطيع ) ليقول القليل عن الكثير من قضايا شعبه الفقير في عالم محروم حتى من ذكر اسمه ..أتراك الجبال ..حيث رسم كوناي مأساة هذا الشعب المستمرة وفجرها على يد بيرفان عندما يخنق سمسار الخراف ليقول أن هذا الشعب عندما سينفجر سيجرف معه من يقف في وجهه ولن يفلت أحد من عدله ومن أصابعه. وفي فيلم ...(يول ).ماذا أراد أن يقول كوناي أين الطريق .. أين السجن الحقيقي . هل هو السجن المحاط بالهراوات والأسلحة والأسلاك الشائكة أم هو هذا البلد الكبير المحاط بنقاط الحدود وبالبحار المسمى تركيا .ماذا أراد أن يقول كوناي ... أراد أن يكتب لنا وصيته ... أو أن يرسم لنا عالما يجب مسحه وإزالته .. ماذا أراد أن يقول كوناي... هل هذا النورس الجريح أراد أن يعطينا صدره وقلبه لكي لا ننسى الطريق ... ورحل يلماز هذا الإله الجميل رحل...هذا القزح الملون غاب في يوم لم يكن غائما أو ممطرا في كردستان بل ممطرا في ديار الغربة في إحدى مشافي باريس . هل احتج قلب كوناي عن الحياة وهو بعيد عن الوطن...بعدما كان يردد في أيامه الأخيرة ... أيتها الطيور حطمي النوافذ إلى الحرية...هل نحن الطيور... والأنظمة الغاصبة هي النوافذ ... وكردستان هي الحرية... عندما سؤل يلماز عن الغربة قال... أن المنفى هو تبديل شكل من أشكال السجن بآخر... في أي عالم أنت أتيت أيها القاسي المسكين... يلماز كوناي ... لتموت وأنت متألقا بشعرك الأبيض كقمة جبل أكري وهكاري . يلماز في آخر أيامه لم يكن يملك شيئا لا مال ولا جواز سفر بعد أن أسقطت عنه الفاشية التركية حق المواطنة . يلماز في آخر أيامه كتب وصيته ووهب جسده للمجمع الكردي في باريس ليتصرف بها...وهب نفسه لبقعة صغيرة وبعيدة عن شمس الوطن يتردد فيها يوميا اسم كردستان على الصفحات والأفواه حيث كان حلمه قبل أن يغمض عينيه أن يصنع فيلما عن تاريخ كردستان وعن نضال شعب كردستان ضد مستعمريه . وفي سؤال آخر له عن كردستان موحدة أهي حقيقة أم حلم طوباوي صعب التحقيق . قال كوناي بألم وثقة : (سيكون ذلك لو اعتمد الأكراد على حسن نية كذا الأنظمة الغاصبة لكردستان ولهذا السبب بالذات لا خيار أمام الأكراد سوى الاعتماد على قواهم الذاتية. ) يلماز كوناي كتب من داخل قلوبنا من داخل دمائنا وبهم عاش وعندما ابتعد لم يستطيع الحياة فتوقف قلبه الصغير ليترك لنا مئات الأسئلة وآلاف الدموع.
أفلام يلماز كوناي...المرحلة التجارية .
1.أبناء هذا الوطن.
2.زمن التبغ .
3.ملك المحتالين.
4.عشرة رجال لا يخافون.
5.الوعل.
6.قصة حب قرة جه اوغلان.
7.البلاء العذب.
8.الدفتر البني.
9.أعيش كما مت.
10.الملك البشع.
11.كان هناك دم في الشارع .
12.البطل يكون جريحا.
13 .النسر الجريح .
14.عارف من بالاط.
15.النهر الأحمر.
16.النعجه السوداء.
17.قوزان أوغلوا.
18.القاتل الضحيه.
19.قاسم باشا.
20.صديق .الكونياك .
21.ملك الملوك.
22.فرس امرأة وقطعة سلاح.
23.أنا لا أتأثر بالرصاص.
24.أنا اسميه كريم.25 نوري البرغوث.
المرحلة الجادة
1.سيد خان
2.الذئاب الجائعة
3.رجل قبيح
4.الأمل
5.الهاربون
6. الفقراء
7.المضاربون
8.غدا هو اليوم الأخير
9. اليائسون
10. العلقم
21. الهاربون 11. المرثية
12. الأب
13. الرفيق
14. القلق
15. الكابوس
16. إجازة
17. لا بد من ذلك ذات يوم
18. العدو
19. القطيع
20. الطريق
22. الجدار



#صلاح_الدين_بلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقفين الأكراد في غرب كردستان يعلنون عن تأسيس اتحاد لهم
- تاريخ السينما في كردستان 2 / 7
- بمناسبة مهرجان الفيلم الكوردي في برلين
- شرعية الاحزاب الكردية خط احمر
- . اربع سنوات من عمر الجهورية الوراثية
- الحوار المتمدن حاجة متمدنة في ظل ثورة العصر
- صدام يعلن نهاية عصر الطغاة
- تاريخ السينما في كردستان مقدمة 7 . 1
- الحجر على الأكاديميين وهجرة العقول
- من هم العملاء
- القضية الكردية في سوريا بين ممارسة النظام وموقف المعارضة الس ...


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الدين بلال - تاريخ السينما في كردستان 3 / 7