أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - يوم -القدس- الايراني














المزيد.....

يوم -القدس- الايراني


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 1017 - 2004 / 11 / 14 - 07:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كبار ملالي ايران وللاسبوع الثاني على التوالي وفي خطبة الجمعة وتزامناً مع الحملة المظفرة التي تقودها قوات الحرس الوطني العراقية بمساندة قوات الحلفاء الأميركية والبريطانية لتخليص العراقيين في مدينة الفلوجة العراقية من قبضة الارهابيين المحليين والوافدين وأذناب البعث المقبور، ينبري هؤلاء الملالي بخطب وبلغة (عربية) ركيكة ومضحكة ( تحلل ) الارهاب ضد الشعب العراقي وتدعوا لمساندة الارهابيين في الفلوجة.
ملالي ايران لم يكتفوا بزعيق وسائل اعلامهم وفي المقدمة منها قناتي (المنار والعالم) الفضائيتين ولمدة 24 ساعة يومياً ضد استقرار العراق الجديد وأمن أهله، بل يتولى السيد خامنئي بنفسه التحريض على الارهاب في العراق.. خامنئي يخطب بعشرات الآلاف من الايرانيين باللغة العربية(!) وخطبته من ألفها الى يائها يدعوا فيها العراقيين لمساندة الارهابيين في الفلوجة.. هذا حدث في يوم الجمعة 5 نوفمبر 2004.. تلاه رفسنجاني يوم الجمعة اللاحق 12 نوفمبر 2004 وايضاً خطب بعشرات الآلاف من الايرانيين باللغة العربية محرضاً العراقيين على مساندة الارهابيين في الفلوجة، وهذه المرة تحت شعار (يوم القدس العالمي) الذي ابتدعه ملالي ايران وأسسوا له (جيش القدس) تماماً على هدى وخطى صدام حسين عندما أسس (جيش القدس) ليقيد به حركة العراقيين ويحصي انفاسهم. ان جيشا القدس الصدامي والايراني يشكلان (علامة مضيئة) في تبادل الخبر والتجارب بين أنظمة الارهاب ولكن هلاّ تساءل ملالي ايران مع أنفسهم، وهم الآيات في الفقه والعلم، عن مصير جيش قدس صدام وكيف أن الشعب العراقي كان ينتظر ساعة الخلاص من تبعات شعارات (تحرير فلسطين) الزائفة. لقد أكد كل من خامنئي ورفسنجاني في خطبتيهما العصماوين على أن قضية تحرير فلسطين هي (القضية المركزية) للشعوب العربية والاسلامية( الله يذكرك بالخير يا ابو عدي، تافل بحلكهم)... أكمِلوا الطريق الذي اختطه لكم صدام في تحرير القدس وفلسطين ولكن ماعلاقة غيرتكم ياملالي ايران على القدس وفلسطين بدعمكم للإرهابيين في الفلوجة!!.. انتم، بعد صدام وبعثه، العدو الاول للعراق وأهله.. انتم ياملالي ايران تديرون اليوم الارهاب في العراق.. انتم تهدّدون السلام في المنطقة وفي العالم.. ومثلما أدرك العالم ضرورة إسقاط نظام صدام فان العالم سيكون أكثر أمناً بدونكم.
القضية المركزية لأيّ شعب في العالم تكمن داخل حدود بلده وتتجلى في تحقيق الحرية والازدهار لمواطني هذا أو ذاك البلد.. أما المشترك بين الشعوب هو الانتصار للحق الديموقراطي والاحترام المتبادل للمصالح المشروعة وصيانة السلام العالمي.
المصلحة الحقيقية للشعب الايراني لا تنسجم مع سياسة حكام ايران الداعمة للارهاب ضد الشعب العراقي وضد شعوب المنطقة.. تبذير أموال وطاقات الشعب الايراني في دعم تنظيمات الارهاب في المنطقة واشاعة الفوضى والقلاقل تضر بايران وشعبها مثلما تضر بالأخرين وسوف يحمّل ملالي ايران شعب ايران تبعات سياسة التهور والحقد التي ينتهجونها ضد حرية العراق الجديد وضد السلام في المنطقة تماماً كما فعل صدام حسين.
شعوب المنطقة وفي مقدمتها شعوب ايران والكويت والسعودية، ناهيك عن الشعب العراقي، تعرف جيداً من هو صدام وماهو نظامه وقد اسبشرت خيراً باسقاطه وعلى ملالي ايران وحلفائهم في سوريا أن يدركوا هذه الحقيقة.
هنا أخص بالذكر الشعب السعودي الذي عاش أياماً سوداء مليئة بالرعب والخوف من تهديد صدام بغزو بلادهم والصواريخ التي أمطر بها مدنهم أبان غزوه دولة الكويت وكيف أن الأميركان وليس سوى الأميركان من جنّبهم شرّ الغزو وأعاد لهم الطمأنينة والثقة بالنفس.. على الشعب السعودي أن يصرخ بوجه ال 26 (فقيهاً) أن اتقوا الله في دعمكم للارهاب والارهابيين ضد الشعب العراقي.
كلمة الى (مُحبي) فلسطسن:
قضية فلسطين والتجارة بها من قبل قيادات الفلسطينيين انفسهم والقومجيين العرب لأكثر من 55 سنة قد عرقل وأعاق بناء وإرساء الحرية والديموقراطية في البلدان العربية.. وساعد على تفشي ثقافة الارهاب في المنطقة... مشكلة فلسطين ليست بقيام دولة اسرائيل وانما بعدم قيام دولة فلسطين التي رفض هواة الارهاب من الفلسطينيين والقومجيين العرب تأسيسها بشروط الديموقراطية. والآن جاء دور (أدعياء الاسلام) ليواصلوا نفس النهج المعادي لفلسطين وشعبها ولشرق أوسط حر ديموقراطي متحضر.

