أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الشامي - تطوير التعليم والبحث العلمي فى مصر بعد ثورة 25 يناير















المزيد.....

تطوير التعليم والبحث العلمي فى مصر بعد ثورة 25 يناير


حسن الشامي

الحوار المتمدن-العدد: 3409 - 2011 / 6 / 27 - 12:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تم الاتفاق على أن يكون محور مناقشات رواق ابن خلدون للدراسات الديمقراطية في هذه الدورة حول "قضايا ما بعد ثورة 25 يناير 2011" من خلال الشخصيات التي يتم استضافها والحوار معها.

قال المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال، وعضو لجنة تسيير حزب المصريين الأحرار، إنه كلما رأى نموذجا لشخص مثل الدكتور سعد الدين إبراهيم قدم تضحيات للوطن ودفع الثمن من حريته، يقدره تقديرا كبيرا ويرفع له "القبعة"، وكذلك لم ينس نموذج د. محمد أبو الغار ود. محمد البرادعى، الذى قال إنه يعانى حملة شرسة هو وأسرته منذ أن أعلن مشاركته فى العمل العام فى مصر حتى الآن، وأنه ينظر لهم بانبهار لأنهم تقدموا بنقد واضح وصريح وكذلك د. أيمن نور.
ودعا ساويرس القوى الوطنية إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية حال الإصرار على إجرائها قبل وضع «الدستور أولاً»، أو على الأقل الإعلان عن المواد فوق الدستورية، واعتبر أن ذلك وسيلة للضغط لتفعيل مبدأ «الدستور أولاً»، وقال إن «الملعب السياسى غير مستوى» أمام الأحزاب الجديدة وجميع الأحزاب السياسية، عدا جماعة الإخوان المسلمين.
واستدرك بقوله إن الجماعة «أكثر تنظيماً» وتلتحم بالجماهير منذ 80 عاماً، وأكد أن «المقاطعة» هى الحل الأمثل حال مخالفة رغبة باقى القوى السياسية، وأعلن موافقته على القانون الموحد لبناء دور العبادة بأن يكون بين كل دار عبادة والآخر 10 كيلومترات مثلا، ويكون عدد المصلين ألفان، والمساحة ألف متر فقط ودور واحد فقط، منتقدا ائتلاف حزب الوفد وجماعة الإخوان المسلمين، وشبهه بالائتلاف بين الأهلى والزمالك، متسائلا، "كيف جرى السماح بأحزاب دينية مثل الحرية والعدالة وحزب السلفيين؟ مضيفا أن الوفد كان منارة الوحدة الوطنية فى السابق.
وحول المادة الثانية من الدستور قال ساويرس، إنه مع بقاء المادة الثانية، لكنه طالب إضافة أن يعامل غير المسلمين فى قانون الأحوال الشخصية طبقا لشرائعهم، مضيفا أنه يتخوف من الدولة الدينية كثيرا، فهو كرجل مسيحى لا يذهب إلى القسيس للاعتراف لأنه لا يريد واسطة بينه وبين ربه.
ووجه عدة انتقادات للأقباط قائلا عليهم أن يتخلوا عن الجبن وأن يتحركوا للحصول علي حقوقهم وحول ظهوره مرتديا صليبًا بارزًا، قال بعد أحداث العمرانية أصررت علي ارتدائه لأن ما يحدث تجاهنا ـ أي الأقباط ـ تجاوز الحدود.
وقال إن هناك أحزابًا جديدة عبارة عن شخص واحد بالمقارنة مع حزب المصريين الأحرار الذي نجح في ضم 70 ألف عضو خلال 60 يومًا فقط واستطرد : لابد من التنسيق بين الأحزاب الليبرالية حول المبادئ العامة وهي عمل الدستور والقائمة النسبية وإرجاء الانتخابات رافضا فكرة إنشاء الأحزاب الدينية.
وأضاف أن هناك محاولات لاختطاف ثورة 25 يناير من قِبَل بعض القوى السياسية، التى ساهمت فى صنعها، وكان لها موقف يشهد له فى التصدى لموقعة الأربعاء الدامى - فى إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين - معتبراً أن «الجماعة» تريد «سحب السجادة من تحت الجميع» من خلال عزمها إجراء الانتخابات أولاً، وترويج أن الشعب وافق بالأغلبية على التعديلات الدستورية، وأنه يريد أن يعيش فى «دولة مدنية، لا يوجد بها كتم للحريات أو تسلط من أى قوى سياسية على أخرى، ولا يعامل كمواطن من الدرجة الثانية.
وأضاف أن التجربة الصحفية لجريدة «المصرى اليوم» أرّقت نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، لاستقطابها أكبر الأقلام الصحفية من الكتاب المعروفين بمعاداة النظام، فى وقت كان فيه مبارك ورجاله يضيقون الخناق على هامش الحرية.
ونوه أن الجريدة تناولت أجرأ الموضوعات الصحفية فى ظل سطوة النظام وشراسته، غير عابئة من بطشه أو تراجعها عن السياسة التى تتبعها حين تعرض ملاكها لضغوط شديدة فى مصالحهم من جهاز أمن الدولة المنحل. ووصف الجريدة بأنها «صوت الحرية» بين الصحف المصرية، وقد وصل توزيعها إلى 490 ألف نسخة يومياً، فى حين أن كبرى الصحف المصرية توزع 180 ألفاً فقط.
وأختتم ساويرس كلمته مطالبا المجلس العسكرى بوضع الدستور الجديد قبل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتأجيل انتخابات البرلمان 6 أشهر حتى تجهز الأحزاب الجديدة نفسها، وأضاف : حزب المصريين الأحرار مع الدعوة إلى إعداد (الدستور أولاً).

