فرات إسبر
الحوار المتمدن-العدد: 1017 - 2004 / 11 / 14 - 07:31
المحور:
الادب والفن
من كل الجهات ..تأتي
ما يضئ منك ،يزيد في عتمتي
دمي حكايات لا تعرفها
وجنيات لا تضيء إلا بك
اعلم أنت ضوُء،
و قلبي بحيرات
أسمعك الألحان
ولكن لا أدري من أي الجهات
لعلة الزمان ..نلتقي
لعلة الزمان … نفترق
فقط اسمع ِ اللحن ..
سوف تأتى أسراب من الشوق على كتفيك ،تحط
هذا موتنا ..
ومن أسمائنا ..ما يجرح الأسماء
عطر يخرج من دمي باسمك أيها الحب المحبوب
نساء تتهافت..
إنني أراك في كل شئ ..ولا أراك في شئ
إنني أسمعك في كل شئ ..ولا أسمعك في شئ
دعني أرى أرضاً تركها البحر وراءه
دعني أرى أياما تعمّرها أيامها
و عمرا لا يقتله عمره
وحبا لا ينفيه حبه
لأجلك يمضي كل شئ إلى لا ..شئ
ليصنع شجرا وأرضاً وصحراء
أين أنت أيها الحب ..؟
الحب المسموع، المرئي ، المقروء
المحسوس ،الملموس
الغائب ،الحاضر
وقت كل الأوقات
زمن كل الأزمان
لنفس تتسع بها ولا تضيق
أيها الحب، المحب، الخراب ،الحرام ،
إلى أين تمضي…؟
هل تكفي قبلاتنا لصنع سرير من خشب ؟
هل يكفي الغناء…. لننشد مع النفس نشيد ضياعها ؟
هل يكفي الصوت كي نعمر ما تحت أقدامنا من خراب ؟
إننا في الخوف الذي يهدم الأرض ويميّد في الأقدام
أيها الحب، المحب، آيا… هذا الفضاء..
الماء ..والطين.. والطوفان ..
إننا في الخوف الذي يهدم الأرض ويوحي بالخراب
#فرات_إسبر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