|
الرسول بولس ، الرجل الذي احدث القطيعة مع اليهودية
وليد يوسف عطو
الحوار المتمدن-العدد: 3413 - 2011 / 7 / 1 - 18:53
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لم يثار النقاش والجدل حول شخصية ما مثلما اثيرت حول الرسول بولس. هناك من يعتبره المؤسس الاول للمسيحية وان الاناجيل كتبت على ضوء ما كتبه في رسائله، والاخرون يكادون يتجاهلونه تماماً. هناك من يناصب بولس العداء، جميع اليهود من وقته في القرن الاول الميلادي الى اليوم. اغلب المسلمون يقولون ان بولس قد حرف الانجيل الصحيح ورفع يسوع الى مصاف الالوهة. كما ناصب الرسول بولس العداء ، اليهود المتنصرون والذين حافظوا على الختان وعلى جزء من شريعة موسى والذين ظهر منهم لاحقاً الابيونيون ومنهم ورقة بن نوفل في الحجاز . هناك من يعتبره معادٍ وقامع للمرأة (المرأة رأس الرجل) اكو 11/3 (فلتصمت نساؤكم ، في الكنائس، فلا يجوز لهن التكلم . وعليهن ان يخضعن كما تقول الشريعة) اكو 14/34 . وهناك من يعتبره نصيراً للمرأة وهو أعلن مساواة المرأة بالرجل . وانا وليد لم استطع فهم بولس وخاصة موقفه من المرأة الا بعد فهمي لمبادئ الفلسفة اليونانية والجدل اليوناني الذي استند اليه بولس ومنها الفلسفة الرواقية ومبدأ القياس الارسطو طاليسي بالاضافة الى التحليل النقدي للنصوص والتوصل الى فلسفة العرفان لدى يسوع ولدى الرسول بولس. ثم هناك مدخل ومفتاح كبير لفهم موقف بولس عن المرأة وهو التبرير بالايمان كما يعرضه مفضلاً في رسالتيه الى روما وغلاطية. بدون التبرير بالايمان لايمكن فهم موقف بولس من المرأة . لماذا الاهتمام بالرسول بولس؟ 1.كانت له مسيرة خاصة. اذ تحَول من حالة عداء للحركة التي اسسها يسوع الى مبشر بالانجيل. كان رجلاً ذا خبرة عميقة بالله. 2.بدأ معه مشروع تبشيري لا مثيل له في بداية المسيحية. يفتقد المسيحيون الان الرجال والشجاعة في الاستمرار بعمل هائل كالذي انجزه بولس. 3.اعطى ملامح المسيحية. لم يعبر قبله اي شخص بنفس درجة العمق عن ماهية النعمة والخطية والحرية المسيحية. 4.كان بولس الوحيد بين اقرانه الذي لجأ الى القلم . لم يترك لا بطرس ولا يعقوب اخو الرب ولا اندراوس اخو بطرس ولا ابولوس اية اثار كتابية. هنالك عوامل تحدد هوية الفرد في ذلك الوقت. فالذكورية كانت تؤهل الشخص للتعليم، على شرط ان تكون الاسرة ميسورة الحال، وان يعيش في بيئة حضرية وان يكون الوالدان على استعداد للانفاق على اولادهم. انطبقت هذه الشروط كافة على بولس. ولد في مدنية طرسوس الواقعة حالياً في تركياً، روماني الجنسية.. يتضح من مراسلاته انه حظي بتكوين دراسي رائع مشبع بالفلسفة اليونانية. تتضح في رسائله تأثيرات الفلسفة الرواقية حيث ينتج عنها المساواة بين البشر كمواطنين عالميين وبين الرجل والمرأة. وكذلك ضبط النفس. بالاضافة الى فلسفة افلاطون وارسطو وخصوصاً مبدأ القياس والجدل اليوناني. وقد دّرس الناموس (الشريعة) اليهودية على يد (غمالائيل) اعظم معلمي الشريعة في عصره الذي درس عشرة الاف تلميذ ، نصفهم مشبعين بالثقافة والفلسفة اليونانية ( كما جاء في التلمود اليهودي ) وبولس