وفي كلمته أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية، أن المهندس نجيب «ساويرس» ينتمى إلى أسرة عصامية، أثبتت نجاحات كبيرة فى عدة مجالات اقتصادية واجتماعية، واعتبر أن دخول «ساويرس» النشاط السياسى من يؤكد ماورد في أدبيات العلوم الاجتماعية، التى تجمع ما بين الاقتصاد والعمل فى الخدمة العامة والاجتماعية ثم ميدان السياسة.

وكان الدكتور شحاتة صيام أستاذ علم الاجتماع السياسي، ووكيل كلية الآداب بجامعة الفيوم، قد قدم مداخلته حول أهمية تطوير التعليم مؤكدا أن وجود الدولة المدنية يفرض إعادة النظر فى النظام التعليمى برمته.
ولفت إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تسيطر على جامعة ومدينة الفيوم بشكل طاغ، كما تمتلك النفوذ فى المجتمع بعكس النخبة السياسية، التى تتفاعل مع السطح وتنسى القاعدة.
وأختمم مؤكدا أن إصلاح التعليم الجامعى وأحوال الجامعة لن يتم إصلاحها دون تطوير المناهج الدراسية وزيادة مخصصات البحث العلمى.

وقد حضر هذه الندوات وشارك في المناقشة والتعليق فيها كل من :
د. حسن عيسى رئيس جمعية الشفافية المصرية، ود. مصطفي حاتم خبير المناهج بالتربية والتعليم وكمال بولس باسيلي رئيس جمعية الرواق الجديد، والمحامي محمد طلعت أبو زيد، وفريال جمعة عضو الهيئة العليا لحزب الغد، وحسنين سيد رئيس جمعية مصر والحضارات والسلام، وروماني جاد الرب من مركز الكلمة لحقوق الإنسان، والمفكر الإسلامي ماهر فرغلي، وسمير توفيق، وعاطف علي، وم. علي يوسف علي مفكر إسلامي، وأيمن سالم خبير التنمية البشرية، والمحامي محمد محي الدين حامد رئيس جمعية التنمية الإنسانية بالمنصورة، وماجد سرور المدير التنفيذي لمؤسسة عالم واحد للتنمية ورعاية المجتمع المدني، وابراهيم حامد سعيد رئيس جمعية الصحوة لحقوق الإنسان بالغربية، وابراهيم الصباغ رئيس جمعية تنمية الموارد البشرية بالقليوبية، وعبلة عبد السلام عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للتنمية العلمية والتكنولوجية، والصحفي احمد مصطفى مسئول المجتمع المدني بجريدة وموقع اليوم السابع، ومحمد هيكل من الدقهلية، كما حضر الناشط الحقوقي والناشر الصحفي رؤوف سليمان، ومن الباحثين بالمركز أحمد شعبان، ومحسن عبد المسيح، وسهير محمد شلبي مسئولة الإعلام.

حسن الشامي
مدير رواق ابن خلدون للدراسات الديمقراطية
[email protected]



#حسن_الشامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعد الدين إبراهيم : أخشى من اختطاف الثورة المصرية
- تقرير لليونسكو يبرز تزايد الضغط على الموارد المائية
- -أثر التفكير العلمي على المشاركة السياسية
- الحملات الانتخابية والنظام المناسب في مصر
- هل الثورة المصرية نموذج لإعادة إنتاج القهر أم لاستعادة الكرا ...
- تدريب الجمعيات الأهلية على مراقبة الانتخابات
- الحق في التنظيم.. نحو نقابات حرة ومستقلة في مصر
- من أدب الثورة : كتاب لا موأخذة يا مصر
- تطهير الأحزاب المصرية من الفساد السياسي
- تجديد الفكر الديني.. رؤى وأفكار للمستقبل
- أسباب نجاح ثورة 25 يناير في مصر
- حوار مع مرشح مستقل للرئاسة في مصر
- نحو دستور جديد لمصر
- مستقبل الحياة الحزبية في مصر
- نحو خطاب ثقافي جديد
- التدوين وأبعاده المستقبلية
- حرية واستقلال الإعلام في مصر
- مناهضة العولمة .. حركة عالمية
- مشاركة المراة العربية فى الحياة العامة
- إعلام الثورة ليس إعلاما متخاذلا


المزيد.....




- إغلاق المخابز يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ومقتل وإصابة أل ...
- هل يهدد التعاون العسكري التركي مع سوريا أمن إسرائيل؟
- مسؤول إسرائيلي: مصر توسع أرصفة الموانئ ومدارج المطارات بسينا ...
- وزارة الطاقة السورية: انقطاع الكهرباء عن كافة أنحاء سوريا
- زاخاروفا تذكر كيشيناو بواجبات الدبلوماسيين الروس في كيشيناو ...
- إعلام: الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات صارمة على السفن التي ...
- الولايات المتحدة.. والدة زعيم عصابة خطيرة تنفجر غضبا على الص ...
- وفاة مدير سابق في شركة -بلومبرغ- وأفراد من أسرته الثرية في ج ...
- لافروف يبحث آفاق التسوية الأوكرانية مع وانغ يي
- البيت الأبيض: ترامب يشارك شخصيا في عملية حل النزاع الأوكراني ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الشامي - تطوير التعليم والبحث العلمي فى مصر بعد ثورة 25 يناير