عدنان فارس
[email protected]
13 / نوفمبر / 2004



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكراً شعب أميركا.. شعب الحرية!
- عراق ديموقراطي فيدرالي موحّد أولاً.. ومن ثمّ الانسحاب
- ردود عربية على الارهاب
- ثقافة التحشيد ضد أميركا... الى أين..؟
- وماذا عن (المغفلين) في إطالة أمد الإرهاب..!
- الاسلام السياسي العراقي والديموقراطية في العراق
- مشايخ الاسلام ومشايخ الارهاب
- رُبّ ضارةٍ نافعة
- حتى (انتصارهم) على طريقة صدام..!
- ليس سوى ايران وعملاءها يدّعون ذلك
- لا سامح الله الخطوط الحمراء.. والتهاون
- تناوُب التحكّم الاصولي.. ليس قدر العراق
- حتى انت يا رند رحيم.. يا فرانكي..!
- أوَليس مدينتا الثورة والفلوجة محتلتين..!؟
- فيدرالية كوردستان العراق في مهب الريح الإسلاموي والعروبي
- حكومة واحدة لا حكومتان
- سلاح جديد ولكنه خائب بيد الاعلام العروبي
- الأفاعي الطائفية تلتهم بلابل الديموقراطية
- جيش - البعث الجديد - يجب اجتثاثه
- التدخل السوري السافر والرد العراقي الخجول


المزيد.....




- بوتين يقدم إقرارا بدخله ونفقاته في عام 2024
- روسيا تطور درونات هجومية بعيدة المدى
- دراسة جديدة تكشف الآثار طويلة المدى لإصابات الرأس وتأثيرها ع ...
- علماء يعيدون بناء وجه إنسان عاش في الصين قبل 16 ألف سنة
- كيف تعمل ميكانيكا الكم داخل الخلايا الحية؟
- اختبار جديد للذكاء الاصطناعي قد يحدث ثورة في تشخيص أمراض الق ...
- طرق فعالة لدعم وظائف الرئة وتحسين التنفس
- Amazfit تنافس آبل بساعة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
- مصادر تكشف لـCNN عن زيارة متوقعة لمسؤول روسي يخضع لعقوبات أم ...
- سيناتور يحطم الرقم القياسي لأطول خطاب في مجلس الشيوخ ليحذر م ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - يوم -القدس- الايراني