واحد منهم. لقد جمع بولس بين الثقافة اليهودية والثقافة الرومانية. انه مواطن عالمي نافسه هذه الحالة في القرن الاول الميلادي شخصان فقط ، هما فيلو الاسكندري (+50م) الفيلسوف اليهودي الذي حاول صياغة الايمان اليهودي حسب مفاهيم الثقافة والفلسفة اليونانية. والاخر هو المؤرخ الروماني اليهودي يوسيفوس (37-100م). ولد بولس في طرسوس عاصمة مقاطعة كيليكية بين البحر الابيض جنوباً وسلسلة جبال طوروس شمالاً. انها ممر وملتقى القوافل التجارية المنطلقة من بابل الى افسس ومن مصر الى البحر الاسود. وكانت طرسوس مقراً للفلسفات والديانات، مثل الفلسفة الرواقية وديانة مثيرا والزرادشية. احد حكام هذه المدينة هو الخطيب الروماني الشهير شيشرون. يقدم لنا لوقا في اعمال الرسل بولس كمواطن طرسوسي وليس يهودي (اعمال 21/39 ، 22/3): فضل بولس اللغة اليونانية على الارامية التي كان يجيدها، لأنه اراد ان يعلن الانجيل بلغة يفهمها الجميع. تحمل رسائل بولس بعض اثار تكوينه الدراسي . طريقة التفكير والكتابة والتمسك بالفضائل. ومسألة الحرية . كانت هذه اهم مبادئ الفلسفة الرواقية . ان الكشف الالهي الذي حصل لبولس في طريق دمشق (راجع مثلاً اعمال الرسل الاصحاح التاسع الاعداد من 1-25) ادى به الى انقلاب شامل في تفكيره. عندما نتحدث عن اهتداء نعني عادة كيف انتقل انسان من الرذائل الى الفضائل، من الشر الى الخير، وكيف خرج من دين ليدخل دين اخر. لم يحدث لبولس شيء من هذا على الاطلاق. انه انسان ناجح في عمله. مواطن عالمي مشبع بالثقافة اليونانية. هو مثال الفريسي الناجح والمحاور المبهر. يعرف ويحفظ التوراة في ترجمتها السبعينية، ويفسر الكتب كمعلم. قال عن نفسه: (من جهة الغيرة مضطهد الكنسية. من جهة البر الذي في الناموس بلا لوم) فيلبي 3/6. لمذا اضطهد شاؤول الطرسوسي الكنسية؟ انه يفعل ذلك لا بسبب المسيح بل بسبب الشريعة (اي الناموس) كما يكتب ذلك دانيال مارجيورا في كتابه بولس الطرسوسي الرجل الذي قاوم الله ترجمة الاب الدكتور كميل وليم اصدار دار الثقافة-القاهرة. ذلك ان اليهودي النقي والفريسي المؤمن لديه ثوابته. ماذا يميز الدين اليهودي سوى الختان والعبادة في الهيكل وحفظ الشريعة؟ وخصوصاً الشريعة الطقسية التي تصون طهارة اليهود كما يتصورون؟ سقط بولس في طريق دمشق من اعلى قناعاته . سقطت عن عينيه قشور الفريسية الزائفة . كان عليه ان يعيد ترتيب قناعاته وتقويمها. ومن تلك اللحظة اخذ بولس يتكلم عن الله بالطريقة الخاصة به لا كما يتكلم عنه الاخرون. لقد اكتشف فجأة ان الذي علق على الصليب هو صورة الله غير المنظور (كولوس 1-15). هو الكلمة (Logas) (في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هو في البدء كان عند الله. به كان كل شيءن وبغيره ما كان شيء مما كان) (يوجنا 1/1-4). ان بولس هو شاهد القيامة الوحيد الذي يتكلم عنها بطريقة مباشرة، حيث انه يضيف اسمه الى لائحة الذين رأوا القائم من الموت: بطرس و يعقوب وكل الرسل. (الرسالة الاولى الى كنسية كورنثوس الاصحاح 15 الاعداد من 3-8): (سلمُت اليكم قبل كل شيء ما تلقيته، وهو ان المسيح مات