حبيب محمد تقي
الحوار المتمدن-العدد: 3408 - 2011 / 6 / 26 - 18:40
المحور:
الادب والفن
نص // الى حسين مردان ...!
************************
اليكَ سيدي ، الذي كنتَ تحلم بشرف التفاف الحبل حول عنقكَ !
هذا الأهداء ...
الجرأة ، نثر قصيدة
تمردها على الأوزان ،
ملحمة ملهمة وليدة
رؤاها الحالمة ،
لوحات زاهية ... زاهدة ... فريدة
عزفها على أوتار الغد الغائم
بنغمة شفافة جديدة
أنفعالاتها ألوان حالمة
واثبة ، للسفر مفيدة
يتخبط أمامها النقاد
يتعثر خلفها الحساد
بأنتماءات مشاربهم العديدة
وليدة ... وليدة
من رحم الشارع
خارج مشفى الأكاديميات
من نطف عذابات المردانية
من غربة الحسين الوجدانية
من أوجاعه الشديدة
وليدة ، على الخطى سديدة
٢٦ / ٦ / ٢٠١١
المهجر
حبيب محمد تقي
#حبيب_محمد_تقي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