منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3405 - 2011 / 6 / 23 - 23:51
المحور:
الادب والفن
ريثما ترقصين على متن ليل القرى
تغوصين في لجة من زحامْ
تسألين كم أبحت الخلاصات للهدنة النائمةْ
تقولين قل وما شئت رسمك بين قافية حائمةْ
توسدت ظلي وغصت بوحل التوجع مفجوع من لقطة تُشترى
بعدت وما شدني غير صوت نديْ
أقول ولا الفعل يُصطاد من يديْ
أساير طبعي الموشى بخيط التراويح لك قبلة من شفاه أعلقها في خيوط البنفسج والندبة الكامنةْ
تدورين نحوي وترسين كالسفن المبتغاةْ
وتأتين شمساً تسايرني في الصلاةْ
وتمضين بين التودد والوهج آمنةْ
رأيت خلاصات عمري وزقورة الوجد هل تصرخينْ ؟؟
مررت بجمع المرابين لا السفه فيك ولكن على أي خيط تكبّرينْ
مسحت الجراح ولمت ماباح عمري وهاج القطا وانفعلْ
وزاوج الطل بوح الحمام وقبّل مُقلْ
سلام عليك وما حطمته الدوافع من رغبة لم تملْ
تقولين بُحنا ....
وداس الغناء على شفة من زمرد أرتل فيك الدوافع وقلبي ينز شظايا ويرتج من مشتهاةْ
إلى أي بوح أراك وأنت الحياةْ
سلام عليك أقبل ثغرا رطيبا وماءا نقيا وسرا لآتْ
أنا أحتفي بدولاب عمري المضى ولا لكنة من أسارير بوح المرادْ
أقول البلادْ ........
تدورين بين الشجيرات فاختة لتجمع أطفالها الجائعينْ
تحلمينْ .............
ويكبر ضلعي على مفرق الشيب هل لي بهذا الصراع اللعينْ
ويكبر حلمي على شاخص في الجنوبْ
ونأكل حصرما يابسا من عثوق محبتنا الناكلةْ
تشتت عمري وذقت المواويل من غائص نام في المهبْ
ولا شيء نذكره غير إنا بلغنا التراتيل من غنوة تُكتسبْ
تذودين عني وإني على شتِّ ظلي أقايض وهني أدورْ
سلام على نخلة ندمت ثم قامت تثورْ
وأنت الحبيبة ذات وشم الطيوبْ
تكلمني وفي الصحو بين المرابين والأوجه الباسمةْ
سلام عليك ولو كنت مريم أو فاطمةْ
ولو كنت أي اتجاهْ
أقبّل ثغر القوافي التي لا تتوبْ
بلعت المراثي ودست على جبهة الطين بين سفح القصبْ
جدائلك الآن في المهبْ
ومهمومة وقلبي تعبْ
إيه يا شعلة الوجد هل لي برفث التواريخ قولي كما شاء في القلب من خيزرانْ
أنا الآن جبهتانْ
جبهة من تواشيح صبر على دكة الريح للغدِ
جبهة من نواجذ شيخ تخطاه وهن التأرجح مهزوز في بلدي
لك السر قولي وما شئتِ
أنتِ ...............
الموقع الرئيسي
https://sites.google.com/site/mansoorrikancom/
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