من اجل خطايانا كما جاء في الكتب، وانه ظهر لبطرس ثم للرسل الاثني عشر. ثم ظهر لاكثر من خمسمئة اخ معاً لا يزال معظهم حياً. وبعضهم ماتوا. ثم ظهر ليعقوب ، ثم لجميع الرسل. حتى ظهر لي اخراً انا ايضاً كأني سقط) . ويكتب بولس في الرسالة الاولى الى كنسية كورنثوس انه ولد ولادة جديدة، هو عهد النعمة، هي هبة مجانية: (ولكن بنعمة الله انا ما انا ونعمته المعطاة لي لم تكن باطلة، بل انا تعبت اكثر منهم جميعهم ولكن لا انا بل نعمة الله التي معي) اكو 15/10 . لقد اكتشف بولس ان الله يريد ان يقيم عهداً مع البشرية باجمعها وان يقدم هذا العهد مجاناً بلا شروط. لقد اكتشف بولس ان كل شيء يدور بين قطبين غير قابلين للتلاقي : المسيح والشريعة. تقتضي الشريعة ان يرفض بولس وهو اليهودي الفريسي المسيح لأنه لا يحافظ على الشريعة بالكامل. تظل المعادلة ذاتها ولكن بالمقلوب. من الان يستوجب حب بولس للمسيح رفضه للشريعة. يحتل المسيح كل المجالات التي كانت تسود فيها الشريعة. لقد اعلن بولس اكتشافه الجديد في صيغة معروفة ومشهورة: (اذ نعلم ان الانسان لا يتبرر باعمال الناموس ، بل بايمان يسوع المسيح ) (غلاطية 2/16). وهذا الاكتشاف يفصل تاريخ البشرية حسب بولس بين مرحلتين مختلفتين من مراحل الخلاص. محاولة التبرر امام الله باعمال الشريعة في العهد القديم ( الدين اليهودي ) . بينما يكون التبرير في العهد الجديد بالايمان بالمسيح (... والذين منكم يطلبون ان يتبروا بالشريعة، يقطعون كل صلة لهم بالمسيح ويسقطون عن النعمة... ففي المسيح يسوع لا الختان ولا عدمه ينفع شيئاً، بل الايمان العامل بالمحبة). (غلاطية 5/4-6). لقد احدث بولس بمقولته هذه قطيعة تامة بين عهد الناموس وعهد النعمة. بين الدين اليهودي والمسيحية. التبرير بالايمان يؤمن بنو اسرائيل بعهود الله. ولكن العهد يوجب التزامات متبادلة حيث يستوجب الخضوع التام للشريعة. يعرف اليهودي انه يخطئ لكنه يعوض عن ذلك باعمال تكفيرية تضمن له البقاء في العهد. كما يرى الفريسيون ان هناك درجات حتى داخل اسرائيل: التعاون مع الرومان، المرضى ، النجسون لأي سبب، المسيحيون. كل هؤلاء هم خارج دائرة مختاري الله. يعبر بولس عن رؤيته الجديدة بالتبرير بالايمان بعهد النعمة بنص مشهور: (ليس يهودي ولا يوناني، ليس عبد ولا حر، ليس ذكر ولا انثى لأنكم جميعاً واحد في المسيح يسوع) (غلاطية 3/28). هذه المقولة هي مركز الثقل في التبرير بالايمان الذي بشر به بولس. من الان فصاعداً يقبل الله الانسان دون النظر الى صفاته او انتماءاته او تقسيمه الطبقي والاجتماعي والثقافي والاثني . ان الله يحب الانسان كما هو بلا شروط. يمثل اعلان بولس هذا ثورة حقيقية في عالم اللاهوت. كانت التوراة تقسم البشر الى فئتين: من يحافظون على الناموس ومن يخالفون الناموس. يكون للانسان صفاته في المجتمع: عبد، حر، غني، فقير، رجلاً، امراة، وهو ما يسمى (الهوية المنغلقة). يختلف الانجيل الذي بشر به بولس اختلافاً جذرياً عن هذا التعليم اليهودي. حيث يقبل الله الانسان كما هو. حيث لا يوجد امام الله اي ناموس يقيّم على اساسه سوى النعمة. ان الانسان يقبل النعمة كعطية مجانية ولا يدفع ثمناً ليشتريها. كل ما تقتضيه النعمة هو ان يقبلها الانسان هذا القبول تسميه الايمان. وهو يسمى بـ(الهوية المنفتحة) للانسان . يكتب بولس في غلاطية 3/13 (المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لأجلنا. لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة).