أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - نشيد الصواريخ .. يوميات خواطر الغربة 11-21 ؟














المزيد.....


نشيد الصواريخ .. يوميات خواطر الغربة 11-21 ؟


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 3409 - 2011 / 6 / 27 - 18:18
المحور: الادب والفن
    


يوميات : نشيد الصواريخ , من دفاتر الغربة – 12
حروب مجنونة .. حدودية مقصودة
مرسومة مخططة .. ومرهونة !
حروبنا هزائم .. في هزلئم
ونكبات.. تعلو نكبات
ونزوح .. وجرائم
حرائط تمحي .. خرائط
لا رابح ولا خاسر
كلنا خسارة .. وخاسر
خسارة اليد خسارة الدم والعظم واللحم
وخسارة الخزينة
لتبقى دائما دائما .. فارغة ومديونة !
ثمن السلاح لقتل الشعوب
وخسارة البيت والعائلة والشباب والكوادر
خسارة الشعوب لحريتها وأداميتها ومستقبلها
وربح للجيوب
وهذا هو المطلوب هو هو المطلوب ..
لماذا .. لماذا هذه الضحايا وكثرة الذنوب ؟
الجنود تفر تفر وتختبئ للهروب !؟
أبدأ ,, نحن حقل للتجارب
لأننا نهر نفط دائم ,, نفط دائم وعائم .. وداعم !
نحن لهم غنائم .. ولنا مثالب ومخالب
وهزائم –
واحد يقتل , والاّخر يحارب ,
واحد يقتل والاّخر يناوب , ثم يحارب ويحارب
أبرياء يقتلون
أطفال يذبحون .. أحرار يشنقون .. ينفون .. يبعدون. . يسجنون
ولا يحاربون .. ولا بشئ يدرون !؟
هم عنا يقرّرون -
وهم لايأكلون ولا يشربون ولا يطبخون , فقط الشعوب وحدها
للمواقد والنيران حطب يوقدون
أبرياء يقتلون
أطفال يذبحون
بدل الورود شظايا
وخلف الحدود سواتر وهدايا
مغلفة بالسكر , بسكر الغرور , ومفاتيخ العيون الحور
والخفايا !؟
الشعوب أبدا بعيدة
أبداً لم تحارب وأبدا لم تهزم في المهازل
أبداًالشعوب مذبوحة في المنازل
في الساحات في البيوت في السواتر والمقابر ..
والزنازن
لم تهزم – ولم تحارب إلا مرغمة مساقة كالغنم .. والغنائم
أنظمتها قاتلت
نعم قاتلت نفذت مسرحيات
حاربت , خسرت
وسلّمت .. وقبضت .. واستراحت ..
واتفقت على الصمت وقادت .. وانهزمت –
وتقول
وقالت :
حررت وانتصرت
حكمت وفازت وسادت ومادت وهيّصت وما خجلت
وبنت أقواساً للهزائم
ورسمت وجوه للجرائم
في قصورها في قبورها
في مباحثها
وطفيلياتها
في مجازرها
أقفاصها .. أسلاكها
وصحفها
في عهرها
فهي الأحزاب .. كل الأحزاب
والإعلام – كل الإعلام
والسلطة والقوة والأمن والجيش " المنقّى " والمفلّى
والدولة .. والشارع
هي المنبر ..والدعاية
هي الشاشة .. والبشاشة
والخشخاشة
ملهاة للصغار .. للأطفال
للمصفقين – للساجدين – والراكعين
لأصنام من خشب
لأصنام من لعب .. من غضب
فالأيام القادمة
والحقائق قادمة
والسلام كاشف
والعدل كاشف
فدمّ الشهداء .. دم الأبرياء
سيتكلم دون أكفان
ودون " عصابة , وعصابة "
دون قناع ... أو رداء ..!! ................بغداد / 1988
..............................................
..... كتبت هذه الخواطر يوم وقوع الصاروخ الإيراني في بغداد على مدرسة إبتدائية مختلطة في حي الدورة مدرسة : بلاط الشهداء – فأصبحت إسماً على مسمى وقتل فيها 30 طفلة وطفل , في أول درس في الصباح فاختلطت الشرائط مع الحقائب مع الأشلاء والصندويشات والأقلام والدفاتر , والجنازات مشت في الشوارع نصفهم إلى الكنائس والنصف الاّخر إلى المساجد ؟ !.كيف لا يحرك القلم فينا ؟ ؟
أنا إمرأة محظوظة . عشت عن قرب حروب سورية , وحروب المليشيات اللبنانية , والحرب الإيرانية - العراقية , و اليوم الحرب على الثورات الشعبية ...... ماذا نشاهد ؟؟ تتكرر الصور والمشاهد بأشكال مختلفة ...... مريم نجمه / هولندة



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (5)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات .. من دفاتر العمر ؟ - 10
- صباح الخير يا حرية
- من الرائدات : المناضلة الشيوعية المخضرمة ( أم الشهيدين ) , ا ...
- قناديل الليل
- من كرنفال الجلاء 17 حزيران .. إلى نكبة 5 حزيران .. إلى الثور ...
- ماذا تعرف عن بلاد الثورات الشعبية , سورية - 3
- من يوميات الثورة المرة - 9
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟
- من يوميات الثورة السورية - 8
- من يوميات الثورة السورية - 7
- موزاييك ..؟
- ماذا تعرف عن بلاد الثورات الشعبية ؟ - 4 سورية - محافظة دمشق
- هذا اليوم الذي انتظرته الشعوب ؟ يوميات الثورة
- الليل بأيدينا .. وانتصار الثورة فجرنا المنتظر - استفاق الشرق ...
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحّة - منوعات ؟ - 34
- صباح الخير : تحياتنا للثورات الشعبية
- من الرائدات : أميرة الفكر والأدب , الكاتبة المبدعة مي زيادة ...
- ماذا تعرف عن بلاد الثورات الشعبية الديمقراطية ؟ درعا .. سوري ...
- يا قاتل الأطفال والنساء والشباب كيف تنام ؟ المحاكم تنتظرك
- محكمة العدل - الإلهية - على الأرض أعلنت حكمها العادل للشعوب ...


المزيد.....




- تحت القصف في غزة.. فريق محلي ينقذ تاريخا مدفونا تحت الأنقاض ...
- -مذكرات آن فرانك- تجسد الخلود الأدبي بعد مرور 80 عاما على وف ...
- الشاعر المغربي صلاح بوسريف: النقد العربي بحاجة لمراجعات في ا ...
- فيلم -إميليا بيريز- للمخرج الفرنسي جاك أوديار يحصد سبع جوائز ...
- فيلم لأيقونة حركة -أنا أيضاً- اليابانية يترشح لجائزة الأوسكا ...
- تفاصيل صادمة حول وفاة النجم الأمريكي جين هاكمان وزوجته
- زاخاروفا تستذكر فيلم -قلب الكلب- في تعليقها على مشادّة زيلين ...
- فنان مسرحي ومدفعجي رمضان... رجائي صندوقة .. صوت هادر على تلة ...
- فنانو غزة يحولون الركام إلى لوحات احتفالية بقدوم شهر رمضان
- بعد سنوات من السطوة.. تحرير المركز الوطني للفنون البصرية في ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - نشيد الصواريخ .. يوميات خواطر الغربة 11-21 ؟