صادق الحسيني
الحوار المتمدن-العدد: 3409 - 2011 / 6 / 27 - 03:03
المحور:
الادب والفن
عُيونكَ مُدنْ الغُْربةِ ضاعَ منها الطريق
ومرايا تَعكسُ ألاسرارَ ِمنْ غَير قَصدٍ
وتِهْتُ مُسافراً خجولاً
يَستَجدي الضْحكةَ من
عابرٍ باكٍ
آملتُ أنْ لا أحدقَ في الاحلام
عِبر منافذ المنفى
فاينَ هي ؟
ليستْ سوى أَوهام
وساعات الصمت الموحشة
ومرارة الكاس عند بوابة الانتظار
تُسكر الارضَ
وتُزلزل الليل الكامن في الاحزان
ليصْرَخَ فيكَ جِيلٌ من غَضبْ
وعِقدٌ من عَتَبْ
لماذا تركتَ قدميكَ في محطة البؤس ؟
وذهبت زاحفا للجحيم .
#صادق_الحسيني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