لقد اسلم يسوع ذاته للموت واصبح انساناً ترذ له الشريعة لا بل اكثر من ذلك تلعنه الشريعة. ان يسوع بموته هذا ابطل كل محاولة للوصول الى الله عن طريق الشريعة. ان الله الذي اختبره بولس ليس هو اله الشريعة بل الذي يأكل مع الخطاة وجباة الضرائب . لقد طبق بولس هذه الافكار في التبرير بالايمان على الكنائس التي اسسها. انهم متساوون امام الله واصبحوا من رعية الله وشيعته ويعرفون انهم يشتركون في جسد المسيح (الكنيسة). لقد اوجد بولس جماعة لم يعرفها العالم اليوناني. انه مجتمع كوني مفتوح للجميع وهو مجتمع تعددي. انه لا يلغي الفروق بين الاشخاص ولكن هذه الفروقات لا تؤدي الى وجود طبقات امام الله. لقد ضمت الكنائس التي اسسها بولس الى جانب الاغنياء، العبيد، وفقراء الفلاحين، والحرفيين والنساء وفئة خائفي الله وهم رجال ونساء شدهم ايمان اسرائيل ولكنهم لم يهتدوا بعد الى اليهودية. لاقت خطابات بولس نجاحاً كبيراً بين اوساط هذه الطبقات والفئات ومختلف الاجناس والاثنيات. وقدمت لهم الكنيسة وضع العضوية الكاملة في الجماعة، لا وضع الاقلية المهمشة كما في العراق السياسي اليوم. وضمن هذه الجماعات نساء كثيرات. اتصفت الجماعات الناتجة عن تبشير بولس بانها جماعات مختلطة تضم نساء ورجال. منحت الهوية المنفتحة الافراد في الجماعات التي اسسها بولس حق المساواة، وكشف الجدل حول عطاء الرأس (كما عرضته رسالة بولس الاولى الى كنسية كورنثوس الاصحاح الحادي عشر) مسألة هامة في كورنثوس حيث مارس الرجال والنساء العبادة من صلاة وتنبؤ وغيرها بصورة متساوية. هذا الامر غير مألوف. كانت النساء تماماً مثل الرجال تمارس وظائف سميت فيما بعد خدمات. ونتيجة التبرير بالايمان ومبدأ المساواة القائم على الهوية المنفتحة شعرت نساء كورنثوس بالمساواة مع الرجل وقمن بنزع غطاء الرأس وهو ما اثار مشكلة في حينها. تشهد رسائل بولس بالعدد الكبير من النساء في الكنائس. لقد كان بولس مثال الثوري في عصره، حيث لم تصل المرأة بعد الفي عام الى مكانة المرأة في الكنائس التي اسسها بولس. الموضوع منقول بتصرف عن كتاب (بولس الطرسوسي الرجل الذي قاوم الله) تأليف دانيال مارجيورا، ترجمة الاب الدكتور كميل وليم، اصدار، دار الثقافة، القاهرة الطبعة الاولى، 2006. اهتداء شاول (بولس) اعمال الرسل الاصحاح التاسع الاعداد(1-19) (اما شاول ، فكان ينفث صدره تهديداً وتقتيلاً لتلاميذ الرب. فذهب الى رئيس الكهنة وطلب منه رسائل الى مجامع دمشق، ليعتقل الرجال والنساء الذين يجدهم هناك على مذهب الرب ويجيء بهم الى اورشليم. وبينما هو يقترب من دمشق، سطع حوله بغتة نور من السماء، فوقع الى الارض، وسمع صوتاً يقول له: (شاؤل، شاول، لماذا تضطهدني؟ فقال شاول (من انت، رب؟ فاجابه الصوت: (انا يسوع الذي انت تضطهده. صعب عليك ان تقاومني). فقال وهو مرتعب خائف: (يا رب، ماذا تريد ان اعمل؟ ) فقال له الرب (قم و ادخل المدينة، وهناك يقال لك ما يجب ان تعمل). وأما رفاق شاول فوقفوا حائرين يسمعون الصوت ولا يشاهدون احداً. فنهض شاول عن الارض وفتح عينيه وهو لا يبصر شيئاً. فقادوه بيده الى دمشق فبقي ثلاثة ايام مكفوف البصر لا يأكل ولا يشرب. وكان في دمشق تلميذ اسمه حنانياً فناداه الرب في الرؤيا: (يا حنانيا!) فاجابه: (نعم، يا رب) فقال له الرب: (قم اذهب الى الشارع المعروف بالمستقيم، واسأل في بيت يهوذا عن رجل من طرسوس اسمه شاول. وهو الان يصلي، فيرى في الرؤيا رجلاً اسمه حنانيا يدخل ويضع يديه عليه فيبصر). فاجابه حنانيا: (يا رب، اخبرني كثير من الناس كم اساء هذا الرجل الى قديسيك في اورشليم. وهو هنا الان وله سلطة من رؤساء الكهنة ان يعتقل كل من يدعو بأسمك). فقال له الرب: (اذهب، لأني اخترته رسولاً لي يحمل اسمي الى الامم والملوك وبني اسرائيل، وسأريه كم يجب ان يتحمل من الالام في سبيل اسمي). فذهب حنانياً ودخل البيت ووضع يديه على شاول وقال (يا اخي شاول، ارسلني اليك الرب يسوع الذي ظهر لك وانت في الطريق التي جئت منها، حتى يعود البصر اليك وتمتليء من الروح القدس). فتساقط من عينيه ما يشبه القشور، و عاد البصر اليه. فقام وتعمد. ثم اكل، فعادت اليه قواه). انتهى الاقتباس
الفريسيون.. شيعة يهودية دينية (متى 3/7) متشددة في التمسك بفروض الدين واحكام الشريعة والتقاليد ( الشعائر والطقوس والتواتر ) (مرقس 1:7-23) كان اتباعها كثيرين بين معلمي الشريعة، وكان بولس واحداً منهم قبل اهتدائه (اعمال 6:23). قاومت المسيح بشدة وعملت على قتله . رسول: الرسول في المسيحية يختلف معناه عن الرسول في الاسلام. وهو لقب لمن يبعثه المسيح . ينسب العهد الجديد (الانجيل) هذا اللقب الى الاثني عشر تلميذاً الذين اختارهم يسوع ليكونوا معه. اما بولس فهو لم يكن من بين الاثني عشر بل رأى المسيح القائم من الموت في رؤية خاصة وبالتالي استحق عن جدارة لقب المسيح. راجع الرسالة الاولى الى كورنثوس (15/3-8) .
#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
موقف الرسول بولس من المرأة
-
محبة الاعداء
-
الحزب الشيوعي العراقي والاقليات ... رد على رد
-
محسن علي عزيز .. ذلك الشيوعي الطيب
-
لاهوت التحرير والشيوعية
-
نداء الى المفكر والباحث فراس السواح
-
اكذوبة استحالة الخبز والشراب الى جسد ودم المسيح جوهرياً
-
بشار وصدام وجهان لعملة واحدة
-
موقف المسيحية من السلطة
-
العلاقة الجدلية بين شيوعية الاحرار والتصوف
-
ابليس .... اله اليهود وأعداء يسوع
-
بين شيوعية الاحرار وشيوعية العبيد
-
كشكول شيوعي
-
المسيح ولد في الجليل لا في اليهودية
-
الحزب الشيوعي العراقي والاقليات
-
العلاقة الجدلية بين اوثان الشيوعيين واوثان المتدينيين
-
هل كتب داود المزامير ؟
-
جذور تحريم لحم الخنزير لدى العبرانيين وشعوب الشرق القديم
-
أوثان الشيوعيين
-
الحزب الشيوعي العراقي الى اين ؟!
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|